طرد مواطنون من ثلاث بلديات بڤالمة، رئيس دائرة عين مخلوف بالقوة واضطروه للفرار بعد أن حاصروا مقر الدائرة، احتجاجا على ما وصفوه بسوء المعاملة وتراجع التنمية المحلية وتفشي البطالة والفقر وسط الشباب. وقد طوق المحتجون مقر الدائرة محاولين الوصول إلى رئيسها الذي تمكن من الفرار بمساعدة رجال الأمن. وحسب المحتجين فإن المسؤول المذكور تسبب في تعطيل قوائم السكن الريفي، وحرم شباب المنطقة من العمل في مشروع أنبوب الغاز العابر إلى أوروبا وقاعدة الحياة التابعة لسوناطراك بتاملوكة. ووجه المحتجون انتقادات حادة لمدير البنك بعين مخلوف، وحملوه مسؤولية تعطل ملفات "أنساج" و"كناك" مهددين بنقل الاحتجاج إلى البنك المحلي خلال الساعات القادمة. وبعد فرار رئيس الدائرة، توجه المحتجون إلى مبنى الولاية، حيث التقوا بالأمين العام للولاية الذي تنقل إلى عين مخلوف، للوقوف على حقيقة الوضع السائد هناك ومحاورة المحتجين والاستماع إلى المطالب المقدمة، وفي مقدمتها رحيل رئيس الدائرة، فتح ملفات "أنساج" و"كناك" وتهيئة الأحياء والقرى المحرومة وربطها بالغاز. للإشارة فإنه لم تسجل أي أحداث شغب تذكر خلال الحركة الاحتجاجية التي تعد الثانية من نوعها في أقل من أسبوع بمدينة عين مخلوف الواقعة جنوب ولاية ڤالمة.