ارتقت شبيبة القبائل للصف الخامس، مناصفة مع اتحاد الحراش وبفارق أربع نقاط فقط عن المتصدر أولمبي الشلف. ويبدو أن مرحلة النتائج المخيبة للقبائليين قد ولت، خاصة أن المدرب الجديد للفريق رشيد بلحوت استطاع إيجاد مناخ جيد داخل الفريق، حيث أكد في حديثه ل"الفجر" أنه لم يضغط على اللاعبين، وطالبهم فقط بتقديم وجه مشرف يليق بقيمة الشبيبة بغض النظر عن النتائج سيكون زملاء زيتي مطالبين بتأكيد الصحوة المحققة، وجمع أكبر عدد من النقاط للعودة بقوة للمنافسة على لقب البطولة الذي يبقى من أهداف الفريق المسطرة هذا الموسم، إذ تنتظر الشبيبة في شهر مارس الحالي عدة التزامات في مختلف المنافسات، حيث ستكون البداية مع الكأس عندما يرحل لملاقاة ترجي مستغانم نهاية الأسبوع، قبل أن يلاقي جمعية الخروب في البطولة، ليتحول بعدها للمنافسة القارية، حيث يستقبل في التاسع عشر من الشهر الحالي نادي تفراغ زينا الموريتاني المنافس المجهول الذي أقصى ريال باماكو في الدور السابق. من جهته يطمح الرئيس حناشي لأن تكون المنافسة الإفريقية هذا الموسم فرصة جديدة للكناري لتشريف الجزائر قاريا مثلما فعلت دائما. بلحوت راض عن أداء التشكيلة وينتظر اكتمال التعداد أعرب رشيد بلحوت، في تصريحات خص بها "الفجر"، عن رضاه الكامل للوجه المشرف الذي قدمه الفريق منذ استئناف منافسة البطولة، حيث اعتبر أن شبيبة القبائل تسير حاليا في الطريق الصحيح للعودة بقوة للمنافسة على جميع الجبهات. وأكد بلحوت أن اللقاءات القادمة ستكون حاسمة جدا، خاصة أن منافستي كأس الجمهورية وكأس إفريقيا لا تقبلان أي تعثر، ما دام أنهما تلعبان بنظام خروج المغلوب. وينتظر مدرب الشبيبة تدعيم الفريق بعدة أسماء في اللقاءات المقبلة بعودة يحيى شريف من الشان، وكذا إمكانية العودة القريبة لقلب الدفاع بلكالام الذي يتعافى تدريجيا من إصابته، بالإضافة إلى جاهزية العرفي، وشروع الأسماء الجديدة في المنافسة على غرار أماتا. وهي التدعيمات التي اعتبر بلحوت أنها ستقدم حلولا إضافية للطاقم الفني، رغم أن الفريق حاليا يملك أسماء جيدة ولاعبين قادرين على أداء موسم في مستوى تطلعات الأنصار. وفي صدد آخر، عبر بلحوت عن استيائه الكبير من تلقي لاعبيه سبع بطاقات كاملة في اللقاء الماضي ضد المولودية، خاصة أن معظم البطاقات جاءت عن طريق احتجاجات غير مبررة تجاه الحكم.