علمت “الهداف” من مصادر موثوقة من بيت جمعية وهران، أن إدارة هذه الأخيرة لا تعارض إطلاقا فكرة تسريح اللاعب ميباركي بلال إلى الشبيبة القبائل، لكنها بالمقابل وضعت بعض الشروط التي ينبغي على الإدارة القبائلية أن تراعيها، ومن بينها مسألة الأهداف التي سطرتها إدارة نادي “المدينة الجديدة”، والتي ستتحدد حسب مصادرنا بعد نهاية الشق الأول من بطولة الدوري المحترف الثاني، حيث ستزيد إمكانية تحقيق تشكيلة رئيس الجمعية مورو لمكانة مع الثلاثة الأوائل، وهو أمر وارد بالنظر للعديد من المعطيات، لعل أبرزها التعداد الثري الذي يحوزه الفريق الوهراني، في حين أن بعض المصادر أكدت لنا أن التحاق ميباركي بالشبيبة لم يعد إلا مسألة وقت. سيناريو نساخ سيتكرر هذه المرة ومما لا شك فيه، أن سيناريو اللاعب شمس الدين نساخ يسير ليتكرر هذه المرة أيضا، فالعديد منا يتذكر الحبر الكثير الذي أساله لاعب الشبيبة الحالي لما اتصل به المسيرون القبائل، لكن، لحسن حظ الإدارة القبائلية أن الجمعية كان يقودها رئيس كفء هو الطيب محياوي الذي يرأس “الحمراوة” حاليا، ومن المفارقات أن يضع خليفته مورو نفس الشروط، وهي انتظار انتهاء مرحلة الذهاب للحسم في الصفقة ولو أن كل المؤشرات تدل على أنه لن يكون أي مشكل بين الإدارتين. إدارة “لازمو” تنتظر إتمام صفقة أحد اللاعبين لتسرحه إلى “الكناري” الشرط الثاني الذي وضعته إدارة “لازمو” لتسهيل تسريح اللاعب بلال ميباركي إلى الشبيبة، هو نجاحها في ضم أحد اللاعبين من غرب البلاد ويلعب في نفس منصب ميباركي، حيث يرى الرئيس مورو وكل المسيرين أنه يجيد المهمة التي أوكلت الآن إلى ميباركي وهي صانع ألعاب، وبالتالي، فإن كل شيء متوقف على نجاح صفقة مسيري الجمعية الذين وضعوا نصب أعينهم أحد اللاعبين، وهذا لتسهيل مهمة الشبيبة في الظفر باللاعب ميباركي. مرشح لشغل منصب صانع الألعاب وبعيدا عن كل هذه المعطيات، يبقى من الواجب الإشارة إلى أن الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها ميباركي تجعل منه المرشح رقم واحد لتولي منصب صانع ألعاب، لكن -حسب مصادرنا- بالابتعاد عن كل ما قد يؤثر في معنوياته بشكل أو بآخر، بالنظر إلى صغر سنه إضافة إلى النادي الذي سينضم إليه وهو شبيبة القبائل -في حال تحقق الصفقة-. حناشي يريد خطفه من الآن وبما أن العديد من الأندية، وخاصة فرق الوسط على غرار اتحاد الحراش وشباب بلوزداد تريد الظفر بهذا اللاعب، خاصة بالنسبة للأول الذي يتواجد فيه مدرب يجيد التنقيب عن المواهب في صورة بوعلام شارف، يبقى من الجدير ذكر أن حناشي مطالب بالإسراع للظفر بخدمات هذا اللاعب، لأن الشبيبة ستكون المستفيد الأكبر من هذا الأمر، ناهيك عن الإضافة التي سيقدمها ميباركي للشبيبة في المواعيد التي تنتظرها. ------------------------------- الشبيبة ستواجه العلمة في ال 14 أو 15 جانفي... بلحوت أمام فرصة ذهبية لاسترجاع المصابين وتحضير التشكيلة تواصل تشكيلة شبيبة القبائل تحضيراتها لموعد العلمة، لكن الأكيد، هو أن الغموض الذي اكتنف موعد إجراء اللقاء أثر بشكل أو بآخر في تركيز اللاعبين، لكن، بعد إقرار رئيس الرابطة محمد مشرارة لمواعيد الجولة الرابعة عشرة، والمقررة بين يومي ال 14 و15 جانفي القادم، ارتاح الجميع بمن فيهم التقني القبائلي رشيد بلحوت الذي يريد أن يجعل من هذا الأسبوع فرصة كي يشحن بطاريات فريقه، بما أنها مناسبة لاسترجاع المصابين كما سبق وأن أشرنا إليه، إضافة إلى تحضير التشكيلة من كل الجوانب التقنية منها والنفسية. حذار من نسيان العلمة والتفكير في المولودية! ما يخشاه الطاقم الفني بشكل كبير هو أن يخرج اللاعبون عن تركيزهم يوم اللقاء أمام العلمة، حيث من الواجب أن يكون الجميع في أوج تركيزهم أمام العلمة وبالتالي تعويض نقطتي سطيف اللتين ضاعتا في اللقاء المتأخر الذي جمع الفريقين الثلاثاء الفارط، وسيكون أمام الشبيبة متسع من الوقت للتحضير لإنهاء المرحلة الأولى من البطولة كما ينبغي، إضافة إلى استرجاع نشوة الانتصارات وهو ما ينقص الفريق حاليا، بعد أن نجح المدرب رشيد بلحوت كما أشرنا إليه في إعادة الثقة إلى التشكيلة بعد مرحلة الفراغ التي مر بها زملاء أوصالح. اللاعبون مرتاحون كثيرا للبرمجة وعلى الرغم من أن بلحوت أكد في الكثير من المرات أنه غير مرتاح لتأخير مباراة العلمة بما أنه كان لظروف طارئة، إلا أن اللاعبين لم يشاركوه الرأي، حيث يرونها الفرصة لاسترجاع أنفسهم بالشكل اللازم والتحضير الجيد للمباراة وفي أحسن الظروف، حيث سيقيسون درجة استعدادهم مقارنة بالحصص التدريبية التي سيجرونها من الآن، وقد جاء التأجيل ليخدم مصالح العديد منهم، خاصة المصابون كما سبق وأن أشرنا إليه. التحضير ل “العميد” سيكون كما ينبغي ومن خلال حديثنا مع اللاعبين، تبين لنا أنهم لا يفكرون إطلاقا في حرق المراحل، أو بعبارة أخرى في اللقاء الهام الذي ينتظرهم أمام التشكيلة العاصمية في ميدانها، حيث سيكون لقاء العلمة القادم فرصة للتحضير للقاء المرتقب بين الفريقين برسم الجولة الخامسة عشرة، وعلى هذا الأساس، أصبح من الضروري أن نشير إلى أن تركيز غالبية التعداد القبائلي هو على لقاء العلمة، باعتباره الفرصة للتصالح مع الأنصار بعد النتيجة التي انتهى عليها لقاء سطيف الفارط، والذي لم يرق تماما إلى تطلعات أنصار القبائل. نايلي: “ما أحتاجه هو الركون إلى راحة قصيرة فقط” وقد اتصلنا باللاعب بلال نايلي صبيحة أمس من أجل معرفة آخر أحواله الصحية، حيث أشار إلى أن كل شيء يسير على أحسن ما يرام كي يستأنف التدريبات في القريب العاجل، وأشار إلى هذه النقطة قائلا: “لقد كان لي موعد مع طبيب الفريق “ڤيو” للحديث عن إصابتي صبيحة اليوم (الحديث أجري أمس)، وإجراء بعض الفحوص على العضلات المقربة، لكن ذلك تأجل إلى موعد لاحق، على العموم ما أحتاجه الآن هو الركون إلى الراحة، وعودتي إلى الميادين لن تتأخر وستكون في القريب العاجل حتى أضمن التحضير الجيد لمباراة العلمة التي لا أريد تضييعها”. “سأكون حاضرا أمام العلمة، وفرصتنا كبيرة لإضافة ثلاث نقاط” وبخصوص مباراة العلمة دائما، قال نايلي: “هذا اللقاء على قدر كبير من الأهمية بالنسبة لنا ونحن سنلعبه للظفر بنقاطه الثلاث ولا شيء سوى ذلك، سأعمل كل ما في وسعي لأواكب التحضيرات مع زملائي، ففرصتنا كبيرة لتحقيق النقاط الثلاث وهي الغاية التي سنسعى لتحقيقها”. -------------------------------------- الجميع يتابع العلاج عنده... “ڤيو” يُطمئن بخصوص المُصابين طمأن طبيب الشبيبة رشيد عبد الجبار (ڤيو) العناصر الأربعة التي تعاني من إصابات مختلفة، ويتعلق الأمر ب نايلي، ريال، بلكالام وحميتي بدرجة أقل، وأكد لهم أنهم يتحسّنون من يوم إلى آخر، كما إن إصاباتهم لا تدعو للقلق، وسيكون بإمكانهم العودة إلى التدريبات عن قريب، وكشف لهم أنه سيكون بوسعهم أن يكونوا جاهزين تحسبا للمواجهة المقبلة التي تنتظر الشبيبة، خاصة أن تأجيل هذه الجولة إلى موعد لاحق سيكون في صالحهم بالدرجة الأولى، وعندما يلاحظ أن حالتهم الصحية تحسّنت، سيسمح لهم بالاندماج مع بقية المجموعة. ڤيو: “الجميع سيكون جاهزا بنسبة كبيرة أمام العلمة” وفي هذا السياق، أكد طبيب الفريق ڤيو قائلا: “هناك أربعة لاعبين يعانون من إصابات بسيطة لا تدعو للقلق، في الوقت الحالي سيكتفون بالعلاج، إلى أن يتحسنوا، لكن حسب كل المعطيات. أما بخصوص مشاركتهم في اللقاء القادم أمام مولودية العلمة، فلا يمكن اتخاذ القرار النهائي في الوقت الحالين، لكن يمكن القول أن الجميع سيكون جاهزا بنسبة كبيرة أمام مولودية العلمة، فكلّ الإصابات ليست خطيرة، كما أن هذه العناصر الأربعة تستجيب بشكل جيّد للبرنامج العلاجي الذي تخضع إليه”. --------------------------------------------- حميتي يعاني من إصابة خفيفة في العضلة المقرّبة انضمّ المهاجم فارس حميتي أمس إلى قائمة اللاعبين الذين يعانون من إصابات عضلية، فبعد ريال، نايلي وبلكالام، اتضح أن حميتي أيضا يعاني من إصابة على مستوى العضلة المقربة، حيث شعر أمس بألم خفيف، وتحدّث مع “ڤيو” خلال الحصة التدريبية، لكن هذا الأخير طمأنه بعد القلق لأن الإصابة ليست خطيرة، حتى أنه واصل التدرّب رفقة بقية المجموعة بشكل عاد، خاصة أنّ الحصة كانت خفيفة، ولم يتم تسطير برنامج مكثف، وعليه فإن هذه الإصابة لا يمكن أن تبعد حميتي عن المنافسة. حميتي: “لا أعتقد أن إصابتي خطيرة” وصرّح حميتي بخصوص الإصابة قائلا: “شعرت ببعض الآلام على مستوى العضلة المقربة، خشيت أن تكون الإصابة خطيرة، فأردت إخبار طبيب الفريق “ڤيو” على جناح السرعة حتى لا أغامر بحالتي الصحية، إلا أنه طمأنني وأكد لي أن الإصابة ليست خطيرة بعدما فحصني، حتى أني لم أتوقف عن التدرب.لا أعتقد فعلا أن الإصابة خطيرة الآن، وسأحاول تحضير نفسي كما ينبغي تحسبا للمواجهة المقبلة التي تنتظرنا أمام مولودية العلمة، التي تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة إلينا، وعلينا أن نكون على أتمّ الاستعداد لها”. “تأجيل لقاء العلمة سيساعدني على استعادة لياقتي البدنية” من جهة أخرى، لم يبدو القلق باديا على وجه حميتي من تلك الإصابة التي كان يعاني منها، حيث كان مرتاحا ومتيقنا من تمكنه من استعادة كامل لياقته البدنية، خاصة لما علم بأنه تم تأجيل مواجهة العلمة إلى موعد لاحق. حيث صرح في هذا الشأن قائلا: “أعتقد أنه مع تأجيل مواجهة العلمة، سيكون بوسعي أن أستعيد كامل لياقتي البدنية، وأتحسّن من الإصابة التي أعاني منها قبل موعد اللقاء، ولهذا لست قلقا بخصوص مشاركتي في هذه المواجهة، وتأجيل اللقاء سيكون في صالحنا بالدرجة الأولى”. ------------------------------- دويشر: “تعثرنا أمام سطيف لم يؤثر فينا كثيرا وسنتدارك النقطتين الضائعتين أمام العلمة” بداية كيف هي الأجواء داخل التشكيلة القبائلية؟ الأمور تسير على أحسن ما يرام بعد الراحة التي استفدنا منها عقب اللقاء المنصرم الذي جمعنا بوفاق سطيف والذي تطلب منا بذل جهود كبيرة، عدنا إلى أجواء التحضيرات والتدريبات استعدادا للمواجهة المقبلة التي تنتظرنا، الجميع يعلم بأنه تنتظرنا مباراتان قبل نهاية مرحلة الذهاب وسنحاول قدر المستطاع إنهاء مرحلة الذهاب في أحسن الظروف وبنتيجتين إيجابيتين تجعلانا نقوم بتحضيرات في المستوى خلال التربص الذي سنجريه بعد توقف البطولة. هل تمكنتم من نسيان اللقاء الأخير أمام سطيف؟ صحيح أنه في البداية كان من الصعب علينا تجرع ذلك التعثر خاصة أن اللقاء كان بين أيدينا، لكن أعتقد أن التفكير كثيرا في تلك المواجهة لا يفيدنا خاصة من الناحية النفسية، لذلك أرى أنه من الأفضل لنا أن ننسى كلية لقاء سطيف مهما كانت نتيجته ونفكر في اللقاءات التي تنتظرنا فقط. كيف تجري تحضيراتكم للقاء الذي ينتظركم أمام مولودية العلمة؟ تحضيراتنا لهذه المواجهة تسير بشكل عادي شأنها شأن عملية التحضير التي قمنا بها للمواجهات السابقة، نحن دائما نعتبر كل مواجهاتنا في غاية الصعوبة والأهمية أيضا لذلك أعتقد أن الجميع واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرهم، لابد لنا من فوز يجعلنا نتدارك النقطتين اللتين ضيعناهما في لقاء سطيف، ولدينا فرصة ثمينة بالاستقبال للمرة الثانية على التوالي وسنغتنمها. مباراة العلمة تأجلت إلى موعد لاحق وسيكون لكم الوقت الكافي لإجراء تحضيرات في المستوى لهذه المواجهة، ما تعليقك؟ لا أعتقد أنه لو لم تؤجل مواجهة العلمة لما حضّرنا أنفسنا كما ينبغي لأننا محضرون كما ينبغي والدليل على ذلك الأداء الذي ظهرنا به في اللقاء الأخير أمام وفاق سطيف، فقد فرضنا سيطرتنا الكلية على المنافس وكنا أفضل منه من الناحية التنظيمية والانسجام فوق الميدان، لذلك أرى أنه يجب أن نتبع البرنامج المسطر لدينا دون تأويلات أخرى. لكن هذا التأجيل يمكن أن يخدم العناصر المصابة بالدرجة الأولى، أليس كذلك؟ هنا أشاطرك الرأي، في الآونة الأخيرة هناك عدة لاعبين يعانون من إصابات متفاوتة ويحتاجون إلى المزيد من الراحة حتى أنهم لم يباشروا تدريباتهم معنا منذ حصة الاستئناف، وتأجيل مواجهة العلمة جاء في الوقت المناسب بالنسبة إليهم ونتمنى أن تكون عودتهم قريبا حتى يكون الجميع جاهزين للمشاركة في المواجهة المقبلة باعتبار أن الفريق بحاجة إلى خدمات جميع لاعبيه. بعد التعثر أمام سطيف هل تبقى حظوظكم في لعب الأدوار الأولى قائمة؟ لسنا متأثرين كثيرا بالتعثر الذي سجلناه أمام الوفاق خاصة لما نشاهد الأداء الذي ظهرنا به، نتأسف فقط على أننا ضيعنا نقطتين فلو فزنا في تلك المواجهة لتحسّنت وضعيتنا في الترتيب العام، عموما مرحلة الذهاب لم تنته بعد وتنتظرنا مواجهتان قويتان أمام العلمة ومولودية الجزائر وستكون لنا مهمة الظفر بأربع نقاط على الأقل فيهما، لذلك علينا أن نعمل على إنهاء مرحلة الذهاب في أحسن ظروف. باعتبارك قائدا للتشكيلة القبائلية ما قولك بخصوص عودة الأنصار إلى المدرجات في اللقاء الأخير أمام سطيف؟ دائما يسعدنا اللعب أمام جمهورنا الذي نعلم بأنه يقف إلى جانبنا في الأوقاف الصعبة، لقد كانت عودته منتظرة لأننا واجهنا فريقا كبيرا مثل وفاق سطيف والجميع كان ينتظر أن تكون مواجهة ساخنة وجميلة، وهو ما حدث فعلا، عموما نأمل أن يستمر جمهورنا في مساندتنا بهذه الطريقة لأنه سيكون له دور كير في كل النتائج التي نحققها. ------------------------------------------- حصة أمس جرت دون جمهور عكس ما جرت عليه العادة، عرفت حصة أمس غياب أنصار الشبيبة حيث أغلقت أبواب الملعب بقرار من إدارة ملعب أول نوفمبر وليس من الإدارة القبائلية، وهذا خشية تجمّع الشباب في الملعب والتخطيط لأحداث الشغب التي تعرفها جل مناطق الجزائر في الوقت الحالي. --------------------------------------------- الشبيبة تواصل التحضيرات للعلمة... بلحوت يُحفّز اللاعبين ويركّز على الجانب الفني لا تزال عناصر شبيبة القبائل تواصل تحضيراتها تحسبا للمواجهة المقبلة التي تنتظرهم أمام مولودية العلمة، والتي من المفترض أن تجري هذا السبت بعد أن تم تأجيل موعد الجولة. ورغم تغيير إجراء الجولة ال14 من القسم الأول يخدم كثيرا الشبيبة حسب رأي الطاقم الفني وجلّ اللاعبين، ويسمح لهم باسترجاع أنفاسهم بعد لقاء سطيف، إلا أنه أخلط نوعا ما البرمجة بالنسبة للمدرب بلحوت، الذي يحاول أن يتدارك الوضع بتخفيض وتيرة العمل والتركيز على الجانب الفني، خاصة أنه لا يعلم بعد إن كانت الجولة مؤجّلة إلى هذا الثلاثاء أو هذا السبت، بما أن الرابطة لم تضع أيّ شيء رسمي في موقعها. مازاري، ريال، نايلي وبلكالام يواصلون الغياب عرفت الحصة التدريبية التي برمجها المدرب بلحوت صبيحة أمس، مواصلة غياب ريال علي ونايلي بلال بسبب الإصابات التي يعانيان منها، إضافة إلى المدافع المحوري السعيد بلكالام الذي يعاني هو الآخر من إصابة عضلية في الفخذ، كما أنه دخل في تربص مغلق أمس مع المنتخب المحلي بعد تلقيه دعوة من المدرب بن شيخة، لكنه لن يبقى في التربص بما أنه يعاني من هذه الإصابة. وقد عرفت حصة أمس غياب الحارس نبيل مازاري لأسباب شخصية بعد أن أخذ الإذن من الإدارة والطاقم الفني. بلحوت يركّز على الجانب الفني خفض المدرب رشيد بلحوت وتيرة العمل في الحصة الصباحية ليوم أمس، حيث تفادى التركيز على الجانب البدني وعوّضه ببعض التمارين الخاصة بالجانب الفني، وهذا خشية أن يتم برمجة لقاء العلمة هذا الثلاثاء، كما أن بلحوت يرغب في التركيز على الجانب البدني عندما يكون التعداد مكتملا، حتّى لا يكون أي لاعب متأخرا بدنيا مقارنة ببقية زملائه، لأن برنامج التدريبات يكون متوقفا دائما على برنامج المباريات التي تنتظر الشبيبة. حضور قوي لأعضاء المكتب الإداري عرفت حصة أمس حضور عدد كبير من أعضاء المكتب الإداري رفقة الرئيس حناشي الذي كان حاملا في يده عدّة وثائق تخصّ الفريق، وكان له حديث طويل مع أعضاء الطاقم الفني خاصة المدرب بلحوت وطبيب الفريق “ڤيو“. ويكون الرئيس حناشي سأل المدرب عن رأيه في اللاعب الطوغولي “أكاتو“ الذي يواصل الخضوع للتجارب إلى حدّ الآن، كما من المحتمل أن يكون الطرفان تطرّقا إلى مسألة اللاعبين المسرّحين، رغم أن أعضاء المكتب الإداري يرفضون الحديث عن هذه المسألة في الوقت الحالي. مقابلة تطبيقية قبل نهاية الحصة قبل نهاية الحصة التدريبية، ومثلما جرت العادة، برمج المدرب بلحوت مقابلة تطبيقية بين اللاعبين، وهذا لتطبيق آليات اللعب التي يريد تعويدها على اللاعبين، كما يودّ معاينة أكثر اللاعبين خاصة الذين لا يعرف مستواهم كثيرا، كما أنه يسعى دائما إلى معاينة اللاعب الطوغولي الجديد الذي لم يقرّر أي شيء بخصوصه إلى حدّ الآن، ولو أن كلّ المؤشرات توحي بأنه سيكون قبائليا في هذا “الميركاتو“، خاصة أن الرئيس حناشي كشف مسبقا أنه ينتظر وصول مناجيره للتفاوض معه، كما ينتظر وصول ورقة خروج اللاعب من طرف النادي الذي كان يلعب له مسبقا. -------------------------------- الشبيبة قد تُعلن عن قائمة المسرّحين بعد لقاء العلمة في الوقت الذي كان الجميع ينتظر فيه أن تعلن الإدارة القبائلية عن قائمة اللاعبين الذين سيتم الاستغناء عن خدماتهم في هذا الميركاتو، وتسريحهم إلى أندية أخرى، أمس السبت، إلا أنها تراجعت عن ذلك وقررت الاحتفاظ بذلك لنفسها في الوقت الحالي، حفاظا على استقرار التشكيلة، خاصة أنه لا يزال ينتظرها لقاءان أمام مولودية العلمة ومولودية الجزائر ولا تريد أن تؤثر على نفسية لاعبيها، وعليه فمن المحتمل أن يتم الإعلان عن قائمة المسرحين بعد لقاء العلمة الذي قد يجرى هذا السبت وليس الثلاثاء. قد تحمل القائمة بعض مفاجآت رغم أن الإدارة تحاول أن تبقي على قائمة المسرحين في سرية تامة، إلا أن بعض المعلومات تشير إلى أن هذه القائمة قد تعرف عدة مفاجآت غير منتظرة تماما، حيث تود الإدارة الاستغناء عن خدمات بعض العناصر التي فعلت المستحيل كي تضمها إلى صفوفها بداية الموسم الحالي، لكنها لم تقنع كثيرا في مرحلة الذهاب، لذلك لا تريد الشبيبة أن تكشف عن أسماء العناصر المسرّحة إلى أن يحين الوقت المناسب، وستطالبهم بجلب أندية للتفاوض معها حول قيمة ورقة التسريح، خاصة أنها على دراية تامة بأن هناك عناصر ترغب في المغادرة ولم تتحمل النظام الداخلي للفريق. يعلاوي لن يعود إلى تلمسان في الميركاتو وحسب بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية، فإن متوسط الميدان نبيل يعلاوي باق في الشبيبة، ولن يتم تحويله إلى وداد تلمسان مثلما كانت ترمي بعض الإشاعات، حيث أنه تلقى ضمانات من طرف الإدارة التي قررت الاحتفاظ به وأكدت له أنها لا تزال بحاجة إلى خدماته، خاصة بعد أن استعاد المستوى الحقيقي الذي يتمتع به، وبعد الهدف الذي سجله في المواجهة الأخيرة أمام وفاق سطيف، ويكون المدرب بلحوت قد أعجب بخدماته باعتبار أنه وضع فيه الثقة واعتمد عليه كأساسي أمام الوفاق. ---------------------------------------- بلحوت وضع برنامج تربص تونس يبدو أن المدرب رشيد بلحوت قد وضع البرنامج الكامل الذي سيتبعه خلال التربص التحضيري الذي ستجريه الشبيبة في حمام بورڤيبة في تونس بداية من 24 جانفي القادم، حيث استشار أعضاء الطاقم الفني، وحدّث أمس الرئيس حناشي بخصوص هذه المسألة، الأمر الذي يؤكد أن بلحوت أصبحت لديه فكرة عن مستوى اللاعبين حاليا ولياقتهم البدنية، كما أنه يفكر بجدية كبيرة في إعادة الشبيبة إلى الواجهة في مرحلة العودة، وسيحاول تحضير اللاعبين أحسن تحضير، خاصة أنه ينتظر الشبيبة عدة منافسات في العودة مثل البطولة، كأس الجمهورية وكأس الكاف. يؤكد أن التربص سيكون ناجحا أسر بلحوت لمقربيه أنه يعول على تربص حمام بورڤيبة في تونس بشكل كبير، بالنظر إلى الإمكانات وظروف العمل الجيدة المتوفرة هناك، لذا فإن لاعبيه سيكونون مطالبين بالعمل فقط فيه، والنتائج ستكون مضمونة بكل المقاييس لدى عودة الفريق إلى أجواء المنافسة التي تنتظره على الصعيدين القاري والمحلي. تنقل إلى سطيف أمس ويعود اليوم مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية لصبيحة أمس، خرج المدرب بلحوت مسرعا من غرف تغيير الملابس، وعلمنا أنه توجّه مباشرة إلى سطيف من أجل قضاء بعض الأمور الشخصية، وقضاء الليلة رفقة عائلته، وقد كان من المفترض أن يتنقل بعد لقاء الوفاق، لكن بسبب الاجتماع الذي عقده أول أمس مع الرئيس حناشي فضّل تأجيل تنقله إلى أمس، على أن يعود صبيحة اليوم ليواصل مهمته في التحضير للمواجهة المقبلة التي تنتظره أمام فريقه السابق مولودية العلمة. الشبيبة تتدرب اليوم على ال15:00 غيّر مرة أخرى المدرب بلحوت موعد إجراء الحصة التدريبية لنهار اليوم، فبعد أن تدرب الفريق أمس في الصبيحة، سيعود الجميع الى التدريبات أمسية اليوم بداية من الساعة الثالثة زوالا، وهذا لأنه سيتعذر على بلحوت أن يكون في تيزي وزو في الصبيحة باعتبار أنه تنقل إلى سطيف أمسية أمس، كما أنه يفضّل إجراء الحصة في نفس توقيت المواجهة التي تنتظر الكناري أمام العلمة هذا السبت. مناجير “أكاتو” الكل في الكل حسبه يعتبر اللاعب “أكاتو كولمان” مناجيره الكل في الكل بخصوص التحاقه بالشبيبة، حيث يراه الوحيد القادر على الحديث عن الأمور الإدارية إضافة إلى التفاوض مع إدارة الرئيس حناشي، ما يعكس ثقة اللاعب الطوغولي بوكيل أعماله. مفتاح أثار فضول العديد من الأنصار استغرب العديد من أنصار الشبيبة ممن شاهدوا اللاعب ربيع مفتاح في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، من حضور لاعب بجاية إلى عاصمة جرجرة، وبالرغم من أن الأمر وما فيه أن الظهير الأيمن في تشكيلة مناد أتى لاسترجاع الذكريات فقط مع فريق يكن له معزة خاصة، إلا أن بعض الفضوليين أشاروا إلى أنها رغبة علنية من طرفه للعودة إلى القبائل، بالرغم من أن الأمر صعب التحقق نظرا لوزن “تشيكو” في تشكيلة المدرب جمال مناد. بوهلال سيستلم مستحقاته من حناشي قريبا أكد المدرب السابق للشبيبة والحالي لبارادو بوهلال أنه ينتظر لقاء بينه وبين المسؤول القبائلي الأول محند شريف حناشي لتسلم مستحقاته العالقة، بما أن القانون يمنحه حرية الاغستفادة من التعويض بما أن الإدارة القبائلية هي التي سرحته من الشبيبة ولم يقدم هو استقالته، وهو الذي لم يكمل عقده إلى نهايته مع “الكناري”. بوهلال: “ڤيڤر كان مهيئا لرابطة الأبطال فقط” وفي حديث إلى القناة الإذاعية الأولى صبيحة أمس، أشار بوهلال إلى أن الأمور تسارعت بشكل كبير في البيت القبائلي، بعد المشاركة القوية في رابطة الأبطال الإفريقية، وقال في هذا الشأن: “ماذا تريدون أن أقول لكم؟ صحيح أن المدرب ڤيڤر قام بعمل كبير، لكن بعد العودة إلى البطولة تبين وكأنه جاء لقيادة الشبيبة في المنافسة القارية فقط ولم يقو على مسايرة نسق الدوري”. “كنت أريد مغادرة الشبيبة لولا حناشي” وقال بوهلال دائما: “في الحقيقة، كنت أريد مغادرة الشبيبة بعد مغادرة محرز وڤيڤر، لكن كلام الرئيس حناشي معي جعلني أتريث إلى غاية حصول ما حصل وهو ما دفعني للاستقالة”. ---------------------------------------- “الله يرحمك يا كمال عويس”... 8 جانفي 2010... التاريخ الذي سيبقى راسخا في ذهن كلّ قبائلي ها هو عام كامل يعود إلينا ونحن نفتقد أحد رموز الشبيبة وهو المهاجم القبائلي الفذ كمال عويس، غادرنا وهو في سنّ 58 سنة. حيث سيبقى تاريخ 8 جانفي عزيزا على كلّ من عرفوه، سواء من بعيد أو من قريب، لا لشيء إلا أن اللاعب غادرنا في صمت دون أن يحدث أيّ ضجة، تماما مثلما كان عليه لمّا كان لاعبا بطباعه الهادئة، وها نحن اليوم نتذكره ولو بالشيء القليل، عرفانا من طرفنا بالخدمات الجليلة التي قدّمها عويس للشبيبة طيلة 12 سنة على الميادين وكرة القدم الجزائرية بشكل عام. إكليل من الزهور وضع على قبره أمس وقامت عائلة اللاعب وأحبائه والعديد من المقرّبين من العائلة الرياضية بوضع باقة من الزهور أمس على قبر اللاعب كمال عويس رحمه الله، حيث كانت المناسبة لاسترجاع الذكريات التي ستظلّ جميلة جمال ما كان يقدّمه كمال على أرضية الميدان أمام المنافسين، وباعتباره أحد الرموز التي لا يمكن بأيّ حال من الأحوال أن يتجاهلها أيّ طرف في الجزائر. الشبيبة “ربحت عليه”، أحدث ثورة فيها، والمنتخب الوطني حكاية أخرى ومن من أنصار الشبيبة لا يتذكر مآثر عويس عليه رحمة الله، حيث استطاع أن يكون فاتحة خير على الشبيبة والنادي القبائلي “ربح عليه”، حيث توجّ بأول ألقابه بعد انضمامه إليه سنة 73، تحت إشراف المدرب اليوغسلافي القدير “بوبيسكو”، كما مكّن بايلاش سنة 77 من تسجيل 20 هدفا بفضل تمريراته الحاسمة والرائعة، ومساهمته الفعلية في “الدوبلي”. كما أبلى عويس البلاء الحسن قاريا، حيث أدّى لقاء في القمة أمام نادي “باور زيمبابوي” سنة81 في الدور ربع النهائي وسجل برأسية جميلة جدا، كما منح كرة الهدف الثاني ل بحبوح، ما مهّد للتتويج بكأس إفريقيا للأندية البطلة أمام “فيتا كلوب” الزائيري قبل التتويج بكأس إفريقيا الممتازة أمام اتحاد “دوالا” الكاميروني سنة 82، كما كان رائعا في المنتخب الوطني ونال ثقة مخلوفي من أول لقاء لمّا استدعاه سنة 78، وساهم في التتويج بالميدالية الذهبية في الألعاب الإفريقية في السنة ذاتها وسجل هدفا رائعا أمام مالاوي. “هامبورغ” و “بي. آس. جي” شاهدان عليه، والألمانيان “كالتز” و”ماڤات” “حبس راسهم” أمامه ولم يكتف عويس بالتألق القاري فقط، بل برز أيضا على الصعيد العالمي كما حدث في دورة “بيرسي” سنة 85 داخل القاعات والتي احتضنتها “باريس سان جيرمان” بمشاركة “هامبورغ” بطل ألمانيا، فلومينز البرازيلي، موناكو بطل فرنسا وباريس سان جيرمان المنظم. حيث نال عويس المركز الثالث مع الشبيبة، في دورة تألقت الشبيبة فيها أمام الألمان وانتزعوا التعادل أمام هامبورغ (3-3) بقيادة “كالتز”، الذي “حبس راسو تاع الصحّ” إضافة إلى “ماڤات”، لما تمكّن من التفوق عليهما في الكثير من الكرات. لم يكن بحاجة إلى ملايين الدنانير لإسعاد القبائل وما يمكن قوله، وهي بمثابة رسالة نريد إيصالها للاعبي الجيل الحالي، هي أن عويس رحمه الله وكلّ الجيل الذي تقمص ألوان الشبيبة في تلك الفترة، لم يكن بحاجة إلى الملايين من الدينارات لرسم البسمة على شفاه أنصار القبائل، لأنهم كانوا يلعبون من أعماق قلبهم ودون أيّ حسابات، وساهموا في رفع راية الشبيبة عاليا، وهو ما سيجعلهم أسماء لا يمكن لأحد أن ينساها مهما حصل. مستوى ثقافي كبير، تربية وأخلاق، والكلّ كان يُثني عليه إضافة إلى كلّ هذا، بقي أن نشير إلى أن المستوى الثقافي الذي يتمتع به عويس رشّحه ليكون أحد الأشخاص الذين يحترمهم الجميع دون استثناء، وهو ما نتمنى أن يكون عليه لاعبو الجيل الحالي، لأن عويس كان كبيرا وسيبقى كبيرا والجزائر لن تنساه أبدا، ويكفيه فخرا أنه لم يمثل طيلة مشواره في المجلس التأديبي، وهو دليل على أخلاقه العالية وهو لاعب يستحق التقدير والاحترام، حتى وهو في مثواه الأخير.. “رحمك الله يا كمال”. تشيبالو: “هذا آخر ما قاله لي المرحوم قبل وفاته” ومن بين اللاعبين الذين عرفوا عويس جيدا، نجد علي بلحسن (تشيبالو) الذي كان من أعزّ أصدقاء اللاعب، حيث كان لنا حديث معه أمس، حيث أشار إلى علاقته مع عويس قائلا: “رحمه الله، كان إنسانا خلوقا بأتمّ معنى الكلمة، كان يحترم الجميع ويقدّر الجميع. ما أتذكره هو أني زرته رفقة مقبل، مغريسي والبقية قبل تنقله إلى فرنسا، حيث قبل أن أغادر منزله قلت له مُبتسما لا تتأخّر علينا يا كمال كي تنظم لنا المباريات من جديد، وآخر ما سمعته منه هو “ربي يجعل الخير”، ليغادرنا بعدها بأيام.. وأطلب من الجميع أن يترحّم على روحه الطاهرة”.