المؤسسات الناشئة: ضرورة تنويع آليات التمويل    تصفيات كأس إفريقيا-2025 لأقل من 20 سنة/تونس-الجزائر: ''الخضر'' مطالبون بالفوز لمواصلة حلم التأهل    لجنة تابعة للأمم المتحدة تعتمد 3 قرارات لصالح فلسطين    تنظيم الطبعة ال20 للصالون الدولي للأشغال العمومية من 24 إلى 27 نوفمبر    الذكرى 70 لاندلاع الثورة: تقديم العرض الأولي لمسرحية "تهاقرت .. ملحمة الرمال" بالجزائر العاصمة    بنك الجزائر يحدد الشروط الخاصة بتأسيس البنوك الرقمية    الرئاسة الفلسطينية تؤكد ضرورة قيام المجتمع الدولي بالعمل الفوري على وقف العدوان الصهيوني المتواصل عل الفلسطينيين    مولي: الاجتماع المخصص للصادرات برئاسة رئيس الجمهورية كان مهما ومثمرا    ميلة.. تصدير ثاني شحنة من أسماك المياه العذبة نحو دولة السينغال    أوبرا الجزائر تحتضن العرض الشرفي الأول للعمل الفني التاريخي ملحمة الرمال " تاهقارت"    الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا يثمن قرار الجنائية الدولية باعتقال مسؤولين صهيونيين    منظمة العفو الدولية: المدعو نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة الجنائية    الرابطة الأولى موبيليس: شباب قسنطينة يفوز على اتحاد الجزائر (1-0) ويعتلي الصدارة    ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وتكثيف الدعم لها لضمان تحقيق أهدافها    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    فلاحة: التمور الجزائرية تصدر إلى أكثر من 90 دولة    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    دعم حقوق الأطفال لضمان مستقبل أفضل    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    شايبي يتلقى رسالة دعم من المدير الرياضي لفرانكفورت    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    ماندي الأكثر مشاركة    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل بلحوت: “أنا الباترون ولا أحد بإمكانه أن يغرّد خارج سربي”
نشر في الهداف يوم 24 - 02 - 2011

جمعنا حديث بعد الحصة التدريبية التي أجراها الفريق القبائلي أمس مع المدرب رشيد بلحوت الذي أبى إلا أن يعود إلى بعض الأمور
التي رأى أنه من الضروري جدا أن يتحدث عنها قبل أن تنفلت الأمور، وهي مسألة التدخل في صلاحياته والتي قال أنها خطيرة، حيث قال في هذا الشأن: “ها أنا أقولها من الآن، أنا المدرب وبعبارة أوضح أنا الباترون ولا أحد يعلو على خياراتي وكل من يريد أن يغرد خارج السرب سيلقى معاملة أخرى مني، لا أريد أن أصل إلى هذا الحد، لأني لست هنا كي أظلم هذا أو ذاك، وما يهمنا هو مصلحة الفريق ولا شيء سوى ذلك”.
“الشبيبة تملك تعدادًا ثريًا ولا مجال إطلاقا لمناقشة قراراتي”
وعلى ضوء هذا، أكد بلحوت أنه من نوع المدربين الذين يعتمدون على مبدأ إتاحة الفرص لكل اللاعبين، ومن يبرهن على أحقيته في منصبه سيعمّر لفترة أطول مع التشكيلة الأساسية، حيث أشار إلى هذا الأمر قائلا: “ليكن في علمكم بأن الشبيبة تملك هذا الموسم تعدادا ثريا، ومن الضروري جدا أن يعلم كل لاعب أن قرار مشاركته يبقى مرهونا بالوجه الذي يقدمه في الفريق سواء في التدريبات أو المباريات، وعلى هذا الأساس أقول من الآن أنه لا مجال لمناقشة قراراتي، وعلى الجميع العمل ليكونوا في مستوى الثقة الممنوحة لهم في المواجهات، ولن يأتي أحد ليقرّر إن كان سيشارك أو لا، بما أن الخطأ سيكلف غاليا في المواعيد القادمة”.
“أحذّر اللاعبين من الآن بأني لن أتسامح مع مثل هفوات العلمة”
وعن اللقاء القادم أمام مولودية العاصمة، أكد بلحوت أن الكرة في مرمى اللاعبين ليبرهنوا على أحقيتهم بالظفر بنقاطها، حيث قال في هذا الصدد: “بعد اللقاء الفارط أمام العلمة اجتمعت باللاعبين وحذرتهم من مغبة الوقوع في نفس الأخطاء التي حصلت في الفترة السابقة، حيث أحذرهم من الآن بأني لن أتسامح من جديد أمام الوقوع في نفس الهفوات التي حصلت سابقا والتي كادت أن تجعلنا ندفع الثمن غاليا لولا الفعالية التي أبداها لاعبو الخط الأمامي الذين استطاعوا أن يبرهنوا على أحقيتهم بالثقة التي وضعتها فيهم، خاصة بعد أن بدأ الشك يتسرّب إلى أنفسهم في الفترة السابقة”.
“اللقاءات الودية كانت مفيدة جدا وستساعدنا أمام المولودية”
وأكد بلحوت أن الشبيبة استفادت كثيرا من مواجهة أندية جيدة مثل شباب بلوزداد وديا، لأن هذا الأمر جعلهم يصححون النقائص بشكل كلي، حيث قال في هذا الشأن: “صحيح أن اللقاءات الودية لا يمكن مقارنتها بالرسمية، لأن التحفيزات والعديد من الأمور تختلف، لكنها تبقى ودية ومفيدة لنا بشكل كبير، حيث بات من الضروري أن نجد من الآن الصيغة المناسبة التي تسمح لنا باستغلال هذا الأمر جيّدًا في المواجهة التي تنتظرنا أمام المولودية هذه الجمعة (الحوار أجري أمس)، في مباراة أتمنى أن تفي بوعودها في القريب العاجل”.
“حميتي وتجّار أسعداني كثيرًا بعودتهما”
وعن يوميات النادي قال بلحوت: “فيما يخص الإصابات التي يعاني منها بعض اللاعبين على غرار حميتي وتجّار، فأنا جد سعيد لأنهما تجاوزا مرحلة الخطر، وهما الآن في أوج إمكاناتهما البدنية والفنية ويقدما الإضافة المنتظرة منهما، وعودتهما أسعدتني كثيرا وبإمكانهما تقديم الكثير في اللقاء أمام المولودية”.
“أتمنى الشفاء العاجل لبلكالام لأننا بحاجة إليه”
وبخصوص الحالة الصحية لبلكالام أكد المدرب بلحوت أنها تشغله كثيرا، حيث قال في هذا الصدد: “أتابع يوميا حالة اللاعب السعيد بلكالام الذي أقول أني أتمنى له الشفاء العاجل، وهذا لأننا بحاجة ماسة إلى خدماته في المواعيد القادمة، وأتمنى أن يعود إلى أوج مستوياته في القريب العاجل”.
--------------------------
حميتي يخالف التوقعات، يشارك في “الكلاسيكو” وبلحوت يتنفس الصعداء
كما سبق أن صرّح به على “الهداف”، أصبحت مشاركة اللاعب فارس حميتي مؤكدة في اللقاء المنتظر غدا بين الشبيبة ومولودية الجزائر في الرويبة، حيث حملت حصة أمس مفاجأة سارة للمدرب رشيد بلحوت الذي تنفس الصعداء بما أن حميتي يمثل أحد الأسماء التي لا يمكن الاستغناء عنها إطلاقا في مثل موعد كالذي ينتظر الشبيبة أمام أحد أحسن الفرق على الصعيد المحلي حاليا، ومن خلال هذا الأمر، فإن كل آمال التقني القبائلي معلقة على التحركات الكثيرة التي سيقوم بها يوم اللقاء كما يعوّل على ذلك الطاقم الفني.
حتى تجّار وأوصالح اندمجا بسرعة
وكما هو معلوم فإن الشبيبة أجرت أمس حصة تدريبية في الصبيحة خصصها الطاقم الفني للجانب التقني، وهذا بالعمل للتنسيق بين خطي الدفاع والهجوم بالتكثيف من دور وسط الميدان، والمفاجأة التي زادت من سعادة المدرب رشيد بلحوت هي عودة الثنائي تجار وأوصالح بعد أن كانا في الفترة السابقة يتدربان لوحدهما، حيث سيكونان على أهبة الاستعداد للمشاركة دون أي مشكل يُذكر في اللقاء أمام العلمة، وهو الأمر الذي يحتّم على بلحوت أن يضعهما في حسبانه، لأنهما سيقدمان دون شك الإضافة المرجوة منهما في لقاء “الكلاسيكو” غدا.
العرفي الوحيد الذي يبقى “في الشك“
ويبقى العرفي الوحيد الذي يشمله الاستثناء بخصوص اللاعبين الذين يمكنهم المشاركة في اللقاء المرتقب غدا، بما أنه لا يزال يعاني من آثار الإصابة التي تعرض لها مؤخرا والتي جعلته يباشر عملا خاصا مع طبيب الفريق رشيد عبد الجبار، وبما أنه لم يتدرب أمس واكتفى بالعلاج مع “ڤيو” إضافة إلى إجراءه لحصة تقوية العضلات فإن كل المؤشرات تدل على أن مشاركته غدا أضحت في الشك، بالرغم من أنه في سباق ضد الساعة حتى يضمن جاهزيته بالشكل الذي يريده الطاقم الفني بقيادة بلحوت.
بلحوت يصرّ على تجنب الهفوات
وفي سياق آخر يبقى المدرب رشيد بلحوت يصر كثيرا على تجنب الهفوات التي وقع فيها الفريق أمام العلمة، وبالتالي لا مجال إطلاقا كي تتكرّر الهفوات البدائية التي حصلت في لقاء “البابية” والتي كلفت الشبيبة هدفين لم يفهم أحد كيف تلقتهما، لذا فبلحوت يصر على عدم رؤية مثل تلك الأخطاء.
------------------
الشبيبة أمام فرصة ذهبية للعودة بنتيجة إيجابية من العاصمة
قبل 24 ساعة من اللقاء الذي سيجمع الشبيبة أمام مولودية الجزائر على أرضية ميدان هذا الأخير، بدأ المدرب رشيد بلحوت يحضّر الخطة اللازمة التي تجعل الفريق القبائلي يعود بنتيجة إيجابية من العاصمة، خاصة أن كل المؤشرات تصب في خانة الفريق القبائلي، حيث أكدت كل المعطيات بأن أبناء جرجرة لا يمكن أن يمروا جانبا للأسباب التي سنذكرها لاحقا، وهم أمام فرصة ذهبية قد لا تتكرر مستقبلا للعودة بالزاد كاملا إن أمكن الأمر ذلك، وما على اللاعبين إلا أن يثقوا في إمكاناتهم بالشكل اللازم ويأخذوا بعين الاعتبار الملاحظات التي قدمها لهم المدرب رشيد بلحوت في الآونة الأخيرة.
عامل التعب الذي تعاني منه المولودية قد يصنع الفارق
وبما أن مولودية الجزائر تمر بمرحلة فراغ رهيبة، فإن الفرصة جاءت لاستغلال هذا الأمر بالشكل الجيد، ومن أهم الأمور التي جعلت مستوى منافس الشبيبة ليوم غد يتراجع كثيرًا التعب الذي نال منهم بعد سلسلة المباريات الماراطونية التي لعبوها في الآونة الأخيرة، وهو الأمر الذي يبقى اللاعبون مطالبين باستغلاله أحسن استغلال، ولا شيء سيمنعهم من العودة بنتيجة إيجابية من العاصمة لو تعاملوا مع هذا الأمر بالشكل اللازم.
معنويات لاعبي الشبيبة في “العلالي”
وحسب حديث كل اللاعبين معنا، فإنهم يعيشون أحسن أيامهم في الفترة الأخيرة، حيث استطاع الفوز أمام العلمة أن يرتب العديد من الأمور، خاصة من الجانب النفسي، حيث أكد زملاء العرفي أن معنوياتهم في “العلالي” وكل المؤشرات في صالحهم حتى يظفروا بالنتيجة التي ينتظرها منهم أنصار الشبيبة بما أن فريقهم أصبح من النادر أن يعود بنتائج إيجابية من العاصمة.
... وعليهم استغلال غياب بابوش
إضافة إلى كل هذا، فإن الغياب الأكبر من جانب مولودية العاصمة يتمثل في اللاعب رضا بابوش الذي يمثل الكثير من الأشياء في الفريق العاصمي، حيث ساهم في الكثير من النتائج الإيجابية لفريقه، إضافة إلى أنه يؤدي لقاءات قوية أمام الشبيبة كلما واجهها، وعلى هذا الأساس يبقى على لاعبي الشبيبة أن يستغلوا الفراغ الذي سيتركه بالشكل الجيد، خاصة أن المعروف هو أن اللاعب يمنح ثقة كبيرة لزملائه على أرضية الميدان كما كان يحصل في الكثير من المرات.
برشيش سيوقف عمرون هذه المرة
وعلى جانب آخر، فإن رسالة المدرب رشيد بلحوت وصلت جيدا إلى ذهن اللاعبين، خاصة الخط الخلفي والذين يمثل برشيش واحدا منهم، حيث أكد لاعب الشبيبة أنه على أتم الاستعداد هذه المرة لإيقاف اللاعب محمد عمرون، خاصة أن هذا الأخير معروف عنه أنه الشبح الأسود لأصحاب الزي الأخضر والأصفر ويؤدي في كل مرة مباريات في القمة بشهادة الجميع، بل الأكثر من ذلك ينجح في ترجيح كفة فريقه بشكل كلي، وسجل في اللقاءات الثلاثة التي لعبها أمامهم، ويؤكد برشيش بأنه على أتم الاستعداد كي يشرّف ثقة الطاقم الفني وعلى رأسهم بلحوت.
وسيناريو الموسم الفارط لن يتكرّر
إضافة إلى كل هذا أكد مختلف لاعبي الشبيبة الذين تحدثوا إلينا أنهم لن يرضوا بتكرار سيناريو الموسم الفارط، حين تكبد الفريق القبائلي هزيمة “تافهة” بشهادة كل من شاهد اللقاء آنذاك والذي جرى بميدان الرويبة في أمسية رمضانية لم ينسها أنصار “الكناري”، لأن فريقهم لم يفعل شيئا ليفوز، وهم يطالبون لاعبيهم من الآن بأن يكونوا بقدر حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، والعودة بنتيجة إيجابية لن يكون مستحيلا إذا وثق اللاعبون في إمكاناتهم ولعبوا بالإرادة التي كانت للفريق في المنافسة القارية والتي نالت رضا الجميع.
------------------------
عكس ما أشارت إليه بعض المصادر
حميتي: “ما زلت ما خلصت.. ولا أدري ماذا يريد هؤلاء مني ؟”
بالرغم من تماثله للشفاء إلا أن كل شيء يوحي بأن اللاعب لن يكون في أوج إمكاناته المعنوية بسبب تأثره من الناحية النفسية، ويعود ذلك لعدم تقاضيه لأمواله عكس ما أشارت إليه وسيلة إعلامية رياضية أمس، حيث اتصل بنا صبيحة أمس وهو في قمة الغضب مما نُشر، وقال في هذا الشأن: “ماذا يريد هؤلاء مني، ماذا يريدون ؟ أتساءل لماذا يقحمون أنفسهم في أمور لا يفقهون فيها شيئا ؟ لقد قرأت أنهم قالوا أني تقاضيت أموالي، هذا خطأ في خطأ لأني لم أتلق سنتيما إلى غاية الآن، وأتساءل لماذا يريدون إقحام أنفسهم في أمور لا تعنيهم لا من قريب ولا من بعيد ؟ بصراحة لقد سئمت”.
لقاء تطبيقي بين اللاعبين أمس
أجرت التشكيلة القبائلية أمس في الصبيحة لقاء تطبيقيا ليقف من خلاله المدرب رشيد بلحوت على النقائص التي طرأت على الفريق في الفترة الأخيرة وخاصة في لقاء العلمة، ويؤكد من جهة أخرى أنه آن الأوان كي يراجع اللاعبون مسؤولياتهم تجاه النادي في الفترات القادمة.
صامويل بدأ يجد معالمه في تيزي
بدأ اللاعب الملغاشي صامويل إبراهيم التعود على أجواء مدينة تيزي وزو، حيث اندمج بسرعة مع زملائه الجدد، وهو يعول على دخوله الرسمي في أجواء المنافسة في أقرب فرصة ممكنة كي يقدم الإضافة التي ينتظرها منه الطاقم الفني القبائلي خاصة على مستوى الهجوم الذي يحتاج كثيرا إلى لمسته.
جماعة العاصمة لن تبقى في تيزي وزو
قد يضطر لاعبو الشبيبة الذين يقيمون في العاصمة إلى قضاء ليلة اليوم مع أهاليهم عوض انتظار يوم غد للقدوم رفقة الفريق إلى الرويبة وهذا لتفادي مشقة السفر من عاصمة جرجرة إلى الرويبة، الأمر الذي سيسمح لهم بالتركيز الجيد على اللقاء، بما أن لاعبين مثل نايلي، تجار ويونس أوراق رابحة وتواجدهم في أحسن أحوالهم يوم اللقاء سيكون مفيدا كثيرا للفريق.
يونس يتحاشى التصريح بشأن المولودية
بالرغم من أنه كان في الفترات السابقة يدلي بتصريحات كلما حان موعد “الداربي“ أمام المولودية، إلا أن اللاعب يونس سفيان يتفادى الإدلاء برأيه بخصوص اللقاء الذي ينتظر فريقه أمام “العميد” غدا، كما أنه يتجنب أسئلة تخص المولودية التي لعب لها في فترة من الفترات، الأمر الذي يدل أن اللاعب لا يريد بأي شكل من الأشكال أن يفقد تركيزه على اللقاء.
حناشي يعد بمكافأة مغرية
علمت “الهدّاف” أن الرئيس القبائلي يحضّر مفاجأة سارة للاعبيه في حال العودة بنتيجة إيجابية من العاصمة، وهو الأمر الذي تعوّد على القيام به قبل أي لقاء هام يلعبه فريقه، ومما لا شك فيه أن مثل هذه الأمور ستشجع أشبال بلحوت كثيرا.
------------------------
بلحوت يضع اللمسات الأخيرة قبل موعد “الداربي”
شرع المدرب بلحوت في وضع اللمسات الأخيرة ساعات قليلة قبل “الداربي” الذي ينتظره الكثير من عشاق “الكناري” و”العميد” مساء غد الجمعة بملعب الرويبة، وأصبح لا يفوّت فرصة إجراء الحصص التدريبية ويتحدث مع اللاعبين ويحثهم على الظفر بالنقاط الثلاث، كما أكد لهم أيضا أنه رغم النتيجتين السلبيتين اللتين سجلتهما المولودية في الجولتين الأخيرتين أمام كل من اتحاد الحراش ومولودية سعيدة، إلا أن “العميد” يبقى دائما فريقا كبيرا يحسن التفاوض فوق أرضه ويبحث دائما عن الحلول التي تخرجه من هذا النفق المظلم. ومن جهة أخرى يركز مدرب “الكناري” في الحصص التدريبية الأخيرة على الجانب النفسي ويرى أن هذا الجانب سيكون له دور رئيسي يوم المباراة.
تحضيرات خاصة للدفاع والهجوم
ونظرا لأهمية المباراة التي سيخوضها رفقاء ريّال هذا الجمعة فإن بلحوت يرى أنه حان الوقت لتجنيد لاعبيه على مستوى الخطوط الثلاثة، وإذا كان المتتبعون قد أجمعوا على أنّ خط وسط ميدان “الكناري” استحق العلامة الكاملة في المباراة الماضية أمام مولودية العلمة فإن اللوم ألقي على الخط الخلفي بالدرجة الأولى، خاصة أنه يتحمل جزءا من مسؤولية تلقي الهدفين من طرف العلمة خلال المرحلة الثانية بعد الأخطاء التي ارتكبها محور الدفاع، لهذا ركز بلحوت على الدفاع في التدريبات، أما الخط الأمامي فرغم أن بلحوت أكد في تصريحاته أنه كان فعالا في اللقاء الماضي إلا أنه ركز عليه أيضا في التدريبات وذلك من أجل مواصلة التألق وتسجيل أهداف أخرى في مرمى المنافسين.
يحاول إيجاد الحلول لغياب حميتي والعرفي
نظرا لتعرض عدد كبير من لاعبي الشبيبة إلى إصابات لاسيما في الفترة الأخيرة على غرار العرفي وحميتي على مستوى الركبة وأوصالح على مستوى الفخذ إضافة إلى معاناة تجار من الإرهاق، فإن بلحوت بدأ يفكر في هذه المسألة حتى يجد الحلول المناسبة التي تخرجه من هذا المأزق، فرغم أن أوصالح وتجار عادا إلى التدريبات مساء أول أمس بصفة عادية جدا رفقة زملائهما إلا أن عدم عودة كل من العرفي وحميتي إلى أجواء التدريبات واكتفائهما بالعلاج يقلق كثيرا المدرب بلحوت، ويسعى هذا الأخير إلى إيجاد اللاعبين اللذين سيعتمد عليهما إذا كان قرار الطبيب “ڤيو” يقضي بعدم إشراك العرفي وحميتي هذا الجمعة، وهو القرار الذي ينتظر اتخاذه اليوم.
يشدّد في كل مرة للاعبين على ضرورة التأكيد
لا تمر حصة تدريبية إلا ويتحدث المسؤول الأول عن العارضة الفنية مع اللاعبين ويحفزهم، ويريد بلحوت من وراء هذه الاجتماعات المتكررة مع اللاعبين إلى توعيتهم بضرورة إضافة ثلاث نقاط أخرى إلى رصيد الشبيبة للاقتراب من المركز الثالث في الترتيب العام للبطولة الوطنية خاصة أن لقاء المولودية يعد الأخير في مرحلة الذهاب، ومن جهة أخرى يريد أيضا أن يدفع لاعبيه إلى التأكيد على أنّ الشبيبة تنوي لعب الأدوار الأولى في بطولة هذا الموسم، ويعتقد بلحوت أن الفرصة مواتية خاصة أن المولودية تمر بظروف صعبة.
بلحوت قد يحسم في أمر الحارس الأساسي اليوم
وتشير بعض المعلومات في البيت القبائلي إلى أنّ الطاقم الفني القبائلي يفكر بجدية في الإعلان اليوم عن اسم الحارس الذي سيكون أساسيا في مباراة المولودية هذا الجمعة بين مليك عسلة ومراد برفان حتى يكون مستعدا من الناحية النفسية والمعنوية للمباراة.
------------------
حمناد: “عدم الاستقرار على مستوى التشكيلة والعارضة الفنية سبب تراجع نتائج الشبيبة”
فتح مدرب الحراس للمنتخب الأولمبي، عمر حمناد قلبه ل” الهداف”، وتحدث بإسهاب عن المباراة الكلاسيكية التي ستجمع مساء هذا الجمعة بين شبيبة القبائل ومولودية الجزائر، واستغل فرصة حديثه معنا لكي يعود بنا إلى أهم الفترات الرائعة التي قضاها سواء مع النادي القبائلي أو مع مولودية الجزائر، كما تحدث أيضا في هذا الحوار عن الأسباب التي جعلت نتائج “الكناري“ تتراجع مقارنة بما كانت عليه في الماضي، إضافة إلى أمور أخرى ستجدونها في هذا الحوار.
كيف هي أحوال المنتخب الوطني الأولمبي؟
كل شيء يسير على أحسن ما يرام إلى حد الآن، كما تتابعون أصبح المنتخب يحقق نتائج إيجابية وهذا مؤشر إيجابي يفرحنا كثيرا، على كل نحن هنا من أجل خدمة المنتخب الوطني وسنواصل العمل لكي نحقق نتائج أحسن.
وما رأيك في النتائج التي حققها المنتخب المحلي في نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة بالسودان؟
ماذا تريد أن أقول لكم، إلى حد الآن المنتخب المحلي حقق نتائج إيجابية بوصوله إلى الدور نصف النهائي، أؤكد على شيء أعتبره هاما جدا من خلال المشاركة الأخيرة للمنتخب المحلي وهو أن اللاعب المحلي أظهر إمكانات كبيرة جدا ستكون مفيدة للمنتخب الأول الذي سيحاول الاستثمار في إمكانات اللاعب المحلي.
هل تتابع أخبار الشبيبة باستمرار؟
بطبيعة الحال، أتابع بصفة مستمرة أخبار الشبيبة وحتى المولودية وجميع الأندية الجزائرية دون استثناء خاصة بعدما أخذنا زمام أمور المنتخب الأولمبي، لست الوحيد الذي أولي اهتماما شديدا بهذه الأندية بل حتى المدرب آيت جودي مهتم جدا أيضا، وهذا من واجبنا من أجل الوقوف على إمكانات اللاعب المحلي. أقول مهما مرت السنوات الشبيبة ستبقى دائما في القلب والأمر نفسه بالنسبة للمولودية التي قضيت فيها ثلاث سنوات رائعة جدا.
في رأيك ما هي الأسباب التي جعلت نتائج الشبيبة تتراجع بهذه الكيفية؟
من بين العوامل التي أدت إلى تراجع نتائج “الكناري“ مع بداية الموسم الحالي مقارنة بالنتائج التي حققتها في رابطة أبطال إفريقيا عدم وجود استقرار على مستوى التشكيلة وكذا على مستوى العارضة الفنية، ولو نتوقف قليلا نجد أن الشبيبة في كل مرة تستقدم 5 أو 6 عناصر وتسرّح العدد نفسه أيضا، والأمر ذاته بالنسبة للعارضة الفنية حيث في كل مرة تقوم بتغيير المدرب، حتى المحيط أيضا أثّر نوعا ما على الشبيبة، وعندما تجتمع هذه العوامل النتائج تتراجع بطبيعة الحال، في وقت سابق الشبيبة لم تكن هكذا والتتويجات التي حققتها دليل على ذلك.
العديد من اللاعبين القدامى والمدربين وحتى الأنصار يؤكدون أن المباريات المحلية التي تجمع بين الأندية الكبيرة لم تعد بالطعم نفسه، هل تؤكد هذا؟
صحيح، لم تعد المباريات التي تجمع بين الأندية الكبيرة مثلما كانت عليه في السابق، حيث أصبحت “الداربيات” حاليا مباريات عادية جدا، ليست هناك حرارة فوق أرضية الميدان من اللاعبين ولا حتى في المدرجات، ولو نتمعن قليلا في “الداربيات“ الحالية نجد أنّ الجمهور أصبح لا يتنقل بقوة إلى الملاعب لإضفاء نشوة “الداربي”، كما أن اللاعب الحالي لا نشعر فيه بالرغبة في الفوز وليس هناك تحفيز في نفسية اللاعبين.
كيف كنتم تحضرون أنفسكم ل “الداربيات” سواء عندما كنت تتقمص ألوان الشبيبة أو مولودية الجزائر؟
في السنوات الماضية عندما كنا نعلم بأن مباراة محلية تنتظرنا كنا نقضي أسبوعا ونحن نركز عليها، حيث لا تجد ولا لاعب واحد يتحدث عن أمور أخرى غير تلك المباراة، كنا نتحدث عن الكيفية التي تمكننا من الفوز وأهم نقاط قوة وضعف المنافس، والشيء الرائع أيضا عندما تكمل الحصة التدريبية وتلتقي بالجمهور ويتحدث إليك بخصوص “الداربي“ ويحاول أن يشجعك بطريقته الخاصة، أما في الوقت الحالي هذه الأمور غير موجودة.
ألا تعتقد أنّ اللاعب المحلي تسبّب في تراجع قيمة “الداربيات” حيث لا يفكر حاليا إلا في الأموال؟
صحيح، أغلبية اللاعبين الحاليين يفكرون في الأموال، في وقت سابق ليس ببعيد في سنوات 1999، 2000 و2001 لم نكن ننظر إلى المباريات من المنظور الحالي، حيث هناك عدة أمور أولى من الأموال كاسم النادي الذي تدافع عن ألوانه، “النيف” خاصة لما كنت أتقمص ألوان شبيبة القبائل أين “النيف” والقلب يلعبان دورا كبيرا، كما أن التحضيرات تكون خاصة جدا وكلما اقترب موعد المباراة يشتد التركيز.
بما أنك كنت حارسا في الشبيبة، المولودية والمنتخب الوطني، كيف يحضّر الحراس أنفسهم لمثل هذه المباريات التقليدية؟
تحضيرات حراس المرمى تختلف تماما عن تحضيرات لاعب آخر فوق الميدان، حيث يشكل نسبة كبيرة في الفريق يوم المباراة، لهذا من الضروري أن يقوم بتحضيرات خاصة لاسيما من الناحية النفسية أولا، حيث ينبغي التحكم أكثر في الأعصاب والتفكير في الكيفية التي تدخله في المباراة، وعلى زملائه أيضا أن يقوموا بتشجيعه قبل أيام من المباراة، كما أن تركيزه يجب أن يكون أكثر اللاعبين الآخرين، وبهذه الكيفية تجده يوم المباراة في المستوى على جميع الأصعدة.
في اعتقادك ما هي العوامل التي يمكن أن تصنع الفارق في هذا “الداربي”؟
هناك العديد من العوامل التي تلعب دورا هاما في مثل هذه المباريات التقليدية خاصة تلك التي تجمع بين الشبيبة والمولودية أبرزها الفرديات، حيث لاحظت جيدا أن كل فريق يملك فرديات كبيرة جدا بإمكانها التألق في هذه المباراة وصنع الفارق، كما أن التحكم في الأعصاب والتمركز الجيد فوق أرضية الميدان سيلعبان دورا رئيسيا أيضا.
من هو اللاعب الذي ترى أنه يمكن أن يحدد نتيجة المباراة لمصلحة فريقه؟
لا يمكنني أن أعطي الأسماء، فقط أقول إنّ الشبيبة تملك عناصر كبيرة بإمكانها أن تظهر بقوة والأمر نفسه بالنسبة للمولودية، أنا متأكد أنّ اللقاء سيكون قمة في الإثارة بين الفريقين لأن الشبيبة تريد أن تؤكد الفوز الأخير أمام العلمة وإنهاء مرحلة الذهاب ضمن كوكبة المقدمة، والمولودية تريد أن تؤكد هي الأخرى أنها في استعداد تام للدفاع عن لقبها.
ما هي أحسن ذكرى تحتفظ بها مع الشبيبة؟
لن أنسى ما فعلته الشبيبة بالمولودية سنة 1995 عندما كان المرحوم هاروني مدربا للشبيبة، حيث حققنا فوزا عريضا بخمسة أهداف مقابل هدفين، يومها أدينا مباراة كبيرة جدا، أعترف بأن الشبيبة كانت تملك فريقا كبيرا بقيادة كل من موسوني، مناد، حاج عدلان، عمروش، عدان وغيرهم، هذه المباراة لا أستطيع أن أنساها. أمّا على الصعيد القاري فلا يمكن أن أتحدث عن الذكريات الجميلة التي عشتها مع الشبيبة دون أن التحدث عن مباراة نهائي كأس الكؤوس الإفريقية حينما فزنا في ملعب 5 جويلية بنتيجة هدفين مقابل هدف على حساب الفريق النيجيري “جوليوس برغر”، في الشوط الأول كنا منهزمين بهدف لكن في الشوط الثاني عدنا في النتيجة بقيادة القائد مناد، قبل أن يكون بن شيخة رياض الورقة الرابحة ويضيف الهدف الثاني وبالتالي نضيف نجمة للقميص القبائلي.
وأحسن ذكرى تحتفظ بها مع المولودية؟
أحسن ذكرى لما كنت حارسا للمولودية هي فوزنا على الشبيبة في نهائي البطولة سنة 1999 بملعب أحمد زبانة بوهران قبل اللجوء إلى ركلات الترجيح بدقيقتين، حيث انتهى الوقت الرسمي بالتعادل السلبي والوقت الإضافي الأول بالنتيجة ذاته، لكن في المرحلة الثانية تمكن رحموني حميد من تسجيل الهدف الوحيد في المباراة وبالتالي فزنا باللقب، هذه المباراة لا يمكن أن تُنسى.
ما رأيك في الطريقة التي تنتهجها الشبيبة مع حراس المرمى حيث كل حارس يرتكب خطأ يعوّض بالآخر في الوقت الذي كانت في السنوات الماضية تعتمد على حارس واحد مهما كان الأمر؟
بصفتي مدرب أفضل أن أعتمد على حارس يعد الرقم واحد ثم يلي الحارس الثاني والثالث مثلما هو معمول به في أعرق الأندية الأوروبية الكبيرة، في كل مرة يجب أن نجدد الثقة في الحارس الأول حتى في حالة ارتكابه لخطأ في مباراة معينة، وإذا تعددت الأخطاء الفادحة بأتم معنى الكلمة يعوض بالحارس الثاني، أما أن نعتمد على طريقة التداول في حالة الخطأ فأعتقد أن ذلك يكلف النادي الكثير، في أوروبا حتى إذا أصيب الحارس الأول عند عودته من الإصابة يعود مباشرة إلى حراسة المرمى، وأريد أن أضيف شيئا في هذا السياق.
تفضل ...
في الوقت الحالي الحارس برفان أظهر إمكانات كبيرة جدا في المباريات الرسمية التي شارك فيها إلى حد الآن، لكن أقول هذا دون أن أنقص من قيمة وإمكانات الحارس عسلة، هذا الأخير أيضا أثبت أنه له قدرات كبيرة جدا بدليل التحاقه بالشبيبة وهذا يدل على الدور الممتاز الذي أداه لما كان يتقمص ألوان نصر حسين داي.
لكن برفان لم تتح له الفرصة لفرض نفسه في المنتخب الوطني، فما هو تعليقك؟
هذا صحيح، لكن أنا متأكد أنه سيلتحق بالمنتخب الوطني لو يواصل هذا التألق مع الشبيبة، حيث أن الإمكانات الكبيرة التي كشفها إلى حد الآن تؤهله لتقمّص ألوان المنتخب الوطني.
وهل تعتقد أنّ عسلة بإمكانه العودة إلى مستواه الحقيقي بالنظر إلى المعطيات الحالية؟
لا أعرف ما الذي حدث بالضبط مع الشبيبة، لكن أنا متأكد أن عسلة سيعود بقوة إلى مستواه الحقيقي، صعب جدا أن تمر بهذه المرحلة لكن عليه فقط أن يكثّف العمل ويركز أكثر وبعد ذلك سيجني الثمار.
بماذا تريد أن تختم هذا الحوار؟
أتمنى أن تسود الروح الرياضية يوم المباراة سواء بين اللاعبين فوق أرضية الميدان وحتى بين الجمهور الذي سيتنقل إلى ملعب الرويبة، وأن نعيش فعلا “داربي” بين فريقين عريقين خاصة أنّه مرّ وقت طويل لم نشاهد فيه مباراة كبيرة، وحظ سعيد للشبيبة والمولودية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.