تعرض، ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، للمرة الثانية في ظرف أقل من أسبوعين، مقر مولودية قسنطينة للسرقة. فبعد حادثة تحطيم سيارات 7 لاعبين والتي كانت “الفجر” سباقة إلى التطرق لحيثياتها تعرضت إدارة النادي إلى عملية سطو مست هذه المرة مقر إدارة الفريق، حيث أكد أمس مصدر مسؤول أن الحواسيب الخاصة بالإدارة كلها سرقت مع كافة تجهيزاتها ولواحقها ورغم أن إدارة الفريق رسمت خلال الأيام القليلة الماضية حارسا أمينا لمقر النادي في أعقاب تعرض سيارات اللاعبين للسرقة، إلا أن ذلك لم يمنع مجرمين من اقتحام هذه المرة إدارة النادي واستولوا على كامل الحواسيب الخاصة بعمل الإدارة. وأوضح مسؤولو النادي أن ما وقع لإدارة النادي هو أمر مؤسف جدا،بعد تسجيل ثاني هجوم على التوالي على مقر النادي في ظرف أسبوعين، وهو ما يستدعي فتح تحقيق معمق وتدخل السلطات المعنية بقوة القانون لوضع حد لهذه السرقات، وفك خيوط من يقف وراءها، خاصة أن مدير الشركة مسعود بورفع لم يستبعد تورط بعض الأطراف من داخل النادي نفسه. وقد وقفنا بأعيننا صباح أمس على حجم الكارثة بعد تنقلنا إلى القبة البيضاء مقر الفريق، حيث تأكدت سرقة أجهزة الإعلام الآلي فيما لم يتمكنوا من سرقة صندوق المال الحديدي بعد أن حاولوا جره إلى خارج المكتب. مدير الشباب والرياضة: “الموك شركة خاصة وعليها حماية ممتلكاتها” وفي اتصال هاتفي أجريناه أمس مع مدير الشبيبة والرياضة، السيد عبد الحميد دعماش، الذي لم يكن يعلم إطلاقا بتعرض المقر إلى السرقة للمرة الثانية، أكد المسؤول الأول عن القطاع بقسنطينة أن “الموك” أصبحت شركة تجارية خاصة وعليها حماية ممتلكاتها بنفسها، ولن نتدخل في أمر مثل هذا لأنه لا يعنينا لا من قريب ولا من بعيد.