أكد سفير الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر، دافيد بيرس، على التزام الرئيس باراك أوباما والإدارة الأمريكية بترقية وضعية المرأة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منها الجزائر، وذلك من خلال عدد من البرامج التي تضمن تطوير العلوم والتكنولوجيا وتوفير اندماج عادل في التعليم والتكوين تهدف لرفع فرص عمل المرأة. وجاء في بيان أصدرته السفارة، أمس، عشية العيد العالمي للمرأة، أن عددا من النساء الجزائريات قد تم اختيارهن للمشاركة في برنامج “تيشوومن”، من ضمن خمس دول عربية، ويتمثل البرنامج في توأمة نساء من “سيليكون فاليي” بنساء من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من أجل تبادل محترف في مؤسسات قطاع التكنولوجيا في الولاياتالمتحدةالأمريكية خلال صيف السنة الجارية، ويوضح البيان أن البرنامج المذكور سيدعم قدرات الجيل الجديد من النساء الرائدات في مجال التكنولوجيا من خلال تسهيل متابعتهم لمسارهم المهني في مجال التكنولوجيا، وأضاف أن “الفائزات هن مفتاح لبناء مجتمع قوي في الجزائر”، حسب تعبير السفير دافيد بيرس. وذكر بيان السفارة أن برنامج “تيشوومن” يدخل في إطار نظرة الرئيس أوباما من أجل تعاون مهم بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والمجتمعات ذات الغالبية المسلمة، كما ستقوم الإدارة الأمريكية من خلال وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وعقيلة الرئيس أوباما بواشنطن، بتكريم عشرة من “نساء الشجاعة” اللواتي ناضلن في بلدانهن ضد الرشوة واللاعدل وحقوق الإنسان ويناضلن من أجل الحكم الراشد والفرص الاقتصادية.