صرح المهاجم الدولي الجزائري الذي ينشط في صفوف بوريسيا مونشنغلاباخ الألماني كريم مطمور أمس الجمعة أنه ينوي مغادرة النادي نهاية هذا الموسم بسبب الوضعية الصعبة التي يمر بها الفريق في البادسليغا أكد مطمور في تصريح له للإذاعة الوطنية "حتى وإن بقي عام عن انتهاء عقدي مع الفريق إلا أنني أنوي مغادرته في نهاية الموسم. فالوضع في الفريق صعب للغاية وهو ما دفعني لأنهي مغامرتي مع هذا النادي". بعد 25 جولة، يحتل بوريسيا مونشنغلاباخ المركز الأخير في ترتيب البوندسليغا برصيد 22 نقطة. وبخصوص المنتخب الوطني الذي يحضر لمواجهة المغرب يوم 27 مارس بعنابة، أعرب مطمور عن أمله في أن يكون ضمن القائمة التي سيتم استدعاؤها تحسبا لهذه المباراة رغم وضعه الحالي مع فريقه. وأوضح المتحدث نفسه: "أكيد أنني أنتظر بفارغ الصبر استدعائي للخضر. صحيح أنني لم ألعب كثيرا مع فريقي في الآونة الأخيرة لكنني مستعد لأعطي كل ما بوسعي لمنتخبنا. واذا لم يتم استدعائي سأساند بشدة كل زملائي". قبل ذلك يلتقي مساء اليوم فريق بوريسيا مونشنغلادباخ ونجمه الجزائري كريم مطمور بمضيفه فيردير بريمن في مباراة جد مثيرة لحساب الجولة السادسة والعشرين من دوري الدرجة الأولى الألمانية. رفقاء مهاجم الخضر مطالبين بتأكيد استفاقتهم وتأكيد فوزهم في الجولة الماضية أمام هوفنهايم، وستكون نقاط هاته المباراة أغلى بكثير في حال تحقيقها، حيث أن الصراع كبير بين الفريقين على ضمان ورقة البقاء ضمن دوري الأضواء، ولا يتقدم فيردر بريمن على البوريسيا سوى بست نقاط فقط. أصحاب الأرض بدورهم قادمون بفوز كبير من تنقلهم إلى صاحب المركز السادس فرايبورغ وبنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وسيسعون كذلك لتأكيد استفاقتهم بهذا الفوز الذي جاء بعد ست جولات من دون أي انتصار. الفريقان استفاقا والمباراة قمة في الإثارة ستكون مباراة اليوم قمة في الإثارة من دون شك بين فريقين استفاقا مؤخرا، وأصبحا الآن يأخذان الأسبقية على الفرق التي تراجع أداؤها في الجولات الأخيرة، حيث رشح العديد من المتتبعين والمحللين الفريقين للبقاء ضمن الدرجة الأولى، ولكن مباراة اليوم ستكون ذات أهمية بالغة والفائز بها سيأخذ أسبقية ويقطع شوطا كبيرا في تحقيق البقاء. مطمور احتياطي مرة أخرى سيدخل المهاجم الدولي الجزائري كريم مطمور المباراة من دكة الاحتياط، ولن يعول عليه مرة أخرى مدربه الجديد لوسيان فافر. مطمور الذي كان متفائلا جدا برحيل مدربه السابق ميكايل فرونتسيك الذي همشه كثيرا،يبدو أنه الآن حنّ إليه السيد فرونتسيك الذي كان يشركه في الدقائق الأخيرة،عكس المدرب الجديد الذي أصبح لا يستعمله إطلاقاوو يهمشه بأتم معنى الكلمة.