في ظل عدم تحرك السلطات المعنية منحرفون يحدثون فوضى بالوكالة المحلية للتشغيل في برج منايل تشهد الوكالة المحلية للتشغيل ببرج منايل، شرق ولاية بومرداس، حالة من الفوضى والتجاوزات الصارخة، أبطالها شباب منحرفون باتوا يفرضون قانونهم الخاص بعيدا عن كل المبادئ الأخلاقية ومظاهر التحضر، في ظل عدم تحرك السلطات المعنية التي سجلت غيابها في الكثير من الأحيان. وحسب بعض ضحايا هذه التجاوزات في اتصالهم ب”الفجر”، فتعتبر الفتيات ضمن قائمة الضحايا الأكثر عرضة للمضايقات والاعتداءات وسط الفوضى التي يتعمّد المنحرفون خلقها لممارسة أفعالهم. واستشهد محدثونا بآخر حادثة وقعت عند مدخل الوكالة المحلية للتشغيل ببرج منايل، يومي الأربعاء والخميس الماضيين، عندما تأخر موظفو الوكالة عن فتح أبواب هذه الأخيرة في الفترة المسائية، ما جعل الشبان يطالبون بالتعجيل في فتح البواب بعد تجاوز الساعة الواحدة والنصف زوالا، الأمر الذي أربك الموظفين وأعوان الشرطة الذين كانوا بالداخل، على حد قول محدثينا. وأضافت مصادرنا أن غياب القائمين على توجيه واستقبال الشباب البطال عن الموعد، كان سببا في التهاب نار الاحتجاج وسط البطالين الذين كانوا في قمة الغضب، الأمر الذي استقطب بعض المنحرفين الذين قاموا بمحاصرة بعض الفتيات أمام مدخل الوكالة، كما قاموا بمضايقتهن بطريقة غير أخلاقية وسط صراخ وعويل طلبا النجدة من أعوان الشرطة الذين لم يسمعوا للنداء بسبب الأصوات المرتفعة وسط الجمع الهائل أمام مدخل الوكالة. وطالب محدثونا السلطات الولائية على رأسها مديرية التشغيل لبومرداس، بضرورة ضمان السير الحسن بالوكالة التي تغطي البلديات الشرقية للولاية خصوصا بلديتي برج منايل والناصرية، مطالبين في الوقت ذاته بفرض النظام العام قصد حماية الفئة النسوية من أي اعتداءات أو مضايقات من طرف المنحرفين الذين يغتنمون الفرص. كبار السن ضمن قائمة الضحايا المحاباة و”المعريفة” تطرد المصداقية من مركز بريد بني عمران باتت ظاهرة “المعريفة” بمثابة جواز سفر بمركز بريد بني عمران، جنوب ولاية بومرداس، حيث أضحت من الضروري للحصول على أدنى خدمة بهذا المركز الذي عششت به البيروقراطية، وامتدت جذور المحاباة والمحسوبية في كافة أرجائه. بطلب من بعض سكان المنطقة، وقفت “الفجر” على تجاوزات صارخة بمركز بريد بني عمران، فرغم الاكتظاظ الذي يشهده المركز في بعض الأحيان إلا أنه نادرا ما يكون الحياء حاضرا وراء الشبابيك، فتجاوز الأدوار يكون أمام الملأ بطلب من أعوان المركز الذين يطبقون سياسة تمييز صارخة بين الزبائن. وفي سياق متصل، أكدت لنا عجوز بالمركز، أنها عجزت في الكثير من المرات عن استلام مستحقاتها المالية في آجالها، مضيفة أنها رغم وقوفها في الطابور إلا أنه في كل مرة يأتي “فلان” أو “زوجة فلان” بعد ساعات من الانتظار ليتجاوزوها، متسائلة عن مصداقية الطوابير التي أصبحت مجرد شكليات. وأشار جل من تحدثنا إليهم ببني عمران، إلى سياسة التمييز والتفرقة المطبقة بمركز البريد، مؤكدين على ضرورة عقد علاقات شخصية مع أعوان هذا الأخير لضمان الحصول على أدنى خدمة عمومية، أو استلام مستحقات مالية دون جهد أو عناء، حيث بمجرد دخولك إلى المركز تتم مناداتك من وراء الشباك لمعرفة طلباتك واحتياجاتك، على حد تعبيرهم. وبالمقابل يبقى الغرباء عن المنطقة، وكذا كبار السن والأميين، ضمن قائمة الضحايا الذين تتم إعادة تصنيفهم ضمن خانة “الدرجة الثانية” بسبب جهلهم لطريقة العمل “الاستثنائية” بهذا المرفق العمومي. ويشهد مركز بريد بني عمران فوضى عارمة بسبب المناوشات والملاسنات الكلامية التي تحدث بين الفينة والأخرى بين الموظفين والزبائن الذين يرفضون التخلي عن حقوقهم في ظل صمت مسؤولي المركز، على حد قول مرتادي المركز. لذا يطالب زبائن مركز بريد بني عمران السلطات المسؤولة بضرورة وضع حد لهذه التجاوزات التي تمس بحقوق وكرامة المواطن. تدنى الخدمات الصحية يؤرق سكان بلدية شعبة العامر يعاني سكان بلدية شعبة العامر، الواقعة بأقصى جنوب شرق ولاية بومرداس، والمرضى خصوصا، نقائص بالجملة، لاسيما أمام تدني الخدمات الصحية، حيث يبقى تحسين قطاع الصحة بالبلدية ضمن المطالب وأولويات سكان المنطقة. وحسب سكان شعبة العامر، فعلى الرغم من توفر مستشفى بالبلدية إلا أن هذا المرفق الهام يبقى مجرد هيكل بلا روح، حيث يشهد العديد من النقائص بدءا بالوسائل اللازمة التي من المفروض أن يتوفر عليها أي مركز صحي، كالأدوية ومخابر التحاليل وأجهزة الكشف بالأشعة، الأمر الذي انعكس سلبا على المرضى والمصابين، خصوصا الحالات الاستعجالية منها، حيث عادة ما يجد المرضى أنفسهم مجبرين على التوجه نحو العيادات الخاصة لإجراء مختلف الكشوفات والتحاليل الطبية متحملين بذلك أعباء ومصاريف إضافية. الإنارة العمومية وغاز المدينة حلما سكان قرية أولاد علي يعاني سكان قرية أولاد علي، ببلدية شعبة العامر في بومرداس، عدة عوائق ومشاكل أرقت حياتهم، على رأسها غياب الإنارة العمومية وانعدام غاز المدينة في ظل عدم تحرك السلطات المعنية. وحسب سكان القرية، فإنهم يعانون العديد من المشاكل والصعاب بدءا بنقص الإنارة العمومية التي تنعدم في بعض الأحيان، مؤكدين في السياق ذاته أنه لا وجود إلا لبعض المصابيح هنا وهناك في الطريق الرئيسي المؤدي للقرية معلقة على الأعمدة الكهربائية المخصصة لتزويد القرية بالكهرباء دون إقامة أعمدة خاصة لشبكة الإنارة العمومية. وأضاف محدثونا أن ربط القرية بشبكة غاز المدينة أضحى أكثر من ضروري، خاصة في ظل انخفاض درجات الحرارة، ما دفع العديد من سكان القرية إلى الاعتماد على الطريقة التقليدية من خلال جمع الحطب لاستعماله في التدفئة اقتصادا لاستعمال قارورات غاز البوتان، مضيفين أن حاجتهم لهذه المادة الحيوية أضحت أكثر من ضرورية خاصة في فصل الشتاء.