عقد، ظهر أمس، المدرب الجديد لمولودية الجزائر، نور الدين زكري، ندوة صحفية في مقر إدارة النادي بالشراقة؛ حيث خصصها للحديث عن خرجة فريقه اليوم إلى العاصمة الزمبابوية هراري تحسبا لمواجهة نادي ديناموس في ذهاب الدور الثاني من كأس رابطة أبطال إفريقيا. اعترف المسؤول الأول عن العارضة الفنية للمولودية أن مهمته ستكون صعبة نظرا للظروف التي يمر بها الفريق، خاصة وأن التعداد سيكون منقوصا من خدمات الثنائي الدوادي العلمي والمهاجم محمد دراق، الأمر الذي جعله يؤكد أنه يراهن على إمكانيات المهاجمين يوسف سفيان ومحمد عمرون لمباغتة الدفاع الزمبابوي. وكشف زكري أنه سيتنقل إلى هراري بحارس واحد فقط، وهو الحارس الدولي زماموش، على اعتبار أن الحارس الثاني سليماني لم يتحصل على رخصة من الخدمة العسكرية من أجل مرافقة الفريق. متاعب العميد، حسب زكري، لا تنتهي عند هذا الحد، بل أكد أن السفرية الشاقة التي سيقطعها اللاعبون ترغمه على التركيز أكثر على جانب الاسترجاع ومحاولة رفع معنوياتهم واستعادة الثقة بالنفس، مضيفا أنه يعرف جيدا المنافس ديناموس الذي سبق له وأن واجهه ذهابا وإيابا عندما كان يشرف على تدريب وفاق سطيف: “أعرف المنافس جيدا، فلن نواجه فريقا مجهولا وسأحاول توظيف معرفتي لهذا النادي من أجل العودة إلى الجزائر بنتيجة إيجابية. لقد تحدثت مع اللاعبين المعنيين باللقاء ولمست فيهم رغبة قوية وإصرارا على العودة بنتيجة إيجابية، وفي كرة القدم كل شيء ممكن، ولم أذكر الظروف الصعبة التي يتواجد فيها الفريق من أجل خلق الأعذار للاحتماء وراءها في حال الإخفاق، فأنا رجل أحب المغامرة ورفع التحدي وأول تحد سأرفعه سيكون في هراري”. وفي سياق آخر، أكد زكري مجددا ضرورة عودة الفريق الى ملعب 5 جويلية، معتبرا عودة الجمهور سيكون بتسجيل النتائج وعلى لاعبيه تطوير إمكانياتهم وطريقة لعبهم في العشب الطبيعي. وعن لقاء الكأس الذي تم تأجيله، قال مدرب العميد إن اللقاء قد يتأجل مرة أخرى، لأن تاريخ إجرائه يتزامن مع تواجد ثلاثة لاعبين مع منتخب الأولمبي والحارس زماموش مع المنتخب الأول.