تشارك شركة "سيما موتورز" لأول مرة في الطبعة ال14 للصالون الدولي للسيارات الذي يحتضنه قصر المعارض للصنوبر البحري في الفترة الممتدة ما بين 17 و27 مارس الجاري، ورغم مشاركتها الأولى إلا أن الشركة استطاعت أن تستقطب أعدادا هائلة من الزوار، خاصة وأنها تقدم عروضا مغرية تستقطب جيوب ذوي الدخل المتوسط. ولمعرفة الامتيازات التي تقدمها هذه الأخيرة لزبائنها الجدد كان لنا هذا الحوار مع مدير التسويق طحكوت بلال تسجلون حضوركم لأول مرّة في فعاليات صالون الجزائر الدولي للسيارات، هل لكم أن تحدثونا عن فئات المركبات التي ارتأيتهم عرضها لزوار جناحكم؟ في الواقع نحن نعرض مركبات ل3 علامات تجارية رائدة في صناعة السيارات في العالم، حيث تمكنا من الحصول على الوكالة الحصرية لتسويق علامتي "قونو أوتو"، و"هونك هاي" في السوق الوطنية، هذا بالإضافة لتسويق مركبات العلامة التجارية الرائدة "جاك". ما هي الاستراتيجية التي سطرتها الشركة للتموقع في السوق الوطنية واستقطاب الزبائن خاصة في ظل المنافسة الشرسة بين مختلف العلامات في السوق التي تعرف منحى متزايدا أكثر فأكثر؟ أخذنا على عاتقنا مسؤولية توفير المركبات للزبائن في وقت قياسي، فنحن نراهن على تقليص فترة التسليم لاستقطاب زبائننا، خاصة وأن هذه العملية تستغرق وقتا كبيرا لدى باقي الوكلاء، فبفضل هذا الامتياز يمكننا المنافسة وفرض وجودنا بالسوق، بالإضافة إلى أننا نوفر كل القطع الأصلية لمختلف العلامات التي نسوقها بالجزائر، وبهذا لن يواجه الزبون صعوبات في التواصل معنا للحصول على القطع أو مراجعتنا في أي حادث قد تتعرض له السيارة، كما نضمن خدمات الصيانة عبر ورشاتنا التي يتزايد عددها مع ارتفاع عدد زبائننا، وسنحرص على تقديم أفضل الخدمات لزبائننا والسهر دائما على راحتهم. بعد مرور 4 أيام على افتتاح فعاليات الصالون، كيف تقيمون مشاركتكم فيه وكيف كان إقبال الزبون على أجنحتكم؟ لقد تفاجأنا بالإقبال الكبير من طرف زوار الصالون على مختلف أجنحتنا، بدليل أن المصلحة التجارية تمكنت من تسويق أغلب السيارات المعروضة منذ اليوم الأول للعرض، وقد سجلنا اليوم نفاد أغلب السيارات التي عرضناها، خاصة تلك التي تحمل العلامة التجارية جاك، ولعل الأسعار التي اعتمدناها خلال هذه المشاركة الأولى لنا في المعرض هي التي جعلت الزبائن يقبلون علينا بقوة كون أسعارنا تتوافق والقدرة الشرائية للشرائح الكبرى لأفراد المجتمع لا سيما منهم الشباب، حيث تتراوح الأسعار ما بين 67 مليون سنتيم، و185 مليون سنتيم كأقصى حدّ. وبالإضافة إلى هذا كله، فقد عمدنا إلى منح تخفيضات جدّ مغرية للزبون طوال أيام العرض، وهذا ما جعل الإقبال كبيرا علينا، وهنا أود أن أنوه بأن سلسلة التخفيضات التي اقترحناها ستتواصل طوال أيام المعرض على كل السيارات فيما ستتواصل هذه التخفيضات بعد الصالون على جزء فقط من السيارات التي نسوقها عبر مختلف فروعنا الموجودة بالجزائر العاصمة. بمناسبة الحديث عن الفروع التجارية التي تحوزون عليها، هل فكرتم في فتح فروع جديدة لكم في باقي ولايات القطر الجزائري؟ بالتأكيد، فنحن وبعد أقل من شهر سنفتتح فروعا لنا في كل من ولاية باتنة، قسنطينة، ورڤلة، ووهران، فيما سنفتتح خلال الأشهر القليلة القادمة فروعا في مختلف أنحاء التراب الوطني، وهذا من أجل كسب ثقة زبائننا والتقرب منهم، والهدف من فتح فضاءات وفروع لنا في عدد كبير من الولايات هو تقريب خدماتنا من الزبائن أولا ولاستقطاب زبائن جدد. هل لك أن تطلعنا على أهم المبيعات التي سجلتموها خلال الأيام القليلة الماضية؟ لقد كان الإقبال كبيرا جداً على العلامة التجارية "جاك" الخاصة بالسيارات، والأمر لا يتعلق فقط بهذا المعرض فقد تمكنا من تسويق وحدات هائلة من هذه العلامة منذ شهر نوفمبر الفارط، كما تأكدنا اليوم وبعد مرور أربعة أيام من تواجدنا في فعاليات صالون الجزائر الدولي للسيارات من أن هناك إقبالا نوعيا وكبيرا على هذا النوع من السيارات. ما هي العروض التجارية التي تقدمونها للزبون الجزائري؟ في الحقيقة هناك عروض عديدة سنشرع قريبا في إطلاقها، ولعل أهم عرض سنقدمه هو طرح مركبات جديدة لعلامة "قونو أوتو" المتخصصة في السيارات النفعية ذات 7 مقاعد، للبيع بصيغة التقسيط، وهي موجهة لفائدة الشباب البطال، من أجل الاستفادة من هذه السيارات في إطار مشاريع خاصة بسيارات الأجرة، لهذا فكل شاب جزائري يرغب في أن يحظى بفرصة اقتناء سيارة عن طريق التقسيط كي يستعملها كسيارة للنقل الجماعي سيجد كل التسهيلات للحصول عليها من قبل فروعنا المتواجدة بالعاصمة وعما قريب في مختلف ولايات الوطن.