فشل، أمس الأول، الوفد الذي كلفه أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، بتنظيم الجمعية العامة لتجديد أعضاء محافظة تبسة، في عقد اللقاء الذي كان مبرمجا بمقر إقامة الشباب في حدود الساعة العاشرة صباحا. تجمهر، أمس، عدد من المناضلين والمجاهدين وأعيان منطقة تبسة وإطارات سابقة وحالية بحزب الأفالان، يقودهم السيناتور المنتهية عهدته بدر الدين سالمي والبرلماني عضو اللجنة المركزية السابق شريف حطاب، أمام مكان عقد الجمعية العامة المقررة، ورفعوا شعارات منددة بما اعتبروه “انحرافا خطيرا وخيانة عظمى لخط الحزب، الذي تحول من حزب البسطاء والفقراء إلى تجمع لرجال المال والأعمال”. وقال البرلماني شريف حطاب، في تصريح ل” الفجر”: “إن أعضاء الوفد الذين أرسلهم عبد العزيز بلخادم، مصرون على عقد الجمعية العامة، ونحن أكثر إصرارا على منعها”، مرجعا الأسباب للتجاوزات الحاصلة من خلال الإعداد المسبق لقائمة أعضاء المحافظة. واتخذ المنشقون عن بلخادم في محافظة الحزب بتبسة، طريقا آخر غير التقويمية، مع إبقاء باب التوبة مفتوحا لقيادة الحزب من أجل تدارك ما يعتبرونه “أخطاء جسيمة وإقصاء مبرمجا للمناضلين النزهاء”، ويهددون في ذات الوقت بالالتحاق بالحركة التقويمية إذا لمسوا لديها رغبة حقيقية في إخراج الأفالان من المأزق الحالي.