اعتصم، أمس، عدد من مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني أمام مقر محافظة الحزب بالعاصمة احتجاجا على ما اعتبروه ''إقصاءهم'' من قوائم الانتخاب الداخلية لقسمات الحزب بالعاصمة والتي ستجري يوم غد السبت، فيما اضطر محافظ الحزب بالعاصمة أحمد بومهدي إلى غلق أبواب المحافظة هروبا من غضب المحتجين ومناوئيهم. اعتصم، أمس، عدد من مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني أمام مقر محافظة الحزب بالعاصمة احتجاجا على ما اعتبروه ''إقصاءهم'' من قوائم الانتخاب الداخلية لقسمات الحزب بالعاصمة والتي ستجري يوم غد السبت، فيما اضطر محافظ الحزب بالعاصمة أحمد بومهدي إلى غلق أبواب المحافظة هروبا من غضب المحتجين ومناوئيهم. هدد مناضلو حزب جبهة التحرير الوطني المقصون من عمليات تجديد القسمات في العاصمة بتنظيم احتجاجات عنيفة وتعطيل عملية انتخاب مكاتب القسمات التي ستجري يوم السبت المقبل بدار الشعب مقر المركزية النقابية، في حال عدم تسوية وضعيتهم ومنحهم بطاقات عضويتهم في الحزب والسماح لهم بالمشاركة في الانتخابات. ووجه المحتجون الذين اعتصموا، أمس، أمام مقر محافظة الحزب بالعاصمة رسالة إلى الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم، حملوا خلالها مسؤولي الحزب بالعاصمة مسؤولية أية انزلاقات خطيرة قد تحدث يوم غد السبت خلال انتخاب القسمات. الأزمة في تبسة تتواصل وبولاية تبسة تعيش قسمات الحزب على وقع إقصاءات بالجملة لمناضلي الحزب وسط اتهامات متبادلة بين الموالين للمحافظ الولائي الطاهر بوعكاز المدعوم من النائبين جميعي محمد والوافي السبتي، وموالين للسيناتور السابق بدر الدرين سالمي المدعوم من ستة من أعضاء المحافظة الذين اتهموا المحافظ الولائي بتوزيع انتقائي للبطاقات على المناضلين تمهيدا لترتيب نتائج انتخابات القسمات، فيما قال المحافظ الولائي إنه أشعر مصالح الأمن لتجنب أحداث عنف بمقر المحافظة بعد وقفات احتجاجية لمناوئيه. كما أصيب نائب برلماني عن حزب جبهة التحرير الوطني، نهار أمس، في مشادات بين المناضلين المشاركين في الجمعية العامة الخاصة بتجديد قسمة مدينة غريس. وأصيب مناضلون آخرون في الصراع الذي نشب بين المتصارعين على الفوز بمكتب القسمة. وحسب مصادر متطابقة، فإن النائب البرلماني المنتمي للمدينة حاول إدخال مجموعة من المناضلين للتمكن من التصويت لصالح المقربين منه، وهو ما رفضه مسؤولون آخرون بالحزب الذين أكدوا أن المعنيين ليسوا مناضلين ولا يحق لهم حضور الجمعية العامة ولا التصويت فيها. لتتحول الجمعية إلى حلبة للعراك بالأيدي أصيب فيها مجموعة من المتخاصمين بينهم النائب البرلماني العضو بمكتب المحافظة، ليقرر في الأخير إلغاء الجمعية العامة وتأجيل عقدها إلى إشعار آخر.