يشهد الشلال فاتن، الجوهرة السياحية المنعش ببخاره المتصاعد ومياهه الحارة والحدائق المجاورة له، والأكشاك المنتشرة على طول الكورنيش إقبال وتدفق الكثير من العائلات والسيّاح الوافدين عليه مع بداية العطلة الربيعية من أحياء المدينة السياحية ومن الولايات المجاورة لا سيما من ولاية قسنطينة وسكيكدة وعنابة وعاصمة الولاية ڤالمة من أجل الترفيه عن النفس في فضاءات الطبيعة الخلابة التي تتوفر عليها المنطقة. تعرف الحمامات المعدنية المتواجدة بالمنطقة السياحية حمام دباغ إقبالا كبيرا للزائرين للاستحمام الذي يعد عادة متداولة لقاصدي الجوهرة السياحية نظرا لما تتوفر عليه هذه الحمامات من مزايا طبية ومكونات طبيعية تساعد على الشفاء من العديد من الأمراض خاصة مرض المفاصل. ومن جهة أخرى، تستقطب منطقة العرائس ذات الأحجار المنتصبة والتي تروي عنها الأساطير حكايات مثيرة، العديد من العائلات التي فضّلت التنزه وتناول وجبات الطعام والحلويات على خضرة ما جادت به الطبيعة تحت أشعة الشمس الربيعية، في حين اتخذت عائلات أخرى من محيط المدينة منتجعا لها للتمتع بنسمات الربيع، فيما فضّل البعض الآخر من الشباب التجمع والرقص على أنغام الزرنة. ومن أجل توفير مناخ موائم لقضاء عطلة مريحة للسياح القادمين للجوهرة السياحية، سطّرت بلدية حمام دباغ العديد من البرامج الترفيهية لضيوفها من خلال تخصيص حفلات غنائية تحييها عدة فرق موسيقية قدمت خصيصا من أجل ترفيه المتنزهين، كما كان للأطفال نصيب من هذا البرنامج وذلك بتخصيص مدينة للألعاب وعرض عدة مسرحيات بالهواء الطلق من تنظيم المسرح الجهوي بڤالمة.