يشهد شلال حمام دباغ فاتن الجوهرة السياحية المنعش ببخاره المتصاعد ومياهه الحارة والحدائق المجاورة له والأكشاك المنتشرة على طول الكورنيش منذ أيام، إقبالا وتدفقا الكثير من العائلات والسياح الوافدين مع عطلة نهاية كل أسبوع. ويعرف الشلال توافدا من قاطني أحياء المدينة السياحية ومن الولايات المجاورة، لاسيما من ولايات قسنطينة وسكيكدة وعنابة وعاصمة الولاية قالمة، من أجل الترفيه عن النفس في فضاءات الطبيعة الخلابة التي تتوفر عليها المنطقة. كما تعرف الحمّامات المعدنية المتواجدة بالمنطقة السياحية حمّام دباغ وحمّام أولاد علي إقبالا كبيرا للزائرين للاستحمام الذي يعد سنة حميدة لقاصدي الجوهرة السياحية، نظرا لما تتوفر عليه هذه الحمامات من مزايا طبية ومكونات طبيعية تساعد على الشفاء من العديد من الأمراض خاصة مرض التهاب المفاصل. وتعد فضاءات الشلال والبرمة والأكشاك المنتشرة على حواف الطريق وحمام خرشيش المعدني، ومن جهة منطقة العرائس ذات الأحجار المنتصبة والتي تروي عنها الأساطير حكايات مثيرة، مقصدا للعديد من العائلات التي فضلت التنزه وتناول وجبات الطعام والحلويات على خضرة ما جادت به الطبيعة، في حين تتخذ عائلات أخرى من محيط المدينة منتجعا لها، فيما يفضل البعض الآخر من الشباب التجمع والرقص على أنغام الزرنة.