ينزل فريق شباب بلوزداد اليوم ضيفا على شبيبة القبائل بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، في قمة دور ربع نهائي كأس الجمهورية، والتي ستكتسي طابعا تنافسيا بين الفريقين الجارين، ما يوحي بأن جمهور تيزي وزو سيستمتع بكرة جميلة، بناء على سمعة كلا الفريقين، خصوصا أن كليهما عازم على قطع ورقة التأهل للمربع الذهبي، الذي يقرب الفائز بهذه المواجهة من نيل لقب النسخة الحالية من بطولة السيدة الكأس. رغم أن كل الظروف المحيطة في صالح أبناء جرجرة، لأنهم سيكونون محاطين بأنصارهم في هذه المواجهة المشحونة، إلا أن أبناء لعقيبة من جهتهم رفعوا التحدي قبل مغادرتهم العاصمة، بشعار لعب جميع أوراقهم في هذه المقابلة من أجل التأهل. في نفس الوقت كان مدرب الشباب الأرجنتيني ميغال غاموندي قد أكد مؤخرا أن الكأس ليست من أهداف بلوزداد، ولو أنه يريد التتويج، كما أنه على دراية تامة بمغزى هذه المواجهة، ورغبة عشاق ومحبي الشباب في معانقة الكأس السادسة، وهو ما جعل غاموندي يعلن أن فريقه ذاهب إلى تيزي وزو من أجل العودة بتأشيرة التأهل، رغم أنه كشف أن الكأس ليست من أهدافه. عودة معمري تريح غاموندي في سياق متصل بعثت عودة قائد الفريق ومدافعه الأيمن كريم معمري في لقاء الكناري اليوم، الارتياح لدى الطاقم الفني للشباب، عقب تعافيه من الإصابة التي تعرض لها سابقا في العضلة المقربة، في الوقت الذي يقترب صانع ألعاب فريق لعقيبة محمد أمين عواد من العودة إلى المنافسة، بعدما سجل عودته إلى التدريبات من جديد، حيث شرع فيها منذ أربعة أيام، حتى أنه لم يشعر بأية آلام، الأمر الذي أراح غاموندي كثيرا. ربيح، عواد وعنان يغيبون عن موقعة تيزي وزو يفتقد أصحاب اللونين الأحمر والأبيض اليوم في لقائهم أمام القبائل، في اختتام مباريات الكأس، لخدمات ثلاثة لاعبين، ونعني بهم وسط الميدان بوبكر ربيح بسبب العقوبة الآلية، بسبب تلقيه للإنذار الثالث في لقاء مولودية العلمة الأخير، بالإضافة إلى عواد العائد من إصابة والشاب عنان المتواجد بمدغشقر رفقة المنتخب الوطني الأولمبي بقيادة المدرب عز الدين آيت جودي، استعدادا للقاء غد ضد المنتخب الملغاشي، في لقاء إياب تصفيات الألعاب الأولمبية المرتقبة في لندن عام 2012، هذا وأجرت التشكيلة البلوزدادية آخر حصة تدريبية لها صبيحة أمس بملعب عين البنيان، خصصها الطاقم الفني لوضع اللمسات الأخيرة والتركيز على الجانب النفسي والفني مع إعلان قائمة 18 لاعبا المعنيين بمباراة الشبيبة اليوم، قبل أن يشد رفقاء صايبي الرحال نحو مدينة تيزي وزو بعد تناول وجبة الغداء، حيث أقاموا بفندق “لالة خديجة”.