برمجت الرابطة الوطنية لكرة القدم لقاء شبيبة القبائل وشباب بلوزداد بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو يوم السبت القادم، برسم الدور ربع نهائي كأس الجمهورية، بدلا من يوم الجمعة، وعليه سيكون بوسع أبناء لعقيبة التحضير جيدا لهذا الموعد الكروي الصعب والمهم، خصوصا أنهم عازمون على الذهاب بعيدا في المنافسة، ولم لا التتويج بالكأس السادسة في تاريخ البلوزداديين. استأنفت تشكيلة شباب بلوزداد تدريباتها ظهيرة أمس بمعنويات مرتفعة، بمركز تكوين المدربين بعين البنيان، بعد ركون اللاعبين ليومين من الراحة للتخلص من التعب الذي عانوا منه خلال الأيام الماضية. وأكد مساعد المدرب كريم بوحيلة أن رفقاء القائد معمري واعون بحجم المسؤولية وصعوبة المأمورية، لأنهم سيواجهون الشبيبة بملعبها وأمام جمهورها، وهو ما يتطلب استحضار الجانبين البدني والنفسي الجيدين في هذه المواجهة القوية، سيما وأن الفريقين يتطلعان للفوز بهذه المواجهة واقتطاع ورقة التأهل إلى المربع الذهبي، بما أن اللعب على اللقب بات حلما صعب المنال في ظل ابتعاد الرائد أولمبي الشلف بالصدارة. غاموندي قلق من غياب الفعالية الهجومية أضاف محدثنا أن إقامة مباراة ودية بحر هذا الأسبوع ممكنة، من أجل إبقاء اللاعبين في جو المنافسة، لأنهم لم يلعبوا منذ مباراة مولودية العلمة الثلاثاء الماضي، إلا أن القرار الأول والأخير بيد المدرب الرئيسي الأرجنتيني ميغال غاموندي. يأتي ذلك في الوقت الذي ينتاب بعض القلق غاموندي بشأن غياب الفعالية عن القاطرة الهجومية، وهي رسالة واضحة للمهاجمين صايبي، سليماني وبورقبة، الذين باتوا مطالبين بالانتفاض أمام الكناري. البلوزداديون جاهزون لمأمورية تيزي وزو باستثناء ربيح وعواد وبشأن التعداد، فإن الشباب سيكون منقوصا من خدمات وسط الميدان أبوبكر ربيح، بسبب العقوبة، عقب تلقيه الإنذار الثالث في مباراة العلمة، ما يوحي بأن غاموندي مضطر لإيجاد البديل، سيما وأن اللاعب السابق لاتحاد عنابة يعتبر من أبرز الركائز في الفريق، شأنه في ذلك شأن صانع ألعابه أمين عواد الذي يواصل الغياب عن رفقائه بداعي الإصابة، الأمر الذي يفسر بأن غاموندي قد يلجأ للاستعانة بخبرة عمار عمور، الذي يسترجع إمكانياته بشكل تدريجي، أما باقي اللاعبين فكلهم جاهزون لمغامرة تيزي وزو.