قال الناشط الحقوقي معروف السيد وسام طريف، المدير التنفيذي لمنظمة “إنسان”، ومسؤول برنامج العدالة الدولية التابع لمحكمة العدل الدولي، في تصريحات خاصة ل “الفجر” إن عدد الذين سقطوا في مظاهرات التغيير في سوريا بلغ 173 قتيل وقال طريف :” إن قتلى مظاهرات التغيير في سوريا بلغ عددهم 174 قتيل لقوا حتفهم في أول أسبوعين من بداية المظاهرات”. وأوضح وسام أن من بين القتلى خمسة عشر شخصا سقطوا خلال الأسبوعين الأولين للمظاهرات في مدينة دوما السورية وضواحيها، ومائة وثلاثة وأربعين شهيدا في درعا وضواحيها. من جهتها، أدانت اللجنة السورية لحقوق الإنسان “بأقوى التعبير استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين والمعتصمين المسالمين، وقتل أعداد كبيرة منهم، وتعتبر هذا التصرف قتلا خارج إطار القانون السوري والمعاهدات الأممية، ولابد تجاه هذه المعلومات المروعة من مناشدة المجتمع الدولي للتدخل وحماية المدنيين ومعاقبة المتورطين في هذه المجازر، آمرين ومنفذين”. وأكدت الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان والتي مقرها باريس وتعمل بالتعاون مع مركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان أن عدد القتلى في مظاهرات التغيير بلغت مائة وثلاثة وعشرين، سقط معظمهم، حسب تقارير الفيدرالية في مدينة درعا واللاذقية. هذا وأكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الحكومة السورية ، في تصريحات سابقة على ضرورة أن تحترم الدول حرية التعبير والاحتجاج السلمي، مشددا على ضرورة أن تقوم السلطات السورية بالتحقيق في مقتل متظاهرين وتقديم المسؤولين عنه للمساءلة من خلال عملية عادلة وشفافة. وقال هيغ في بيان أمام مجلس العموم (البرلمان) حول تطورات الأوضاع في ليبيا والشرق الأوسط “نشعر بقلق عميق من الوفيات والعنف في سوريا، وندعو قوات الأمن السورية إلى ضبط النفس، ولاحظنا الإعلان عن إصلاحات معينة ونعتقد أن إدخال إصلاحات ذات مغزى تعالج المطالب المشروعة للشعب السوري ضرورية ومحقة”.