هدد أعضاء مكتب التنسيق لنقابة عمال الجزائرية للمياه وحدة خنشلة في بيان، تلقت “الفجر” نسخة منه، بالدخول في إضراب مفتوح إلى غاية الاستجابة النهائية لأرضية المطالب المرفوعة للإدارة، خلال الاجتماع المنعقد مؤخرا بحضور المدير الجهوي ومفتش العمل وأعضاء مكاتب الفروع النقابية ومكتب التنسيق وإطارات المؤسسة. وكانت من بين أهم هذه المطالب رحيل المدير وتحسين الوضعية المهنية والاجتماعية للعمال، والاستفادة من منحة المردودية الفردية الجماعية المجمدة منذ شهر أكتوبر 2010. كما طالبوا من كل المسؤولين بالتدخل العاجل من أجل إرغام الإدارة على تسديد مخلفات الأجور العالقة منذ تطبيق الاتفاقيات الجماعية، إضافة إلى مراجعة سلم الترقية، حسب ذات النصوص التي تدخل ضمن الاتفاقيات، كما شددوا على ضرورة إعادة النظر بخصم المبالغ المالية للعمال الذين استفادوا بتسبيقات على الأجور من عهد المؤسسة العمومية لتوزيع المياه المنزلية والصناعية والتطهير سابقا، وطالبوا باحترام تطبيق برنامج التكوين المسطر من طرف المديرية العامة والمتوقف لأسباب تبقى مجهولة، منذ سنة 2010. وفيما يتعلق بالمشاريع الخاصة بذات القطاع، طالب العمال بمنحهم الأولوية، خاصة من قبل مديرية الري حتى يتسنى للمؤسسة أن تكون لها مداخيل.