من المنتظر أن تتسلم مصالح قطاع الصحة بولاية تبسة المركز الجهوي لمعالجة الإدمان قبل نهاية السنة، حسب ما علمناه من مصادر مقربة من إدارة الصحة والسكان، بعد أن رصد له غلاف مالي ب 40 مليون دج سيساهم في إعادة تأهيل حالات المدمنين وسيمكن من تقديم العناية اللازمة لفئة المدمنين، خاصة فئة الشباب. من جهة أخرى، فإن القطاع استفاد من غلاف مالي يقدر ب 37.5 مليار سنتيم، منها 27.5 مليار سنتيم لإنجاز مصلحة للاستعجالات ببلدية بئر العاتر، 97 كلم جنوب ولاية تبسة، وتجهيز مصلحة استعجالات الشريعة وقاعتين متعددتي الخدمات بالعوينات وتبسة و03 قاعات للعلاج لفائدة البلديات النائية التي ستعزز قدرات وإمكانيات القطاع وتحسن الخدمات الصحية. إلا أن نقص التأطير، خاصة في التخصص وفي القابلات، يبقى أحد العوائق المسجلة بالمؤسسات الاستشفائية، رغم الإنجازات الكبيرة للهياكل الصحية، التي تواجه السلطات العمومية ومسؤولي قطاع الصحة بالولاية. كما أن خدمات قاعات العلاج المتواجدة بهذه المناطق تبقى ضعيفة وعاجزة عن تغطية احتياجات السكان أمام ارتفاع النمو الديموغرافي وتنوع الأمراض وانتشارها وعدم قدرة المواطن على مواجهة مطالب الحياة بسبب تدني مستوى المعيشة والوضعية الاجتماعية المزرية.