قال متحدث باسم الحكومة الليبية الخميس، إن بلاده تسلح مدنيين للتصدي لأي هجوم بري محتمل تشنه قوات حلف شمال الأطلسي، بينما سيطر الثوار على معبر حدودي مع تونس. وأعلن مصدر عسكري أن مدينة غريان تعرضت لقصف قوات الناتو ما أدى إلى وفاة عدد من السكان وإصابة آخرين قال موسى إبراهيم، المتحدث باسم الحكومة الليبية للصحافيين، إن سكان الكثير من المدن الليبية نظموا أنفسهم في مجموعات لمحاربة أي غزو لحلف الأطلسي، مضيفا أنه جرى توزيع بنادق وأسلحة خفيفة على جميع السكان. ومضى يقول إنه إذا جاءت قوات الحلف إلى مصراتة أو أي مدينة ليبية أخرى فإن الليبيين سيفتحون عليهم أبواب الجحيم وستكون المواجهة أسوأ عشر مرات عما يحدث في العراق. وجاءت التصريحات بعد يوم من وعد فرنسا للمعارضة الليبية بأنها ستكثف الهجمات الجوية على القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي وسترسل ضباط اتصال لمساعدة المعارضة. وقال إبراهيم إن الحكومة الليبية تسلح السكان جميعا ليس لمحاربة “المتمردين” وإنما لمحاربة حلف الأطلسي. وأضاف أن القبائل الليبية والشبان رجالا ونساء وليس الجيش الليبي هم من سيواجهون قوات حلف الأطلسي إذا فكر الحلف في القدوم واحتلال أي مدينة ليبية. وقال إن القوات الحكومية تسيطر على 80 في المئة من مدينة مصراتة التي تقع في غرب ليبيا حيث يقول مقاتلو المعارضة والسكان إن القوات المؤيدة للقذافي تقصف المدينة يوميا. وأضاف إبراهيم إن مقاتلي المعارضة يسيطرون فقط على الميناء وعلى منطقة قريبة. وقال إن المشكلة في مصراتة لا تتعلق بميزان القوة لأن القبائل في مصراتة وخارجها أعلنت جميعا أنها مع “الحكومة الشرعية” في هذا البلد.