ينتظر أن يكون المدافع الدولي الجزائري مجيد بوڤرة أساسيا في داربي مدينة غلاسكو الذي يلعب اليوم بين رانجرز وسيلتيك، في القمة الاصطدامية الواعدة التي سيتوج الفائز بها بلقب البطولة بنسبة كبيرة وكان الماجيك قد تخلص من الآلام التي أصابته مؤخرا بدليل مشاركته في مواجهة الجولة الفارطة التي لعبها فريقه غلاسكو رانجرز بملعب تاناديك، حين سحق النادي المحلي دندي يونايتد برباعية كاملة، ووقتها شارك الماجيك ولم تعاوده الآلام وعندها تأكد الجميع من جاهزيته للداربي الحاسم. يعد الماجيك بوڤرة سفير الجزائر في أقدم داربيات العالم، وتشير كل المعطيات أنه سيحضر اليوم آخر داربي له كلاعب. فبعد التتويج بكأس دوري أسكتلندا أمام نفس المنافس في النهائي، لن يرضى اليوم بغير الفوز لقلب الطاولة على منافسه والاقتراب من التتويج بلقب البطولة، وسبق لبوڤرة أن حقق الفوز في 5 مناسبات على سيلتيك، بينما خسر ثلاث مرات وتعادل مرتين، ما يؤكد حضوره القوي في “أولد فيرم”، هذا وضيع الدولي الجزائري 5 مواجهات أخرى بسبب الإصابات، وسيلعب اليوم الداربي رقم 11. بوڤرة معول عليه لفرملة ستوكس رغم أن رانجرز لا يملك أي خيار سوى الفوز، إلا أن الماجيك سيكون معولا عليه لتأمين الخط الخلفي وفرملة الإيرلندي ستوكس الذي يعد القوة الضاربة لسيلتيك بكونه هدافا من الطراز الممتاز وصانع أهداف بدهاء كبير. ويعول الرانجرز على متانة بوڤرة للحفاظ على شباك ألان ماكغريغور. الداربي رقم 395 بين الغريمين تحمل مواجهة اليوم رقم 395 بين الغريمين التقليديين ورقم 300 في مواجهات الدوري الأسكتلندي الممتاز وفاز رانجرز 157 مرة مقابل 143 انتصار لغريمه التقليدي، بينما تعادلا في 94 مناسبة. وفي لقاءات البطولة الأسكتلندية جمعهما الداربي 299 مرة والتفوق دائما ل”البلوز” ب117 فوزا و83 للسيلتيك مقابل 83 تعادلا. ويبدو تفوق نادي بوڤرة واضحا عندما نذكر أنه الأكثر تتويجا بلقب الدوري حيث توج 51 مرة مقابل 42 فقط لسيلتيك.