كشف الماجيك بوڤرة أمس في مداخلة بالقناة الإذاعية الثالثة، أن انشغالات اللاعبين الجزائريين المحترفين في شتى الأندية الأوروبية لا تمنعهم من التفكير في ما ينتظرهم مع المنتخب الوطني لكونه "موندياليا"، فتواجده ضمن النخبة الإفريقية لعام 2012 هو أقل ما يجب فعله رغم صعوبة المأمورية لكون المنافس القادم المتمثل في المنتخب المغربي يتشكل من أسود يصعب ترويضها عازمون على التأهل وأضاف بوڤرة بكونه وزملاءه ينتظرون موعد 4 جوان القادم لكتابة ملحمة جديدة في تاريخ الخضر. وأكد في هذا المجال أن إقامة تربص مغلق قبل 10 أيام من موعد المباراة نقطة إيجابية لكونها ستزيد من شحن بطاريات اللاعبين العازمين على اقتطاع تأشيرة التأهل لنهائيات غينيا الاستوائية والغابون. التعادل سيكون بطعم الفوز لنا قال بوڤرة أن الضغط زال عن الخضر بعد استعادتهم مؤخرا لنغمة الانتصارات أمام المغرب بالذات بعنابة، وفي المقابل فكل الضغوطات ستكون ملقاة على المنتخب المغربي الذي وصفه بالمنتخب القوي نظرا للفرديات اللامعة التي يضمها، وأن التعادل سيكون كافيا للمنتخب الجزائري لكي يعود في السباق كمرشح أول لخطف تأشيرة التأهل. الأجواء في المغرب أحسن من بانغي وعن حظوظ الخضر في المواجهة القادمة، قال أنها كبيرة لكونها ستلعب في المغرب وفي طابع داربي بين جارين، وبالتالي فهي تختلف كلية عما عاشه الخضر في بانغي حيث ساهمت الظروف المناخية من حرارة ورطوبة عاليتين وهي أجواء لم يعهدها أغلب لاعبي المنتخب الجزائري الذي لم يعد له الحق في التعثر مستقبلا إن أراد التواجد في العرس القاري القادم. أنا جاهز لداربي غلاسكو وفي سياق مختلف، قال بوڤرة أنه تخلص من الآلام التي لازمته مؤخرا، وأكد جاهزيته التامة للمشاركة في داربي مدينة غلاسكو المقرر غدا في حدود منتصف النهار والنصف بالتوقيت الجزائري، في قمة جديدة تلعب لحساب الجولة 34 من الدوري الأسكتلندي الممتاز، وهو ما تأكد منه عندما شارك يوم الثلاثاء الماضي في المباراة المتأخرة ضد ديندي يونايتد ولم يحس بأي ألم، ما يرشحه غدا ليكون أساسيا مع فريقه غلاسكو رانجرز ضد الغريم سيلتيك. الفوز غدا يعني الثنائية اعتبر نجم غلاسكو إجراء داربي غلاسكو بقواعدهم أمرا حافزا لهم للإبقاء على النقاط الثلاث داخل أسوار ملعب إيبروكس ستاديوم، وبالتالي استعادة تصدر الترتيب لكون منافسهم يتقدم عليهم حاليا بنقطة واحدة. وقال بوڤرة "تجديد فوزنا على سيلتيك بعد أن قهرناه في نهائي الكأس يعني أننا سنتوج بلقب البطولة بنسبة كبيرة لكون المواجهات الأربع المتبقية في متناولنا وكل شيء سيحسم في موقعة غد". نعم... أريد الرحيل من غلاسكو بعد أربعة مواسم ولا أروع قضاها مع غلاسكو رانجرز، قطع بوڤرة قول كل خطيب وقال: "نعم...أريد الرحيل من غلاسكو وخوض تجربة جديدة". واعتبر التتويج نهاية الموسم الجاري بثنائية مسك ختام له مع هذا الفريق العريق الذي وجد فيه كل راحته لكن طموحاته الكروية تتطلب منه التغيير، ورغم أنه بصدد دراسة العروض التي وصلته إلا أنه رفض الكشف عن الأندية التي طلبته. أتطلع لخوض تجربة جديدة في البريمر ليغ الإنجليزي وفي هذا السياق نفى بوڤرة كل ما كتب عبر صفحات الجرائد وينقل في وسائل الإعلام حول العروض التي تتهاطل عليه من أندية أوروبية عديدة، معربا بأن تركيزه الآن مع الرنجرز، لكنه لم يخف رغبته الكبيرة في خوض تجربة جديدة في إنجلترا، ولكن هذه المرة في بطولة البريمر ليغ، حيث قال "أحلم باللعب في إنجلترا، لكن كل شيء متوقف على المكتوب"، وتجدر الإشارة أن الرنجرز يحتل صدارة الترتيب برصيد 80 نقطة على بعد نقطة واحدة عن سيلتيك، الذي تنقصه مباراة واحدة.