انفجار لغم استعماري يودي بحياة طفل بزريبة الوادي لقي، الخميس الماضي، الطفل “ت.ر” ذي 10 سنوات حتفه إثر انفجار لغم استعماري وجده بالقرب من سكنه بحي الحرملية الشمالية ببلدية زريبة الوادي، وبالضبط بالمكان المعروف لدى سكان البلدية بزبالة العسكري الاستعماري. وحسب بعض السكان والحماية المدنية، فإن الضحية تسلى باللغم لبعض الوقت وقذفه بقوة على جدار المتوسطة الجديدة، حيث انفجر عليه اللغم ليسقطه جثة هامدة ويدمر جدار المؤسسة، وقد تدخل أعوان الحماية المدنية لينقلوا الضحية على جناح السرعة لمصلحة الاستعجالات الطبية بزريبة الوادي، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، مخلفا فزعا وحزنا عميقين في نفوس الأهل والجيران. كما تدخلت مصالح الدرك والشرطة في الوقت المناسب للقيام بالإجراءات اللازمة في مثل هذه الحوادث. جدير بالذكر أنها المرة الثانية التي ينفجر فيها لغم يعود إلى العهد الاستعماري ببلدية زريبة الوادي. محمد.ح سكان حي سلطاني ببلدية ششار بخنشلة يطالبون بالغاز الطبيعي طالب سكان حي سلطاني سعد الله ببلدية ششار، الواقعة جنوب عاصمة الولاية خنشلة على بعد 50 كلم، بربط سكناتهم بشبكة الغاز الطبيعي وتزويدهم بهذه المادة الحيوية، موضحين أن بعض السكنات تمكّنت من الاستفادة وما زالت أكثر من 20 عائلة في هذا الحي تنتظر تزويدها وربطها بالشبكة الرئيسية، وقد حمّلوا مسؤولية استثنائهم من عملية التزود وربط سكناتهم بالشبكة الكاملة لمؤسسة سونلغاز صاحبة المشروع، وهذا أثناء شروعها في العمل بهذا الحي وانطلاق الأشغال من حفر وتوصيل للأنابيب. وحسبهم، فإن الشركة قدمت لهم أسبابا واهية، منها أن الأرض صخرية وصعبة ولا يمكن حفرها ما جعلها تحزم أمتعتها وتغادر المكان إلى وجهة أخرى دون أن تنهي عملها بذات الحي. وبالرغم أن الأنبوب الرئيسي الناقل للغاز لا يبعد عن مقر سكناتهم إلا بحوالي مترين، وبالرغم من استفادة الأحياء والشوارع الأخرى المحيطة والقريبة من هذا الحي من هذه المادة، ورغم الشكاوى والاتصالات العديدة من طرف قاطني هذا الحي بمؤسسة سونلغاز، لكن طلباتهم لم يستجب لها، لذا طالبوا من السلطات المحلية والولائية التدخل لإيجاد الحل وربطهم بشبكة الغاز ورفع الغبن عنهم إنهاء معاناتهم مع قارورات غاز البيتان التي أثقلت كاهلهم. النوي.س الماء الشروب يصل حنفيات سكان مجاز الصفا بقالمة أخيرا وبعد معاناة عمرت طويلا وصل الماء الصالح للشرب إلى حنفيات سكان منطقة أمجاز الصفا، الواقعة على بعد 40 كلم شرق عاصمة الولاية قالمة، حيث أكدت لنا مصادر من مديرية الري بڤالمة أن القرية استفادت من الربط انطلاقا من القناة الرئيسية ڤالمة بوشقوف، من خلال ضخ المياه في خزان مرتفع أنجز لهذا الخصوص بسعة 1000 متر مكعب، ومنه تضخ المياه إلى حنفيات السكان. وتأتي عملية الربط هذه بعد الأحداث الأخيرة التي عرفتها المنطقة عندما أقدم الأهالي على غلق الطرقات العابرة للجهة الشرقية باتجاه ولايات سوق أهراس، الطارف وعنابة، رافعين جملة من المطالب على رأسها توفير مياه الشرب، وهو الشيء الذي أدى بوالي الولاية، العربي مرزوق، على إعطاء تعليمات صارمة للمسؤولين المعنيين بضرورة ربط القرية بقنوات المياه الصالحة للشرب وكذا التكفل بجميع المناطق الأخرى بالولاية التي تعرف نقصا في التزود بمياه الشرب قبل دخول فصل الصيف. مسعود.م وضع الترتيبات اللازمة لاستقبال المرشحين لامتحانات دورة 2011 بسوق أهراس أصدرت مديرية التربية لولاية سوق أهراس بيانا صحفيا تضمن مواعيد الامتحانات لدورة 2011، وهذا بعد أن تم تحضير الظروف المادية والبشرية وذلك بالتنسيق مع السلطات المحلية لتهيئة الجوانب المتعلقة بالصحة والنقل والإطعام للمترشحين والمتمدرسين وكذا المؤطرين، ففيما يخص شهادة البكالوريا التي ستنطلق يوم 11 من شهر جوان إلى غاية 15 منه، يشارك فيها 5607 مرشحين، منهم 1666 حرا يؤطرهم 1355 أستاذا ويمتحنون في 26 مركزا، كما خصص مركز واحد للتصحيح. أما شهادة التعليم المتوسط التي ستنطلق يوم 5 جوان القادم، ويشارك فيها 5799 مرشحا، منهم 13 مرشحا حرا يؤطرهم 1107 أساتذة ويمتحنون في 36 مركزا، كما خصص مركز واحد أيضا للتصحيح. والجديد في شهادة التعليم المتوسط لهذه السنة، على غرار شهادة البكالوريا، هو تعيين مركز واحد لتجميع أوراق الإجابات على مستوى ولاية عنابة يضم العديد من الولايات، ومنه سيتم توزيع الأوراق على مراكز التصحيح بالولايات. أما بخصوص شهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، دورة 29 ماي 2011، فيتنافس فيها 6414 تلميذا، يؤطرهم 766 معلما، وخصص للعملية 50 مركز امتحان ومركز واحد للتصحيح، مع الإشارة إلى أن كل المرشحين في جميع المراحل يستفيدون من وجبة غذائية خلال أيام الامتحان. مقداد.م المركز التقني بڤالمة يدخل مرحلة الاستغلال قريبا أعلن والي ولاية قالمة، العربي مرزوق، أمام أعضاء المجلس الشعبي الولائي أن المركز التقني لردم النفايات المنزلية الكائن بمنطقة بوقرقار، شمال مدينة ڤالمة، سيدخل مرحلة الاستغلال قريبا بعد الانتهاء من جميع الإجراءات التقنية التي كانت تحول دون انطلاق مركز الردم في مرحلة العمل. للإشارة، فإن المركز ظل مغلقا لمدة طويلة بسبب بعض المشاكل التقنية التي طرأت عليه بعد نهاية الأشغال منه، وهو الشيء الذي دفع بالجهات المعنية إلى الاستنجاد بمكاتب دراسات مختصة لرفع التحفظات ومعالجة النقائص التي حالت دون استغلال المركز الذي يعتبر من بين أكثر المراكز تطورا والذي ظل لا يشتغل منذ أن اقتنته ولاية ڤالمة قبل ما يقارب ال10 سنوات.