انتحار أب لطفلين شنقا ببرج زمورة في برج بوعريريج اهتزت، أول أمس، بلدية زمورة، الواقعة شمال ولاية برج بوعريريج، على وقع عملية الانتحار التي نفذها أحد مواطني البلدية الذي وضع حدا لحياته شنقا بمنزله، في حدود الساعة الرابعة مساء من يوم الأربعاء الماضي. الضحية في العقد الرابع من العمر، متزوج وأب لطفلين، يشتغل موظفا بالبلدية. وقد أثار انتحاره استفهاما مطروحا وسط محيطه، خاصة أنه يتميز، حسبهم، بالهدوء والتعقل، ما أسكت الجميع عن التخمين في الأسباب التي جرته إلى القيام بهذا التصرف. وتبقى الدواعي التي دفعت الضحية إلى الانتحار مجهولة لحد الساعة، في انتظار ما سيسفر عنه التحقيق الذي باشرته المصالح الأمنية. تجدر الإشارة إلى أن الحادثة الأليمة خلفت صدمة كبيرة وسط سكان هذه المنطقة المعروفة بقوة الوازع الديني الذي يتميز به قاطنوها، لاسيما أنها الثانية من نوعها في ظرف أقل من أسبوع، بعد أن أقدم قبل ذلك بيومين كهل من بلدية القلة، وهو أب لخمسة أبناء، على الانتحار بنفس الطريقة في أحد الحقول المجاورة للقرية التي يقطن بها. حبيبة .ب حملة واسعة لإبادة البعوض وأخرى لإنارة الشوارع بسيدي عقبة شرعت بلدية سيدي عقبة، هذه الأيام، في حملة واسعة لإبادة البعوض والبق والبرغوث وحشرات مشابهة عبر أقبية العمارات، ومختلف الأحياء الأكثر كثافة سكانية وبغابات النخيل القريبة من النسيج العمراني للمدينة. وبالموازاة مع هذه الحملة باشرت فرقة أخرى العمل في صيانة الإنارة العمومية بالشوارع الرئيسة للمدينة وما تفرع عنها من أزقة. وتمس العملية شارع خطاب عبد الحفيظ، وشارع الطريق الوطني رقم83 وأحياء 216 و310 و130 مسكن.الجدير بالذكر أن الحملة جاءت بعد موجة الحر التي اجتاحت المنطقة التي ظهر فيها الناموس بكثافة عير معهودة أقلقت السكان، وحتى الحيوانات التي تعيش في مجموعات عند الموالين الذين تعمل هذه الأيام مصالح الصحة، بالتنسيق مع البلديات، لرش حظائرهم بمادة “الدلتمترين” للوقاية من اللشمانيوز. محمد.ح سكان سيدي بويحيى بميلة يطالبون بالبدء في أشغال التهيئة طالب سكان حي سيدي بويحيى الشعبي، ببلدية ميلة، السلطات المحلية، وعلى رأسها المجلس الشعبي البلدي، بالإسراع في البدء في أشغال إعادة التهيئة لشوارع هذا الحي التي بقيت على حالها مند انتهاء أشغال التطهير التي عرفها مند أكثر من ثلاث سنوات. وقد أكد معظم سكان هدا الحي ل”الفجر” أن وضعيتهم أصبحت لا تطاق بسبب الغبار في فصل الصيف والأوحال وبرك الماء في الشتاء، ورغم شكاويهم المتعددة لدى المسؤولين وخاصة البلدية التي حملت الجزائرية للمياه المسؤولية، فهذه الأخيرة حسب البلدية لم تنه أشغال إعادة تهيئة القناة الرئيسية للمياه الصالحة للشرب التي تربط هدا الحي. وحسب البلدية فإنها لا تستطيع مباشرة الأشغال تهيئة الشوارع بدون إنهاء ربط القنوات، ويضيف محدثونا أن الجزائرية للمياه ردت هذا التأخر إلى عدم إنهاء أشغال ربط القنوات بوسط المدينة . من جهة أخرى يعرف الشارع المحاذي لهذا الحي، ويتعلق الأمر بشارع زروقي، عملية إعادة تهيئة للطريق، على غرار الشوارع الأخرى بعد سنوات من المعانات مع الحفر والمطبات التي أرقت مستعملي هذه الشوارع من راجلين وأصحاب المركبات، ويأمل باقي سكان وسط مدينة ميلة تواصل هذه العملية لتجاوز المشكل المطروح. تجدر الإشارة إلى أن اغلب الاحتجاجات التي عرفتها ميلة بداية السنة الجارية كان يقودها شبان من هذه الأحياء المذكورة، خاصة حي سيدي بويحيى الذي يعتبر من بؤر الفساد بميلة لانتشار المخدرات وتعاطي الخمور والرذيلة، أين يتوجب على الجهات المعنية الالتفات إلى شباب هذا الحي، كتوفير ملعب جواري ومساحات ترفيه. وليد.ز توزيع 220 إعانة على أيتام ولاية الوادي قامت الجمعية الخيرية “إيثار لرعاية الأيتام” بولاية الوادي، نهاية الأسبوع الماضي، ضمن نشاطاتها الدورية، بتوزيع الكفالات والمنح والمساعدات على فئة الأيتام وأسرهم. وحسب تصريحات مسؤولي الجمعية ل”الفجر”، فإن دفعة حصص الثلاثي الأول من سنة 2011 شملت ما يفوق 220 يتيما تكفلهم الجمعية بقيمة تزيد عن 84 مليون سنتيم. وتركت المساعدة المذكورة انطباعا حسنا لدى الأيتام وأسرهم، خاصة أن الفقر قهر الكثير من هذه العائلات لغلاء المعيشة وارتفاع مصاريف الحياة الاجتماعية اليومية. السوفي .م ارتفاع حوادث المرور في الثلاثي الأول من سنة 2011 بالوادي عرفت حوادث المرور بولاية الوادي، خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، ارتفاعا، حسب مديرية الدرك الوطني بالولاية، إذ وصلت إلى 68 حادثا مقارنة ب 59 حادثا في الفترة ذاتها من العام الماضي. كما عرف عدد الجرحى ارتفاعا محسوسا من 86 جريحا إلى 113 جريحا هذا العام. وأرجعت ذات الجهة هذا الارتفاع إلى عدم احترام السائقين لقانون المرور وكذا تهورهم أثناء السياقة، خاصة الشباب المراهق الذي سجلت عنده أكبر نسبة الحوادث. السوفي .م بسبب عدم إتمام التهيئة الخارجية توزيع السكنات الاجتماعية مؤجل إلى ما بعد جوان المقبل بخنشلة وعد بوكرابيلة جلول، والي ولاية خنشلة، بالعمل والإشراف على التوزيع العادل والشفاف للسكنات الاجتماعية، مؤكدا في نفس الوقت أمر تأجيل توزيع السكنات الاجتماعية المسلمة من طرف ديوان الترقية والتسيير العقاري إلى ما بعد شهر جوان المقبل، بسبب التأخر في إتمام إنجاز التهيئة الخارجية والربط بالماء والغاز لتجنب احتجاج المستفيدين مستقبلا، مضيفا أنه يعمل على رفع وتيرة إنجاز السكنات بمختلف الأنماط، من 14 بالمائة حاليا إلى ما يقارب 70 بالمائة، كباقي ولايات الوطن، لتغطية كل الطلبات. من جهة أخرى صادقت اللجنة الولائية للطعون، التي يرأسها والي الولاية، الشهر الماضي، على قوائم المستفيدين في كل من بلدية بغاي ومتوسة وطامزة، في انتظار باقي بلديات الولاية، حيث ينتظر توزيع أكثر من 2200 سكن اجتماعي، منها 960 بمقر عاصمة الولاية خنشلة. النوي.س رقم اليوم 440 مليار سنتيم لإنجاز 214 محول كهربائي ببلديات ولاية الوادي كشف رئيس مصلحة التخطيط وتطوير الشبكات بشركة سونلغاز بولاية الوادي ل”الفجر” أن الشركة رصدت غلافا ماليا قدره 440 مليار سنتيم لإنجاز 214 محوّل كهربائي في الخمس سنوات الجارية. وأوضح ذات المسؤول أن المشاريع المذكورة جاءت بغرض وضع حد لأزمة انقطاعات التيار الكهربائي، لاسيما في فصل الصيف الذي هو على الأبواب. ويأتي هذا الإجراء في وقت تتخوف مصالح سونلغاز من تكرار احتجاجات الصيف الماضي، عندما وصل الحد بمواطني المنطقة لحرق مقر الشركة احتجاجا على انقطاعات التيار في درجة حرارة فاقت 52 درجة مئوية. وأضاف محدثنا أن نسبة كبيرة من هذه المحولات قد انطلقت في البلديات وأعطيت الأولوية للبلديات السوداء التي فيها ضعف في التيار الكهربائي.