الإكثار من القهوة يحد من الإصابة بسرطان الثدي وجد الباحثون أنّ الاستهلاك المفرط للقهوة يحدّ من الإصابة بأورام خبيثة في الصدر بنسبة تعادل 20 في المئة، علمًا أن النسبة ارتفعت إلى 50 في المائة لدى المصابات بنوع نادر يعرف بسرطان مستقبل الأستريجين السالب. وقد عبّر العلماء عن قلّة تيقّنهم عن الأسباب المؤدية إلى هذا المفعول، على الرغم من أنّ دراسات سابقة أشارت إلى أنّ القهوة غنية بالمضادات للأكسدة. وحسبما ذكرت صحيفة التلغراف، تفحّص العلماء في معهد كارولينسكا في السويد سجلات حوالى 5000 امرأة يتجاوز عمرهنّ الخمسين علمًا أنّ حوالى نصفهنّ مصاب بسرطان الثدي. وقد نظر الباحثون في استهلاك القهوة ووجدوا أنّ اللواتي يحتسين أكثر من 5 أكواب يوميا يحددن من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تعادل 20 في المئة. وعندما تمّ مسحهنّ لضبط أنواعً أخرى من السرطان وجدوا أن القهوة تحد بنسبة 57 في المئة من الإصابة بسرطان مستقبل الأستريجين السالب، وهو مرض نادر وصعب معالجته. وفي كل عام يتم تشخيص 45000 حالة سرطان الثدي لدى النساء، علمًا أن ثلثهن يلاقي حتفه. المواليد بالعمليات القيصرية عرضة للبدانة المفرطة الأطفال الذين يولدون بعمليات قيصرية يواجهون احتمالات البدانة المفرطة في أوقات لاحقة من أعمارهم، تزيد كثيرا عنها لدى أولئك الذين يولدون بشكل طبيعي، وفقا لما توصل إليه الباحثون. ويقر هؤلاء العلماء أنهم لا يجدون سببا واضح المعالم لهذا الأمر، لكنهم يقولون إن الشيء الذي قد يفسر هذه الظاهرة ربما أن الوليد بعملية قيصرية يُحرم من الاستفادة من البكتيريا المفيدة الموجودة في قنوات الولادة الطبيعية. ويشيرون في هذا الصدد إلى أن الزيادة الهائلة في عدد العمليات القيصرية - خاصة وسط الغربيات بسبب سرعة الحياة ومشاغلها أو غير ذلك - ربما كانت مسؤولة عن ظاهرة البدانة التي صارت من سمات المجتمعات الغنيّة. ويقول تقرير الباحثين، المنشور في جورنال الصحة الأميركي “كلينيكال نيوتريشن” إن مواليد الأمهات البدينات عرضة للشيء نفسه أيضا. ولأن البدانة أثناء الحمل عامل خطر قد يؤدي بدوره الى لزوم العملية القيصرية، فقد يكون التفسير هو العلاقة بين وزن الأم ووزن طفلها. ويذكر أن الدراسة التي أجراها باحثون برازيليون، تناولت مسألة البدانة هذه في شريحة من ألفي شخص بين 23 و25 سنة من العمر، فوجدت أن 15 في المائة من أولئك الذين ولدوا بعملية قيصرية يعانون البدانة مقابل 10 في المائة وسط الذين ولدوا طبيعياً. وحللت الدراسة عددا من العوامل التي يمكن أن تلقي الضوء على ذلك الرابط، بما فيها الأوزان الزائدة عن المتوسط لدى المواليد والدخل والمستوى التعليمي (لأن معدل العمليات القيصرية وسط صاحبات المؤهلات العلمية العالية أكبر منه لدى الأقل تأهلا منهن). ولكن حتى بعد وضع هذه العوامل في الاعتبار، وجدت الدراسة أن أن فرص البدانة نتيجة الولادة القيصرية تزيد بحوالي 58 في المائة عنها بالولادة الطبيعية. وتقول الدكتورة هيلينا غولداني، التي قادت فريق البحث في “جامعة ريو غرانده دو سول” البرازيلية، إن التفسير الوحيد حتى الآن هو ذلك الذي يتعلق أن مواليد العمليات القيصرية لا يستفيدون من البكتيريا المفيدة في قنوات الولادة الطبيعية.. فحرمانهم منها يعني قلة عددها في الجهاز الهضمي بالمقارنة مع المولودين طبيعيا. وتعزز هذا التحليل حقيقة أن البدناء عموما يعانون من قلة البكتيريا المفيدة التي تساعد الجهاز الهضمي على إحراق السعرات الحرارية، فيخزنها الجسم في شكل دهون. لكن خبراء آخرين يقولون إن هذا التحليل غير مدعوم علميا بالكامل، وإن من المؤكد أن ثمة عوامل أخرى تفسر الأمر بشكل مقنع ويتعيّن البحث عنها. العقاقير المضادة للفيروسات تقلص كثيرا من خطر عدوى الأيدز أشارت نتائج تجربة سريرية أولى أن معالجة حاملي فيروس الأيدز بأسرع ما يمكن بأدوية مضادة للفيروسات يقلص بنسبة 96 % خطر عدوى الفيروس الذي يسبب المرض لشركاء لا يحملونه. وقال انتوني فاوتشي، مدير المعهد الوطني للتحسس والأمراض المعدية في الولاياتالمتحدة: “هذه التجربة السريرية تظهر بصورة مقنعة أن معالجة حاملي فيروس نقص المناعة المكتسب بأدوية مضادة للفيروسات في أسرع وقت قد يؤثر إلى حد كبير في تقليص انتقال الفيروس”. ومول معهده التجربة السريرية التي شارك فيها 1763 زوجا، وأدت إلى هذه الخلاصات. وأظهرت الدراسة أن بدء العلاج مباشرة بمضادات الفيروس عوضا عن انتظار تطور المرض، أدى إلى تراجع بنسبة 96% من انتقال فيروس الأيدز إلى شريك لا يحمله. وأشار إلى أن “البيانات السابقة التي تظهر إمكانات مضادات الفيروسات على الحد من قابلية العدوى لدى حامل الفيروس إلى شركائه نتجت فحسب عن دراسات باعتماد الملاحظة أو دراسات وبائية”.