لا يزال رائد القبة يعيش هذه الأيام على ضوء الانقسامات والمشاكل الداخلية. ولم يكن الفوز المحقق أمام نصر حسين داي في الداربي ليعيد سكة الرائد مجددا إلى الطريق الصحيح، حيث عاد إلى تسجيل النتائج الكارثية وسقط بنتيجة ثقيلة في لقاء الجولة الأخيرة أمام ترجي مستغانم، وهو اللقاء الذي عرف إشراك المدرب حمودة لجملة من لاعبي الاحتياط بعد رفض العديد من الأساسيين المشاركة، احتجاجا على عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية حتى الآن. هذا ولايزال معظم اللاعبين متشبثين بمواصلة الإضراب لغاية تسوية أجورهم. من جانبه رفض الرئيس المستقيل الحاج بوزيد الاجتماع مع اللاعبين لدراسة قضية المستحقات، وأوضح في اتصال هاتفي مع “الفجر” أن الأزمة التي يعيشها الفريق هذا الموسم جاءت بعد عزوف الجميع عن الوقوف مع القبة، مشيرا إلى أنه حاول مساعدة الفريق طوال الموسم لكنه لم يجد سوى الانتقاد من طرف بعض من يدعي حب الفريق، وهو ما دفعه للاستقالة نهائيا من رئاسة الرائد، مؤكدا رفضه التام العودة مجددا لرئاسة الفريق حاليا. من جانبه كشف المدرب حمودة ل”الفجر” أن الأولوية فيما تبقى من لقاءات البطولة ستكون إعداد الفريق للموسم القادم. وكشف أن المهاجم حنيفي سيكون خارج حسابات الفريق حيث قرر مغادرة الرائد نهاية الموسم، وهو ما ينطبق على لاعب الوسط ماضي الذي يلعب أخر لقاءاته مع القبة، وعدا هذا الثنائي فان باقي التعداد لا يزال مرتبطا بعقود طويلة مع الفريق.