يواصل أشبال المدرب القسنطيني الهادي خزار الزحف نحو القسم الأول المحترف، هذه المرة، بالفوز على الضيف ترجي مستغانم الذي بالرغم من أنه نجا من نتيجة عريضة بسبب تسرع شنيڤر وبومدين إلا أنه أسال العرق البارد لرفقاء القائد كابري من خلال الضغط الرهيب الذي فرضه على منطقة الحارس ضيف في اللحظات الأخيرة من اللقاء ولم نر الكثير من جانب "السنافر" الذين اعتمدوا على الهجمات المعاكسة بدلا من صنع اللعب مثلما كانوا يفعلون في اللقاءات السابقة في حملاوي وحتى خارج الديار، إلا أن الكثيرين أرجعوا ذلك إلى الأسبوع العصيب الذي قضاه الفريق. سادس فوز في البطولة كان الفوز الذي حققه الشباب في لقاء أول أمس هو السادس له في بطولة هذا الموسم، بعد أن استطاع أن يفوز في اللقاءات الأربعة الأولى في تموشنت بهدف كيبية وفي حملاوي بهدفي شنيڤر وياسف، والفوز في بلعباس بهدف شنيڤر وأمام رائد القبة بهدف ياسف قبل أن يتعثر الفريق خارج ميدانه بالتعادل في المحمدية ليعود ويفوز أمام أمل مروانة بمخالفة شنيڤر ويتعادل أمام "الموك" ليفوز مجددا في اللقاء الأخير أمام ترجي مستغانم وبالنتيجة نفسها التي تعود على الفوز بها ومن تسجيل كابري هذه المرة. ... والرابع على التوالي في حملاوي وكان هذا الفوز الذي حققه "السنافر" على أرضية ملعب الشهيد حملاوي الرابع على التوالي في رصيد الفريق ليبقى هذا الملعب حصنا منيعا للفريق، خاصة أنه ولا فريق استطاع أن يحصل على نقطة واحدة من لقاءاته أمام "السنافر"، كما لم يتمكن أي فريق من التسجيل وهو ما كان يفتقده أشبال الهادي خزار الموسم الماضي حين ضيّعوا أكثر من 20 نقطة من خلال التعادلات والهزائم المتتالية في قسنطينة والتي قابلتها نتائج رائعة خارج الديار. الدفاع لم يتلق أي هدف منذ 9 لقاءات من جهة أخرى، فإن دفاع شباب قسنطينة لم يتلق أي هدف منذ بداية الموسم وفي تسعة لقاءات متتالية، ثمانية منها في البطولة وواحد في كأس الجمهورية. ويعود الفضل في ذلك إلى جميع اللاعبين بداية بالحارس المتألق ضيف لعمارة الذي كان الأحسن بين زملائه في أغلب اللقاءات، إضافة إلى الدفاع بقيادة كابري ولمايسي والوسط الدفاعي المتكوّن من دراحي وزميت، كما أن المهاجمين أيضا يساعدون الدفاع كما حدث في اللقاء الأخير. أرقام قياسية بالجملة و"ربّي يبعّد العين" يبدو أن عجلة النتائج الإيجابية في شباب قسنطينة لن تتوقف هذا الموسم من خلال اللقاءات الجيدة التي يؤديها الفريق إضافة إلى الأرقام غير المنتظرة تماما بالنظر إلى التحضيرات الكارثية والمتأخرة قبل بداية الموسم، إلا أن الانتصارات المتتالية التي حققها الفريق والطرق التي يفوز بها جعلته تحت الأضواء لأن هذا الفريق حقق إلى غاية الآن 20 نقطة من 24 ممكنة. كما أنه وبالرغم من لعب أربعة لقاءات كاملة خارج الديار إلا أنه لم يخسر أي لقاء ومع أندية قوية مثل اتحاد بلعباس ومولودية قسنطينة وسريع المحمدية في "محمد والي"، إضافة أنه لم يتلق أي هدف وسجل الكثير من الأرقام القياسية في أول بطولة محترفة. "السنافر" أكثر واقعية من منافسيهم الأمر الأكيد هو أن عدد الأهداف التي سجلها لاعبو شباب قسنطينة والنقاط التي حصدوها إلى غاية الآن تؤكد أن هذا الفريق أكثر واقعية بالرغم من أنه سجل 7 أهداف فقط في ثمانية لقاءات، وهو نصف عدد الأهداف التي سجلتها فرق أخرى توجد في وسط الترتيب، إلا أنه يبقى في المركز الأول وبفارق شاسع عن أقرب الملاحقين رائد القبة الذي خسر في الجولة السابقة فوق ميدانه وبالتالي عمق "السنافر" الفارق إلى ست نقاط لأول مرة منذ بداية الموسم، وهو ما يؤكد الواقعية التي يتمتع بها لاعبو الشباب. هجوم 8 فرق سجل 69 هدفا وأخفق مع "السنافر" وبإلقاء نظرة بسيطة على حصيلة الأهداف المسجلة في الجولة الثامنة، نجد أنه ورغم أن جميع الفرق تلقت وسجلت أهدافا كثيرة، إلا أنه ولا واحد من هذه الفرق استطاع التسجيل على الشباب بالرغم من أنها مجتمعة سجلت 69 هدفا منذ بداية الموسم، بداية من صاحب أحسن هجوم في البطولة مولودية باتنة ب 16 هدفا ثم مولودية قسنطينة ب 12 هدفا، رائد القبة 10، سريع المحمدية 9، شباب تموشنت 8، اتحاد بلعباس 6، ترجي مستغانم 5، أمل مروانة 3 أهداف الأمر الذي يؤكد قوة دفاع "السنافر" الذي لا زال صامدا بالرغم من أن أغلب الأندية التي لعب ضدها داخل وخارج ملعب حملاوي تمتلك هجوما أقوى من هجومه. نتائج الجولة خدمت "السنافر" وفي هذا السياق، فإن نتائج الجولة الأخيرة خدمت كثيرا "السنافر" الذين واصلوا الإنفراد بالريادة لكن مع تعميق الفارق عن أقرب الملاحقين رائد القبة من ثلاث نقاط إلى ست، إضافة إلى أن بقية النتائج ساهمت في إبعاد الخطر عن الفريق خاصة أن نصر حسين داي انهزم (1- 0) في سكيكدة، مولودية قسنطينة (3- 1) في تموشنت، رائد القبة (1- 2) أمام جمعية وهران، وتعادل شباب باتنة في المدية (1- 1). الهجوم لم يسجل منذ شهرين وبالعودة إلى اللقاء الأخير الذي جمع "السنافر" بترجي مستغانم، فإن الهجوم أخفق مرة أخرى في التسجيل خاصة أن اللقاء كان مفتوحا ولم يغلق الفريق الضيف المنافذ أمام رفقاء شنيڤر إلى درجة أن المدافعين ارتكبوا أخطاء بدائية لو استغلها مهاجمو الشباب لأنهوا اللقاء بنتيجة ثقيلة، إلا أن التسرع وسوء التركيز إضافة إلى الضغط الذي كان على اللاعبين قبل اللقاء حال دون تجسيد تلك الفرص إلى أهداف ويتواصل صيام المهاجمين للشهر الثاني على التوالي حيث كان آخر هدف من تسجيل شنيڤر في لقاء الجولة السادسة أمام أمل مروانة ومن كرة ثابتة. ... والأداء كارثي في الشوط الثاني لم تكن النقطة السلبية الوحيدة في اللقاء هو صيام المهاجمين عن التسجيل لشهرين متتاليين، بل تعدى الأمر إلى الأداء العام للتشكيلة خلال اللقاء حيث كان كارثيا بأتم معنى الكلمة إلى درجة أن المدرب خزار غادر غاضبا في نهاية اللقاء والذي كان متأثرا، كما تأثر العشرة آلاف مشجع الذين تابعوا اللقاء بمستوى رفقاء القائد كابري. وإن تساءل الكثيرون عن سر هذا التراجع الرهيب في مردود الكثير من اللاعبين، فإن الجواب الشافي لن يكون إلا بحوزة المدرب الذي عاش إلى جانب لاعبيه طيلة الأسبوع غير أن أغلب الآراء أكدت أن السبب الوحيد الذي قد يؤثر في اللاعبين هو الاضطرابات الكثيرة التي عاشها الفريق منذ الأسبوع الماضي. شنيڤر ضيع ثلاث فرص لم يكن المهاجم شنيڤر فارس في يومه، على غرار زملائه، حيث ضيع الكثير من الكرات السهلة ولم يشكل خطورة على مرمى الحارس بزوير، رغم أنه كان في اللقطات الثلاث وجها لوجه، خاصة في الدقيقة الثانية من اللقاء حيث لم تكن تفصله عن الشباك سوى ثلاثة أو أربعة أمتار، إضافة إلى اللقطة التي أثارت سخط الأنصار في الشوط الثاني حين فشل في التسجيل بالرغم من أن الحارس كان بالقرب من خط 18 م. إثر كرة مرتدة من الدفاع وبدلا من رفع الكرة فوق الجميع سدد بطريقة أدهشت الانصار وهو ما جعل المدرب يستبدله في الأخير. بومدين ممتاز والحظ خانه من جهة أخرى، فإن المهاجم والهداف السكيكدي بومدين لم يستطع التسجيل مرة أخرى بالرغم من الخطورة التي شكلها على مرمى الحارس بزوير وحاول مرارا وتكرارا نقل الخطر إلى منطقة الترجي، إلا أنه لم يتمكن من زيارة الشباك. كما أن الأداء الدفاعي للاعب كان ممتازا جدا من خلال العودة المتكررة إلى الخلف من أجل مساعدة إيديو تارة وبودن تارة أخرى على الأجنحة تاركا المجال أمام شنيڤر قبل أن يستبدل في الشوط الثاني. مستوى ياسف تراجع نوعا ما رغم أنه أدى لقاء في المستوى إلا أن المهاجم حمزة ياسف لم يظهر بالمستوى المعهود الذي عوّد الأنصار عليه، حيث لم يتحرك كثيرا وضيع الكثير من الكرات السهلة والتي أوحت للوهلة الأولى أنه لم يكن مركزا على اللقاء، لكن اللاعب تصرف وكانت هجماته القليلة فعالة في ترجيح كفة "السنافر" في (د37) حين مرّر كرة دقيقة إلى كابري الذي سجل بطريقة جميلة، كما أن ياسف استطاع أن يحبس أنفاس الفريق الضيف بتسديدة صاروخية ردها القائم الأيمن للحارس بزوير. دخول متأخر ل ناصري كان دخول المهاجم ناصري في نهاية اللقاء متأخرا نوعا ما، خاصة أنه كان بإمكانه تسجيل الهدف الثاني وبسهولة لا سيما أن دفاع الفريق المنافس كان ثقيلا جدا في آخر خمس دقائق وهو ما حدث فعلا دقيقتين مباشرة بعد دخوله. فبعد أن فشل في التسجيل في المرة الأولى كاد أن يضيف الهدف الثاني في ثاني كرة حصل عليها، ولولا سوء التركيز لانتهت تسديدته في الشباك حيث مرت جانبية قليلا فقط على مرمى الحارس وبطريقة أدهشت كل الحاضرين. لاعبو مستغانم "سلكو من تبهديلة" الأمر الأكيد، أن لاعبي شباب قسنطينة ورغم أنهم لم يحسنوا التحكم في الكرة جيدا مثلما جرت عليه العادة، إلا أنهم ضيعوا الكثير من الكرات السانحة للتهديف حيث فقد الأنصار صوابهم خاصة بعد أن ضيع شنيڤر، بومدين وكيبية ذلك الكم من الفرص التي أتيحت لهم وبطرق ساذجة أكدت سوء التركيز في الكثير من الكرات على أمل أن يعالج الطاقم الفني هذه الأمور مستقبلا وقبل "الداربي" الكبير أمام "الكاب". --------------------------- خامس فوز بنتيجة (1- 0) كان الفوز الذي حققه "السنافر" أمام ترجي مستغانم الخامس في رصيد الفريق بنتيجة (1- 0) والرابع على التوالي، حيث فاز الفريق في لقاءاته أمام شباب تموشنت، اتحاد بلعباس، رائد القبة، أمل مروانة وترجي مستغانم وهو ما يدل على أن لقاءات الفريق كلها صعبة، كما أن سوء التحضير والمشاكل الكثيرة التي يعانيها الفريق حالت دون أن يحقق نتائج أفضل. كابري يشرّف المدافعين بالرغم من مرور ثماني جولات، إضافة إلى لقاء الكأس، لم يستطع أي مدافع التسجيل في النهاية بالرغم من أن بولمدايس فيصل الموسم الماضي سجل سبعة أهداف كاملة، إلا أنه وفي اللقاء الأخير استطاع القائد كابري أن يفتتح عداده من خلال الهدف الجميل الذي سجّله في انتظار البقية. اللاعبون اشتكوا من نوعية الألبسة اشتكى لاعبو الفريق من رداءة الألبسة التي تحصلوا عليها مؤخرا من الراعي الرسمي للفريق "كاسياس"، خاصة ألبسة الخروج والألبسة الرياضية الخاصة بالتدريبات، كما اشتكوا من نوعية "الجوارب" وهو ما استدعى تدخل رئيس النادي الذي أحضر قبل بداية اللقاء جوارب جديدة من صنع فرنسي أعجبت كثيرا اللاعبين . ... وغياب الألبسة الشتوية كما غابت الألبسة الشتوية عن الفريق بالرغم من أن درجة الحرارة في قسنطينة هذه الأيام وصلت إلى 0°، وهو ما جعل الكثير من اللاعبين يشتكون للإدارة التي أكدت أنه وفي حال عدم وجود أي بديل فإنها ستضطر إلى اقتناء هذه الألبسة لأنها ليست مستعدة لخسارة لاعب أمضى ب 600 مليون من أجل لباس ب 600 دج. أرضية الميدان تحت الصيانة قبل اللقاء قام عمال ملعب الشهيد حملاوي قبل اللقاء بصيانة خفيفة على أرضية الميدان وتأكدوا من أن كل شيء على ما يرام، إضافة إلى التأكد من أن شباك المرمى في وضعية جيدة وصحيحة. كما أن خبير العشب أكد لنا أن الأرضية ستخضع قريبا إلى عملية التسوية بعد أن ظهر عليها اعوجاج في بعض المناطق. "السنافر" يحطمون رقمهم القياسي حطّم "السنافر" من خلال الفوز في لقاء مستغانم جميع أرقامهم القياسية التي حققوها من قبل، حيث سجلوا فوزهم السادس في البطولة من ثمانية لقاءات وحصلوا على 20 نقطة من 24 ممكنة، إضافة إلى أنهم حطموا رقمهم القياسي وهو سبعة لقاءات دون تلقي أي هدف في انتظار اللقاءات الأخرى التي ستلعب في قسنطينة وخارجها. الفارق يصل لأول مرة إلى 6 نقاط وصل فارق النقاط لأول مرة منذ بداية الموسم إلى ست نقاط بين "السنافر" وأول الملاحقين رائد القبة، بعد أن كان أقصى فارق حققه "السنافر" مع مولودية قسنطينة في اللقاء الذي جمعهما في الجولة السابقة بمركب الشهيد حملاوي حيث كان خمس نقاط. ويريد "السنافر" تعميق الفارق مرة أخرى بالفوز في اللقاء القادم أمام شباب باتنة في ملعب أول نوفمبر. زميت غادر جوا نحو العاصمة بعد اللقاء غادر صبيحة أمس اللاعب زميت زبير إلى الجزائر العاصمة رفقة العائلة الصغيرة من أجل زيارة والده الذي يعاني من بعض التعب، والذي ندعو له بالشفاء، على أن يعود في اليوم نفسه حسب تذاكر الطائرة التي حجزها، خاصة أن الفريق يحتاجه في اللقاء القادم أمام شباب باتنة. تذاكر الطائرة هدية من رئيس الفريق واستفاد زميت من تذاكر مجانية له ولعائلته كانت عربون شكر من رئيس النادي محمد بوالحبيب الذي شجعه بطريقته على الأداء الرائع الذي قدمه في لقاء مستغانم ومساهمته في الفوز وهو ما أسعد اللاعب كثيرا. ------------------------------ بودن: "لست راضيا عن مستواي في لقاء مستغانم، النقاط الثلاث أهم من المردود واللقاء القادم مصيري إذا أردنا الصعود" لقاء صعب ذلك الذي لعبتموه أمام ترجي مستغانم، أليس كذلك؟ فعلا كان اللقاء الذي لعبناه اليوم (الحوار أجري بعد اللقاء) صعبا جدا، خاصة أننا تفاجأنا بمستوى المنافس الذي كان جيدا وبالرغم من أننا كنا نعلم أنه يحسن اللعب جيدا خارج الديار إلا أننا لم نكن نتوقع كل هذه الصعوبات والمهم هو الفوز في نهاية اللقاء. ما هو سبب تراجع مستوى الشباب في هذا اللقاء بالنظر إلى اللقاءات السابقة؟ لا أدري بالضبط أنا شخصيا متفاجئ، في اللقاءات السابقة كنا نسيطر ونصنع الفرص إلا أننا في هذا اللقاء لم نكن في يومنا، إضافة إلى أن المشاكل الأخيرة التي حدثت على مستوى الإدارة أثرت فينا كثيرا، خاصة أن لعب كرة قدم هو عملنا الذي لا نملك غيره ولك أن تتصوّر أن يستقيل رئيس النادي فجأة والفريق في المركز الأول ولم يخسر أي لقاء إلى غاية الآن، كما أننا لم نتلق أي هدف، ورغم ذلك إلا أن الكثيرين يريدون التأثير بأي طريقة. بعيدا عن كل هذا، لعبت اللقاء الثاني لك في التشكيلة الأساسية واستطعت أن تلفت الأنظار على الجهة اليسرى، فما هو السر؟ لا يوجد أي سر، فكل ما في الأمر هو أني حضرت جيدا لهذا اللقاء وكنت متأكدا من أني سأنهي اللقاء في أحسن الأحوال وهو الأمر الذي حدث، إضافة إلى أني أديت لقاء متوسطا مقارنة باللقاء السابق أمام رمضان جمال في الكأس حين استطعت أن أقدم الكثير من الكرات لزملائي. كل ما أستطيع أن أقوله هو أني سأواصل العمل من أجل الحفاظ على مكانتي الأساسية. تنتظركم مباراة صعبة في الجولة القادمة لما تتنقلون إلى "الكاب"، هل تعتقد أن الفريق قادر على العودة بنقاط اللقاء؟ إلى غاية الآن فزنا في لقاءين خارج الديار وتعادلنا في لقاءين، وهو ما يجعلنا مطالبين بتسجيل نتيجة إيجابية من أجل مواصلة ما بدأناه. شباب باتنة فريق قوي ويملك الكثير من اللاعبين ذوي الخبرة والذين يستطيعون الوقوف الند للند أمامنا، إلا أننا لن نذهب من أجل النزهة وسنلعب من أجل الفوز بهذا "الداربي" الذي يجب علينا أن نضع نقاطه في "جيوبنا" إذا أردنا أن نحقق الصعود مبكرا كما نريد. ستدخلون اللقاء القادم بتشكيلة مكتملة. باستعادة بن ساسي، دراحي، حمادو وصوالح أمام "الكاب" سنكون أقوى دون شك، خاصة أن هؤلاء لهم خبرة في تسيير مثل هذه اللقاءات القوية التي يطغى عليها الإندفاع البدني وهو ما سيسمح للفريق بالتنقل من أجل العودة بالنقاط الثلاث.