عتادها تعرض للبيع بطرق غامضة بعد إعلان إفلاسها حاصر، صباح أمس، 360 عامل بالشركة الجزائرية التركية للنفايات الحديدية “أتياف”، التابعة للمستثمر الفلسطيني، إسرائيلي الجنسية، الفار، سعيد المصالحة، المقر الفرعي للضرائب ببلدية الحجار، مانعين الموظفين من الالتحاق بمناصب عملهم، ما كان وراء توقف جميع نشاطات مصالحه. وطالب هؤلاء المحتجون بإعادة فتح تحقيقات في عمليات بيع عتاد الشركة المفلسة، وكشف ملابسات تزوير كشوف رواتبهم، التي تم التلاعب بأرقامها ضمانا لعدم حصولهم على تعويضات مادية هامة، مستغربين كيف يعقل أن يتم بيع عتاد شركة قيمته 800 مليار سنتيم ب 36 مليار فقط! ناهيك عن السيارات والآليات وآلاف الأطنان من النفايات الحديدية، التي تم التصرف بها بطرق مشبوهة، بعد إعلان إفلاس هذه الشركة السنة قبل الفارطة، وفرار صاحبها إلى المملكة المغربية كوجهة أولى، ثم التنقل مرة أخرى إلى تركيا مكان إقامته حاليا، علما أن زوجته جزائرية الجنسية، كانت قد مثلت أمام هيئة المحكمة بعنابة لمحاكمتها بتهمة الاختلاس والتورط بعديد قضايا النصب والاحتيال مع زوجها، غضون الأسبوع الفارط حيث أدينت بسنتين سجنا نافذا.