سيسلط الروائي الكوبي الشهير، خوان كارلوس سوموزا، مطلع الأسبوع القادم، الضوء على مختلف التجارب الأدبية التي مرت بحياته، وتجربة الكتابة عنده، وفي كوبا وعدد من الدول التي عاش فيها وتعايش مع كتابها، وتأثر بالبيئة العامة هناك. سيتقاسم الكاتب مع ثلّة من المثقفين الجزائريين والمهتمين بالشأن الأدبي وخاصة الكوبي، الفضاء الإنساني وتبادل الأفكار وفتح فضاءات يمكن للجمهور الجزائري من خلالها أن يطلع على مسارات أدبية من القارات الخمس. اللقاء هذا الذي ستحتضنه دار “عبد اللطيف”، بالعاصمة هذا السبت ابتداء من الساعة الرابعة مساء في إطار لقاءات “إقامات الإبداع”، تنظمه الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي بالاشتراك مع منشورات “آكت سود” الفرنسية المرموقة. يعد كارلوس سوموزا أحد أهم الكتّاب الذين حققت أعمالهم الأدبية الأخيرة نجاحا منقطع النظير في أوروبا والوطن العربي بعد ترجمة عدد من أعماله إلى العربية، وهو روائي يعيش منذ ستينيات القرن الماضي بالعاصمة الإسبانية مدريد. تفرغ بعد دراسته المتخصصة في الطب النفسي، التي أنهاها عام 1994، بعالم الكتابة، ومن بين الأعمال الروائية التي لاقت شهرة واسعة روايته الموسومة ب” كهف الأفكار”، و”السيدة رقم 13”، وروايته الموسومة ب” دافني المفقودة”، التي صدرت سنة 2008، وترجمت إلى أكثر من 10 لغات العالمية. ويعد هذا اللقاء سلسلة متتابعة لعدد من الإقامات الأدبية التي أطلتها الوكالة منذ شهر نوفمبر الماضي واستضافت فيها عدد من الكتاب العالميين أمثال الروائي التشادي نمرود، والإيطالي ليغي غارنييري، والروسي آندري غولاسيموف، الفيلسوف الفرنسي ماتياس إينارد، السوري فاروق مردم بيك، بالإضافة إلى كتاب جزائريين آخرين.