أكد المشاركون في أشغال يوم دراسي حول السياحة والرياضة أمس بمستغانم على ضرورة ترقية السياحة من خلال تشجيع الاستثمار لتحسين الخدمات وتعزيز هياكل الاستقبال والترفيه. ودعا المشاركون خلال هذا اللقاء المنظم في إطار الاحتفال باليوم الوطني للسياحة المصادف ل 25 جوان بمبادرة من المديرية الولائية للقطاع إلى تركيز الاستثمار مستقبلا بمناطق التوسع السياحي بالجهة الشرقية للولاية لما تمتلكه من مؤهلات لتفعيل السياحة الشاطئية والرياضية والسياحة الخضراء. وأوضحت مديرة السياحة، السيدة أمال عيشوش، أن القطاع بالولاية سيتعزز مع آفاق 2014 ب 36 مرفقا سياحيا تابعا للخواص عبر البلديات العشر الساحلية، ما سيسمح بتوفير حوالي 9 آلاف سرير إضافي. يذكر أن ولاية مستغانم تتوفر حاليا على 13 مرفقا للاستقبال ما بين فنادق وإقامات سياحية تقع أغلبها بالقطب السياحي "صابلات" وتوفر إجمالا 689 سرير و13 مخيما صيفيا بطاقة 3330 سرير فضلا عن 16 مركزا عائليا بمجموع 3986 سرير. وأشارت نفس المسؤولة إلى إصدار أول دليل سياحي باللغتين العربية والفرنسية يسلط الضوء على عوامل الجذب السياحي والمؤهلات السياحية والثقافية للمنطقة حيث يعد أداة ومرشدا مهما للسياح والزوار. ويتضمن برنامج هذا اليوم الدراسي الذي حضره عدد من المختصين في المجال السياحي وممثلو وكالات الأسفار تقديم مداخلات تتناول عدة مواضيع منها "السياحة والترفيه" و"تنشيط مراكز العطل" و"النشاطات الساحلية: كرة القدم والطائرة الشاطئية". وللتذكير تزخر ولاية مستغانم بشريط ساحلي يمتد على طول 124 كلم حيث تم إحصاء 22 شاطئا مسموحة بها السباحة خلال موسم الاصطياف 2011.