تعيش أزيد من 600 عائلة ببلدية جواب، الواقعة جنوب شرق ولاية المدية على مسافة 100كم، حياة أقل ما يقال عنها كارثية نتيجة الموت الذي يهدد حياة السكان بفعل الكوابل الكهريائية ذات الضغط العالي، المارة فوق أسطح بنايتهم التي تصلح لكل شيء إلا للسكن. كما أن الكثير من هذه العائلات تفتقر إلى الكهرباء ويقتصر نورها على الشموع، ما جعلها تعاني الأمرّين صيفا وشتاء. وللإشارة فإن الطاقة الكهربائية بهذا الحي مخصصة ل 100عائلة فقط، الشيء الذي أدى بالكثير منهم إلى التزود بهذه المادة من عند الجيران وبطريقة فوضوية زادت الأمور تعقيدا. وناشدت 600 عائلة السلطات قصد تزويدها بالكهرباء الريفية والحد من معاناتها لكن دون جدوى. وعلى صعيد آخر يفتقر الحي إلى أبسط الضروريات، فالصحة منعدمة والبطالة متفشية والأوساخ منتشرة والمشاريع غائبة والأسلاك الكهربائية مهددة.. فإلى متى الانتظار، يقول السكان. تجدر الإشارة إلى أن حي ڤورياس من المزمع أن يتم التخلص منه نهائيا فور الانتهاء من إنجاز القطب الحضري الذي استفادت منه بلدية جواب في إطار مشروع الهضاب.