يعتبر الجمبري مصدراً للعديد من المغذيات بجانب أنه يحتوي على نسبة منخفضة من الدهون والسعرات الحرارية. ويأتي البروتين على رأس المواد المغذية في الجمبري، حيث توفر أوقية واحدة منه حوالي 23.7 غرام من البروتين، أي 47 بالمائة من حاجة الجسم اليومية للبروتين، كما يحتوي الجمبري على فيتامين (د) وفيتامين B12 والنحاس والزنك والمغنسيوم، والحديد، والفوسفور. وفي بحث علمي، درس الباحثون تأثير الجمبري على مستويات الكوليسترول في الدم. ووجدوا أنه يرفع مستوى الكوليسترول الجيد بنسبة 12 بالمائة، ويؤدي إلى خفض مستويات الدهون الثلاثية بنسبة 13 بالمائة. ويؤدي تناول وجبة من الجمبري إلى تزويد الجسم ب28 بالمائة من حاجته اليومية من فيتامين B12. وهو من العناصر الغذائية اللازمة للحفاظ على مستويات أحد أنواع الأحماض التي يمكن أن تسبب تلفاً مباشراً بجدران الأوعية الدموية وهو من أكبر عوامل الإصابة بأمراض القلب، إضافة إلى الوقاية من الإصابة بجلطات الدم، والالتهابات المزمنة. وأشارت دراسة أخرى إلى أن تناول الأسماك والجمبري أسبوعياً يساعد خلايا القلب على القيام بوظائفها ومنها الإشارات الكهربية، ما يقي من الإصابة بالتوقف المفاجئ والقاتل لعضلة القلب. وأوضحت الدراسة أن تناول الجمبري والسمك على المدى الطويل يرتبط بانخفاض كيو.تي، وهو مقياس الفاصل الزمني في دورة القلب الكهربية. وتعتبر زيادة كيو.تي مرتبطة بالتوقف المفاجئ لعضلة القلب، والذي يمثل سبباً ل50 بالمائة من النوبات القلبية.