اعتصم العديد من أنصار البليدة بعد تعثر الفريق أول أمس أمام مولودية العلمة أمام أبواب ملعب حجوط، وطالبوا زعيم بالاستقالة من منصبه وترك المسؤولية لأشخاص قادرين على إعادة هيبة النادي التي، حسبهم، لم يصنعها زعيم، في أعقاب السياسة التي طبقها في المواسم الأخيرة، حيث يعتمد على لاعبي الأقسام السفلى الذين لا يكلفون الإدارة أي سنتيم، وفي المقابل تكون النتائج مخزية. وإذا كان الفريق قد حقق البقاء في المواسم الفارطة لأسباب أو لأخرى، فإن هذا الموسم “وقع الفأس على الرأس” كما يقال، وجنى الفريق السياسة العرجاء لإدارة زعيم الذي يفضل اتخاذ قرارات انفرادية ويرفض العمل مع اللاعبين القدامى أو استشارة أهل الاختصاص في الاستقدامات، كما يطرد اللاعبين من دون وجه حق وكذا المدربين والنتيجة كانت السقوط إلى القسم الثاني. ولم يتوان العديد من الأنصار في مطالبة جميع اللاعبين بالرحيل من الفريق بعدما عجزوا عن تحقيق الهدف المسطر، ما جعل العديد منهم يرفضون البقاء في البليدة بعد مباراة العلمة خوفا من رد فعل الأنصار الذي سيكون قويا، حيث توعد الأنصار بطرد جميع اللاعبين من البليدة ومحاولة إجبار زعيم على تقديم استقالته من الفريق. معظم اللاعبين لا يستحقون اللعب في البليدة لم يتوان أنصار اتحاد البليدة في الحديث إلى “الفجر” بعد نهاية مباراة العلمة، حيث أشاروا أن زعيم لا يتحمل وحده مسؤولية السقوط وإنما حتى اللاعبين أوصلوا الفريق إلى هذه الوضعية، لأنهم لا يستحقون اللعب في البليدة والقسم الأول على وجه التحديد، لأن مستواهم محدود للغاية، ومن الضروري التخلص منهم جميعا وتكوين فريق قادر على إعادة البسمة التي غابت عن وجوه الأنصار منذ 7 سنوات متتالية.