جاء التعثر الجديد لمولودية الجزائر فوق ميدانها أمام مولودية سعيدة عشية أول أمس ليعيد التوتر في العلاقة بين الطاقمين الفني والإداري. فرغم أن ميشال صرح لمختلف وسائل الإعلام بعد نهاية المباراة أنه لا يفكر في ترك الفريق في ظل أزمة النتائج التي يمر بها الفريق، إلا أن أسهمه تراجعت كثيرا لدى أعضاء مجلس الإدارة بعدما تعالت مجددا الأصوات المطالبة برحيله. وحسب ما أكده مصدر مسؤول أمس ل”الهدّاف”، فإن ميشال سيلعب رأسه مجددا أمام القبائل وأي تعثر جديد يعني حمل التقني الفرنسي أمتعته وعودته إلى بلده. يحدث هذا في الوقت الذي بدأت بعض الأطراف الفاعلة في مجلس الإدارة تتداول بعض الأسماء المرشحة للإشراف على العارضة الفنية، حيث يتحدث البعض عن احتمال عودة الفرنسي الآخر فرانسوا براتشي الذي قاد الفريق للتتويج بلقب البطولة الموسم الفارط. فيما يؤكد البعض أن هناك مفاوضات سرية بين أحد المسيرين الفاعلين ومناجير المدرب السابق لوفاق سطيف نور الدين زكري. دافع عن نفسه بشدة وبرر التعثر بالضغط والغيابات كان منسق الفرع عمر غريب قد دعا مدربه الفرنسي آلان ميشال رفقة بقية أعضاء طاقمه الفني إلى اجتماع طارئ في فيلا الشراڤة مباشرة بعد عودة الفريق من الرويبة في محاولة منه لفهم حقيقة ما يدور داخل الفريق الذي وجد نفسه يعاني في مؤخرة الترتيب. وحسب ما علمته “الهدّاف” من مصادرها الخاصة، فإن الفرنسي دافع عن نفسه بشدة وحاول التنصل من مسؤولية ذلك التعادل لما أكده أنه سئم الترقيع في كل مرة وهو يجد أمامه نصف التعداد مشلول وهناك مناصب تعاني منذ انطلاقة الموسم. كما برر الفرنسي التعثر بالحالة النفسية الصعبة التي يوجد عليها اللاعبون الذين لم يتخلصوا من عقدة النتائج السلبية التي تلازمهم في البطولة المحلية منذ أكثر من شهرين (آخر فوز كان أمام وداد تلسمان في 3 ديسمبر) وأن دراڤ وزملاؤه يحتاجون إلى عمل كبير من الجانب النفسي لاستعادة الثقة. مجلس الإدارة يمنحه فرصة أخيرة أمام القبائل وحسب المصدر نفسه، فإن غريب تحدث مع بعض أعضاء مجلس الإدارة بعد اجتماعه مع غريب وقرّروا منحه فرصة جديدة في مباراة الغد أمام شبيبة القبائل حيث يرى هؤلاء أنه من غير المعقول إبعاد المدرب قبل 48 ساعة فقط عن “الكلاسيكو” وجلب مدرب جديد لا فائدة منه، لذلك فإن أي قرار جديد كان سيؤثر سلبا في معنويات اللاعبين. هذه المعلومات يدركها آلان ميشال جيدا، لذلك فقد بدأ منذ أمس تحضير لاعبيه للمعركة الكروية التي تنتظرهم هذا الجمعة أمام شبيبة القبائل في محاولة منه للنجاة بنفسه من الإبعاد، رغم أنه يحاول أن يبعد نفسه عن الضغط من خلال التأكيد أنه مستعد للرحيل إذا كان المشكل فيه هو ما دام أنه غير مرتبط بأي عقد وأنه يحاول أن لا يترك الفريق في هذه الوضعية الصعبة. عودة الحديث عن براتشي وزكري في أفضل رواق ورغم أن أعضاء مجلس الإدارة قرّروا منح المدرب الفرنسي آلان ميشال فرصة جديدة، إلا أن كل المعطيات التي بحوزتنا توحي أن حبل الود بينه وبين أعضاء مجلس الإدارة الفاعلين لن يدوم طويلا، في ظل تفكير البعض من الآن في هوية المدرب الجديد، حيث يتحدث البعض عن عودة المدرب السابق فرانسوا براتشي الذي قاد الفريق للتتويج بالبطولة الموسم الفارط ويوجد في بطالة منذ مغادرته النادي الإفريقي الذي درّبه لمدة شهرين فقط، فيما يتحدث البعض عن اتصالات أولية مع المدرب السابق لوفاق سطيف نور الدين زكري حيث ينتظر ترسيم رحيل ألان ميشال قبل أن تأخذ المفاوضات منحى آخر أكثر جدية. وتبقى النقطة الوحيدة التي ترجح كفة زكري على براتشي هي أن الأول كان لديه مشوار مميز مع وفاق سطيف في دوري أبطال إفريقيا الموسم الفارط ويعرف صعوبات إفريقيا عكس براتشي الذي لم يسبق له أن خاض تجارب في أدغال القارة السمراء. غريب: “لا يمكن محاسبة ميشال على تعثر سعيدة، لكن أمام القبائل ما عندو حتى سبّة” ومن أجل التأكد من صحة المعلومات التي كانت بحوزتنا، اتصلنا صبيحة أمس بمنسق الفرع عمر غريب الذي صرح في هذا السياق: “لا يعقل أن نبعد المدرب في الوقت الحالي، لأنني سأحرق بيتي بيدي ونحن على أبواب مباراة هامة ومصيرية أمام شبيبة القبائل. بصفتي المسؤول الأول عن الفريق، فأنا أبرئ المدرب آلان ميشال من التعثر أمام سعيدة لأننا لعبنا بتعداد مشلول تقريبا، لكن إذا تعثرنا مجددا أمام القبائل فلن يلوم عندها إلا نفسه، لأننا سنسترجع أغلبية المصابين وحتى بدبودة، عمرون وعطفان سيكونون جاهزين لهذه المواجهة التي لن يكون لنا فيها أي خيار آخر غير الفوز”. ------------------ أكد أن أي نتيجة سلبية أمام القبائل لن تدفعه للاستقالة... ميشال: “لا يهمني مستقبلي بقدر ما أسعى لتحسين نتائج الفريق” كان رد فعل المدرب ألان ميشال عاديا بعدما علم بنية الإدارة في التخلي عنه بعد مباراة شبيبة القبائل المقبلة في حال تسجيل أي تعثر جديد، حيث أكد أن أي نتيجة سلبية أمام شبيبة القبائل لن تدفعه للتفكير في تقديم استقالته بل للتفكير في كيفية إخراج الفريق من وضعيته الصعبة، وأضاف أنه سيبقى دائما متفائلا بنتائج الفريق مهما حدث في مباراة “الكلاسيكو”، وقال: “لا يهمني مستقبلي وتفكيري لن يتغيّر، سأحاول أن أجد الحلول المناسبة في مباراة القبائل، علينا أن نبقى دائما إيجابيين ولا نتشاءم كثيرا، بالنسبة لي مباراة القبائل عادية جدا ولا داعي لإعطائها أكثر من حقها، أنا الآن أسعى لتحسين نتائج الفريق”. “وضعية الفريق مقلقة وتفكيري منصب على إيجاد حلّ وإخراجه من هذه الأزمة” وعن الوضعية التي يتواجد عليها الفريق في مؤخرة الترتيب قال ميشال أنه يحاول أن يجد الحل في أقرب وقت ليخرج الفريق من هذه الأزمة، معتبرًا أن ذلك أصبح من بين أولوياته قبل مباراة شبيبة القبائل التي اعتبرها ميشال عادية بالنسبة لمستقبله على رأس العارضة الفنية، مضيفا: “الجميع يعلم أن الفريق يوجد في وضعية صعبة بعيدًا عن الناحية الرياضية، لأن الجانب الرياضي لا يمكننا الحديث عنه بالنظر إلى النقص العددي الموجود وعدد المباريات المتباعدة من حيث تواريخها، حاليا تفكيري منصب على إيجاد حل مناسب يخرجه من أزمة النتائج التي تعصف به في مؤخرة الترتيب”. “هدفنا التواجد في وسط الترتيب خلال المرحلة المقبلة” وواصل ميشال حديثه عن مستقبل الفريق متناسيا تماما مستقبله إن كان سيواصل معه إلى نهاية الموسم أم لا، وقال أنه بعدما لعب النصف الأول من البطولة حدد هدف التواجد في وسط الترتيب، خاصة أن النصف الثاني من البطولة لم يلعب بعد، معتبرًا أن مهمته المقبلة ستكون ضمان عودة جميع اللاعبين إلى مستواهم الطبيعي حتى يساهموا في عودة الفريق مجددا، وقال أيضا: “هناك العديد من الأحداث وقعت وأثّرت على مردود الفريق من حيث إصابة اللاعبين وتذبذب برمجة اللقاءات، حيث لعبنا منافسة كأس لوناف وأثّرت كثيرًا على برمجة المباريات، أهم شيء أن نتواجد في وسط الترتيب خلال باقي المباريات”. “لا يهمني الحديث عن المسرّحين بل كيفية تحسين الأداء” ولم يكتف ميشال بالحديث عن الهدف الذي حدده خلال الفترة المقبلة، وقال أن ذلك الهدف لن يتحقق إذا بقيت الأمور على حالها، خاصة من ناحية التعداد الذي تأثر بسبب العدد الكبير من الإصابات التي لحقت باللاعبين خلال الفترة الأخيرة، معتبرًا أن قضية نقص التعداد التي تسبب فيها العدد الكبير من المسرّحين لا تهمه حاليا بقدر ما يهمه إيجاد حلول أمام القبائل بالتعداد الحالي، حيث قال: “المهم أن نجد الحلول باللاعبين الحاليين، بعضهم يقول أنه يلعب ب 70 بالمائة، وعلينا مساعدة هؤلاء حتى يلعبوا بكل إمكاناتهم، ومحاولة إيجاد مخرج لمباراة شبيبة القبائل التي تعتبر عادية، المهم أن نفوز بهدف دون مقابل فقط وسأبحث عن حل مجدٍ ويأتي بالفائدة لتطوير مستوى الفريق، أما عن ظروف العمل فلا تهمني تماما”. “أشعر أنني مسؤول عن الفريق لكني لا أشعر بالذنب لما يحدث للفريق” وعن مسؤوليته في النتائج الحالية التي حققها الفريق إلى غاية مباراة مولودية سعيدة الأخيرة قال ميشال أنه مسؤول عنها بالكامل، لكنه بالمقابل ليس مذنبا فيما يحدث للفريق من مشاكل أخرى، مصرًا على عدم المزج بين المسؤولية والتهم التي توجّه إليه، حيث قال أنه لا يشعر تماما بالذنب معتبرا نفسه المسؤول الأول والأخير عن النتائج، موضحا: “أحسّ أنني مسؤول عن نتائج الفريق لكن ذلك لا يعني أنني المذنب فيما يحدث له، لا يجب أن نخلط الأمور، فعندما أكون المسؤول فلا يعني ذلك أنني المتهم الأساسي فيما يحدث، أنا مدرب وأتحمّل مسؤولية عملي ولم يسبق لي أن أبعدت عن نفسي المسؤولية، أنا موجود مع الفريق لأدفع به إلى الأمام وأحمّس اللاعبين، لكنني لن أشعر بالذنب لما يحدث من مشاكل أخرى”. “أنا محارب وأعرف وضعية الفريق وعلي العمل لفائدته” وفي نفس السياق أعرب ميشال عن نيته في مواصلة المسيرة على رأس المولودية حتى لو لم يتمكّن الفريق من تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الغد أمام شبيبة القبائل، واضعا نفسه منقذا للفريق أو بعبارة أخرى كرجل مطافئ لإخراج الفريق من النتائج السلبية التي يسجلها، نافيا تفكيره في مصلحته الشخصية، وقال كذلك: “الآن مستقبل الفريق على المحك، ولا يجب أن نفكّر في المصلحة الشخصية، عملي هو إعادة الروح الجماعية للفريق، هدفنا إنقاذ الفريق والعودة إلى وسط الترتيب، لست طفلا حتى أستسلم للظروف الصعبة التي يعرفها الفريق”. “ليس من صلاحياتي تقرير مستقبلي بعد مباراة شبيبة القبائل” وأخيرًا عن الجهات التي ستحدد مصيره على رأس الفريق بعدما نفى تفكيره تماما في تقديم استقالته بعد مباراة القبائل حتى لو سجل نتيجة سلبية، اكتفى ميشال بالقول أنه ليس من صلاحيته تقرير مستقبله، وأهم شيء يمكن قوله في هذا الجانب هو مصلحة الفريق قبل كل شيء، واختتم حديثه بالقول: “المهم أن يعود الفريق إلى تحقيق نتائج إيجابية، فمستقبله غير مطمئن لحد الآن لكن علينا أن نسعى لتحسين مردوده ونتائجه في البطولة قبل الدخول مجددا في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، وعن مستقبلي فأقول ليس من صلاحياتي تقرير مستقبلي، هناك أشخاص آخرون يمكنهم الحديث في هذا الجانب”. --------------------------- غريب يتحدى الشناوة ويؤكّد نفوذه غريب: “في الرويبة يموت قاسي وزدام لا يمثل إلا نفسه” أكد منسق فرع كرة القدم في مولودية الجزائر عمر غريب أنه ليس من نوع المسيرين الذين يحققون رغبة أنصارهم من أجل المحافظة على مناصبهم في أيام الأزمات، وذلك بعد أن تحدى الجماهير العريضة التي تطالب بالعودة إلى بولوغين في أسرع وقت ممكن، وصرّح في هذا السياق قائلا : “في الوقت الحالي لا نملك أي خيار آخر سوى البقاء في مركّب الرويبة بعد أن فتحت لنا السلطات المحلية لهذه المدينة ذراعيها، لا يعقل أن نرمي بسهام المسؤولية للملعب بمجرد أن تدير لنا النتائج الإيجابية ظهرها. أما زدام الذي صرح لكم أن الحل هو العودة إلى الرويبة فأؤكد أن هذا اللاعب لا يمثل إلا نفسه ولا يمكنه أن يتحدث باسم المجموعة وأقول له في الرويبة يموت قاسي”. “الذين يريدون بولوغين يروحوا يهدروا مع حداد” أكد غريب أن مجموعة الأنصار التي تكثف تحركاتها في الساعات القليلة الماضية من أجل العودة إلى بولوغين لا تدرك صعوبة ذلك في ظل ملكية الملعب للفريق الجار إتحاد العاصمة، وصرّح في هذا السياق قائلا : “بعض الأنصار وجدوا “الهدرة باطل” ويعتقدون أن العودة إلى بولوغين سيكون بهذه السهولة، حداد أعاد ترميم كل مرافق الملعب ولا أظن أنه سيمنحنا الملعب حتى في مباراة أو مبارتين، وإذا كانت هذه هي رغبتهم ويرون أن مشكلة الفريق في الملعب فما عليهم إلا أن يتوجّهوا هم إلى مكتبه ويحاولون إقناعه”. ---------------------- تدريبات أمس في “بوشاوي” تدربت التشكيلة العصامية أمس في غابة “بوشاوي”، حيث فضّل الطاقم الفني أن يغير مكان إجراء الحصة التدريبية، خاصة أن “ميشال” اكتفى ببرمجة بعض التمارين الخفيفة حتى يزيل الإرهاق عن اللاعبين الذين خاضوا في ظرف أسبوع مبارتين في غاية الأهمية، في انتظار مباراة الغد أمام شبيبة القبائل التي يعطيها الطاقم الفني أهمية كبيرة من حيث تحسين أداء اللاعبين وتسجيل نتيجة إيجابية، في مباراة قد تكون معيارا لقياس مستوى الفريق قبل انطلاق مرحلة العودة من البطولة الوطنية. حصة استرخاء في فندق “دار الضياف” مباشرة بعد انتهاء الحصة التدريبية التي أجريت في غابة بوشاوي، اتجه اللاعبون إلى فندق “دار الضياف” للقيام بحصة استرخاء في “جاكوزي” الفندق، لاسيما أنه يتوفر على شروط الراحة التي يحتاجها لاعبو “العميد”، خاصة أنهم يعانون من كثافة المباريات والمنافسة التي تجعلهم في أمس الحاجة إلى برمجة مثل هذا النوع من الحصص، الذي سيشحن بطاريات الفريق قبل “الكلاسيكو” المنتظر أمسية الغد. تدريبات اليوم في حجوط على (9:30) برمج المدرب “ألان ميشال” حصة تدريبية صباح اليوم في الملعب الملحق لمركب 5 جويلية “حجوط”، وستكون الأخيرة للفريق قبل مباراة القبائل. وقد أكد الطاقم الفني أن تغيير تاريخ إجراء المباراة لن يؤثر كثيرا في تحضيرات الفريق لمباراة القبائل، باعتبار أن مباراة سعيدة كانت بمثابة حصة تدريبية جدية، معتبرا أن تقديمها أو تأجيلها بيوم يعني ربح أو خسارة يوم إضافي قبل مباراة البليدة. وسيركز “ميشال” خلال حصة اليوم على العمل التكتيكي لإعداد الخطة المناسبة للإطاحة بأبناء رشيد بلحوت. --------------------------- بعدما غاب عن مباراة سعيدة... داود يعود للتدريبات، يريح “ميشال” ومشاركته أمام القبائل ستحدّد اليوم عاد صباح أمس وسط الميدان فريد داود إلى تدريبات فريقه بعدما شارك في “داربي” الحراش وعاودته الآلام التي نتجت عن تعرّضه لإصابة في تربص إسبانيا، ولم يتمكن بعدها من العودة مجدّدا إلى التدريبات، حيث قام بفحوص معمقة أظهرت تعرّضه إلى كدمة بطول 6 ملم منعته من التدرب. وقد خضع داود طوال هذا الوقت إلى برنامج علاجي تمكن بفضله من الالتحاق بالفريق مجدّدا في غضون أسبوع واحد، على أن يستغلّ فرصة عودته بسرعة ليعمل على تحسين الجانب البدني والعودة إلى كرسي احتياط فريقه في مباراة شبيبة القبائل التي ينتظرها خاصة أنها تعني له الكثير. خضع لفحوص جديدة والتحق بزملائه في “بوشاوي” وكان داود أجرى صباح أمس فحوصا طبية جديدة أكدت شفاءه تماما من الكدمة التي أصيب بها نتيجة مشاركته في “داربي” الحراش الذي كان وراء تفاقم إصابته. حيث اتجه إلى عيادة طبيب الفريق وخضع لبعض التجارب أكدت عدم وجود أيّ آلام على مستوى الإصابة، وقد أعطاه الطاقم الطبي الضوء الأخضر من أجل العودة إلى التدريبات وهو ما قام به اللاعب مباشرة بعد خروجه من المصحة، حيث اتجه إلى بوشاوي أين كان يتدرب زملاؤه في حصة الاستئناف، لكنه وصل متأخّرا وهو ما دفعه للتدرب بشكل فردي، إذ شرع في الركض كما قام ببعض التمارين لتمديد عضلاته، على أن يتلقى في حصة اليوم الضوء الأخضر من الطاقم الفني للاندماج مع المجموعة. مصير مشاركته أمام القبائل سيحدّده “ميشال” اليوم وعن مشاركة داود في مباراة شبيبة القبائل غدا فهي لن تحدد إلا بعد تدرّبه مع المجموعة اليوم، لكن هناك إمكانية ليقحم في أطوار الشوط الثاني، خاصة أنه لا زال يعاني بدنيا بعد غيابه الطويل عن التدريبات. داود: “سعيد جدّا لعودتي إلى التدريبات وأتمنى المشاركة أمام القبائل” وفي اتصال به صباح أمس، تحدّث معنا داود بمعنويات مرتفعة بعدما عاد مجدّدا إلى التدريبات والتقى زملاءه من جديد، وقد أكد سعادته الكبيرة لنتائج الفحوص الجديدة التي أظهرت اختفاء الكدمة التي عانى منها منذ مباراة الحراش، في حين تحدّث عن إمكانية مشاركته أمام شبيبة القبائل متمنيا أن يعمل من الناحية البدنية لاسترجاع مستواه المعهود. وأضاف: “سعيد جدّا لعودتي إلى التدريبات، أجريت صباح اليوم (يقصد أمس) فحصا أكد شفائي التام من الكدمة التي أصبت بها. اتجهت إلى بوشاوي بعدما التقيت الإشارة من الطاقم الطبي وعند وصولي تدرّبت بمفردي، لكن سأحاول الاندماج مع المجموعة في تدريبات الغد، وأتمنى المشاركة أمام شبيبة القبائل”. ------------------------ عمرون: “من الجيد أن أسجل على القبائل دائما، لكن هذه المرة أفضّل أن نفوز ولا يهم من يسجل” كيف جرت تدريباتكم اليوم (الحوار أجري أمس)؟ جرت بشكل عادي للجميع وبالنسبة لي بشكل خاص لاسيما أنني عدت مؤخرا إلى الفريق بعد غياب طويل بسبب الإصابة، عدم شعوري بالآلام جعلني أكمل التدريبات بمعنويات مرتفعة. وماذا عن مباراة مولودية سعيدة التي شهدت عودتك بعد غياب لقرابة الشهرين، ألم تحس بأي آلام؟ لا أبدا، صحيح أن مباراة مولودية سعيدة كانت الأولى لي بعد مدة غياب طويلة إلا أنني لعبت دون الشعور بأي آلام، حيث منحني الطاقم الفني الفرصة للمشاركة في الشوط الثاني، كنت أود أن تكون عودتي موفقة بالمساهمة في الفوز ومساعدة زملائي على تحقيق نتيجة إيجابية لكن الأمر لم يكن سهلا أمام فريق دافع بشكل جيد وغلق المنافذ أمامنا. إذن يمكننا القول إنك من الناحية الصحية لم تعد تشتكي من أي شيء. نعم يمكننا قول ذلك لأن أهم شيء بالنسبة للاعب عائد من الإصابة هو عدم شعوره بأي آلام، رغم أنني لازلت أتابع العلاج حتى تختفي جميع آثار الإصابة فحاليا أقوم بعملية التدعيم والتقوية. بالنسبة لمباراة سعيدة، ما رأيك في النتيجة التي سجلتموها؟ الجميع يعرفون أننا كنا مطالبين بالفوز ومنذ دخولنا في اللقاء كنا نسعى للتسجيل بأي طريقة، ربما التسرع منعنا من ذلك لكن حتى المنافس لعب بطريقة ذكية وسبّب لنا عدة صعوبات في الملعب، الآن نسينا هذه المباراة لأننا مركزون على مباراة الشبيبة التي تنتظرنا. وماذا عن الأداء الذي قدمته بعد دخولك في الشوط الثاني؟ صعب جدا على لاعب غاب عن المنافسة لمدة شهرين أن يجد معالمه في المباراة الأولى، من خلال تحركاتي في الملعب استنتجت أن العودة إلى مستواي الطبيعي تتطلب لعب عدد آخر من المباريات ووقتا أطول. تحدثنا عن مباراة القبائل وهي مناسبة حتى أرجع بك قليلا إلى الخلف، في كل مرة تلعب أمام الشبيبة إلا وتسجل هدفا سواء كان ذلك في مدينة تيزي وزو أو في العاصمة، ماذا يعني لك ذلك؟ صحيح، من الجيد أن تكون موفقا في جميع المباريات التي تلعبها أمام فريق معين، لكن أهم شيء بالنسبة لي هذه المرة هو خروج الفريق فائزا خاصة أن ترتيب الفريق ليس جيدا ولا يبعث على الارتياح، أهم شيء بالنسبة لي هو النقاط الثلاث وليس التسجيل. لكن ألا تفضّل أن تكون عودتك موفقة أمام الفريق الذي كثيرا ما تسجل عليه؟ صحيح، من الجيد أن تكون عودتي موفقة أمام شبيبة القبائل التي أسجل عليها في كل مناسبة، لكن كما قلت لك في البداية أهم شيء هو الفوز في المباراة وخروج الفريق بثلاث نقاط ستسمح لنا بالعودة خاصة من الناحية المعنوية، كما أنه ينبغي أن لا نفكر في أننا سنلعب من أجل تفادي السقوط وفريقنا كان بطل الموسم الماضي. وماذا عن الحديث الذي يجمع اللاعبين، هل تتحدثون عن ضرورة حصد النقاط الثلاث أمام القبائل؟ بالفعل هذا ما نتحدث فيه نحن اللاعبين، خلال تدريبات اليوم كلنا تحدثنا عن ضرورة الفوز أمام شبيبة القبائل لنبعث حظوظنا مجددا في الارتقاء إلى مراكز وسط الترتيب، علينا أن نفوز ومع سعيدة “ما كنّاش ملاح” لكن أمام القبائل لا يوجد لنا أي عذر. ---------------------- بدبودة جاهز لتعويض بابوش، ميشال يسترجع داود وعطفان وعمرون في مباراة خاصة شرع الطاقم الفني لمولودية الجزائر في تحضير لاعبيه لمباراة شبيبة القبائل المبرمجة ظهيرة الغد، حيث وجد أن تعادل أول أمس أمام مولودية سعيدة ترك آثارا سلبية في معنوياتهم لذلك ركز كثيرا على الجانب النفسي في الحصة التي كانت غابة بوشاوي مسرحا لها، أما على صعيد التعداد فقد تنفس ميشال الصعداء بعد عودة داود إلى جو التدريبات واندماج عطفان وعمرون مباشرة مع المجموعة، يحدث هذا في الوقت الذي سيكون المهاجم محمد عمرون على موعد مع مواجهة خاصة لما يجد نفسه أمام الفريق الذي يسجل عليه في كل مرة منذ ترقيته إلى فريق الأكابر. المسيرون لم يعلموا بتقديم اللقاء إلا أمس تفاجأ مسؤولو مولودية الجزائر صبيحة أمس لما اطلعوا عبر صفحات الجرائد على قرار تقديم المباراة على يوم غد الجمعة بقرار من الرابطة الوطنية، وهو القرار الذي أغضب منسق الفرع عمر غريب الذي لم يكن يعلم بذلك وأكد أن الإدارة لم تتلق أي مراسلة والأكثر من ذلك فقد أكد ميشال للاعبيه قبل بداية الحصة التدريبية أن المباراة يوم السبت، وهو ما أخلط عليهم الأمور وجعل البعض منهم يتصلون بالصحفيين لمعرفة الخيط الأبيض من الأسود في القضية. التلفزيون يؤكد التقديم والمباراة ستُنقل على المباشر ورغم أن الرابطة الوطنية أعلنت أول أمس عبر موقعها الرسمي أن المباراة قُدّمت إلى الجمعة وعينت حتى ثلاثي التحكيم الذي سيدريها، إلا أن تضارب الآراء جعل الشك يتسرب إلى نفوس البعض وهو ما دفعنا للاتصال بالقسم الرياضي للتلفزيون من أجل معرفة ما إذا كان اللقاء منقولا على المباشر أم لا، وأكد لنا أحد مسؤولي القسم الرياضي أنهم تلقوا مراسلة من الرابطة تؤكد أن “الكلاسيكو” سيقام غدا وسيكون منقولا على المباشر عبر القناتين الأرضية والجزائرية الثالثة، لتكون المولودية بذلك قد حطمت الرقم القياسي في عدد المباريات المتلفزة هذا الموسم. بدبودة يؤكد جاهزيته وعطفان سيكون أساسيا أكد المدافع الأيسر إبراهيم بدبودة جاهزيته للعب التسعين دقيقة بعد الصعوبات التي واجهته في مباراة سعيدة، وهو التصريح الذي أثلج صدر المدرب ألان ميشال الذي يعوّل عليه لتعويض بابوش المعاقب، هذه المعطيات ستضع المدرب الفرنسي أمام حتمية العودة إلى خطة (4-4-2) التي ستعيد عطفان إلى التشكيلة الأساسية، حيث سيعتمد على بوشامة وكودري لتكسير الهجمات واسترجاع الكرات ويكون إلى جانبهما مقداد وعطفان في صناعة اللعب، أما في الهجوم فيسجد ميشال نفسه أمام حتمية تجديد الثقة في دوادي ودراڤ رغم غياب الفعالية لديهما في ظل غياب يوسف سفيان وعدم تأهيل لعراف وبرملة. عمرون سيكون “جوكير” لكنه أمام مباراة خاصة ويعلّق كل المقربين من بيت مولودية الجزائر كل آمالهم على المهاجم محمد عمرون، فرغم أنه سيكون احتياطيا ولن يسجل دخوله إلا في الدقائق الأخيرة إلا أنّ المباريات الكبيرة التي يؤديها دائما أمام شبيبة القبائل وتسجيله أهداف كلما يلتقي الفريقان تجعله شبحا أسود للشبيبة، رغم أن اللاعب يعاني من نقص المنافس والحظ لا يسير إلى جانبه هذه المرة. --------------------- “الهداف” تكشف الأسباب الستة لتراجع مستوى المولودية هذا الموسم “سبحان مغيّر الأحوال” هذا ما يمكن قوله عن الوضع الذي آلت إليه مولودية الجزائر التي وجدت نفسها تصارع لأجل الخروج من الدائرة الحمراء ولاعبوها عاجزون عن تحقيق الفوز حتى فوق ميدانهم وأمام جمهورهم بعد أن كان معظمهم يصنعون الأفراح في معاقل “الشناوة” وقادوا الفريق لمعانقة اللقب السابع في تاريخه بعد عشرية جافة، هذا ما جعل الأنصار الأوفياء للنادي الأكثر شعبية في الجزائر يقفون عاجزين عن فهم ما يدور داخل فريقهم وسر هذا التراجع الرهيب الذي جعل “العميد” يفقد هيبته ويصبح لقمة سائغة حتى للأندية التي كانت تتمنى فقط اللعب أمامه. “الهداف” وبحكم أنها قريبة من الفريق وعلى دراية تامة بما يحدث داخله تحاول أن تشرّح الوضعية وتكشف الأسباب الرئيسية التي جعلت البطل يجد نفسه عاجزا عن تحقيق الفوز لأزيد من شهرين ونصف. ديكتاتورية الحرس القديم وغلق الأبواب في وجه رجال الأعمال ويرى بعض العارفين بشؤون النادي أنّ مسؤولية الوضعية المزرية التي تعيشها مولودية الجزائر يتحمل الجزء الأكبر منها أعضاء مجلس الإدارة الذين يسيّرون النادي بطريقة ديكتاتورية وكل ما يهمهم هو البقاء في مناصبهم وخدمة مصالحهم الشخصية الضيقة حتى لو على حساب مصلحة الفريق، رغم أن دخول الفريق عالم الاحتراف والنقلة النوعية التي يشهدها تضعهم أمام حتمية الرحيل وفتح المجال أمام أصحاب الأموال وفق متطلبات الاحتراف، لكن في المولودية طافات، بوهراوة، عمروس، غريب، عوف، حدّاد، لونڤار وعبد الوهاب يسيّرون النادي “بالمقلوب” وعوّض أن يفتحوا أسهم الشركة أمام أصحاب المال والشركات مازالوا يحتكرون المناصب الحساسة ويرفضون فتح رأس مال الشركة، والأكثر من ذلك فإنهم كانوا وراء هروب رجل الأعمال على حدّاد إلى إتحاد العاصمة رغم أن معريف كان أول من اتصل به وأقنعه برئاسة مجلس إدارة “العميد”، وحتى مراد الواضح أبعدوه وغلقوا الباب في وجهه بسبب الشروط التي وضعوها أمامه. الاستقدامات الكارثية التي يتحمل مسؤوليتها غريب وميشال وتعتبر مولودية الجزائر الوحيدة من بين أندية القسم الأول التي قامت بانتداب 7 لاعبين في الصائفة قبل أن يقوم مجلس الإدارة بالتنسيق مع الطاقم الفني بتسريحهم جميعا لسبب أو لآخر، وإذا كان بعض اللاعبين هم الذين طلبوا وثائقهم وفضلوا الرحيل على البقاء في ظل هذا الوضع المتعفن فإن الإستقدامات التي لم تكن مدروسة وكلّفت خزينة الفريق أزيد من ملياري سنتيم يتحمّل مسؤوليتها كل من المدرب ألان ميشال الذي كان وراء جلب مويسي، مبيلومباسي وخمّاس الذي تم تسريحه قبل بداية الموسم، أمّا اللاعبين الأربعة الذين انتدبهم غريب وخيّبوا الآمال التي كانت معلقة عليهم هم بوهدة، بلخير، عمّور وبوحافر، ورغم أنّ كل واحد من ميشال وغريب يحاول أن يتنصل من مسؤولياته إلا أن النتيجة واحدة وهي أنّ المولودية تضطر إلى إكمال مرحلة الذهاب ب 12 إلى 13 لاعبا فقط والمدرب الفرنسي يجد نفسه يرقّع في كل مباراة كما حدث أول أمس أمام سعيدة. اللاعبون “شبعو دلال” ومنح إمضاء فاقت المليار لأجل البقاء ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نحصر مسؤولية النتائج الهزيلة التي يسجلها “العميد” منذ انطلاقة الموسم وتوقف الحصيلة عند عتبة النقطة 14 بعد مرور 14 جولة دون أن نتحدث عن دور اللاعبين الذين تراجع مردود العديد بشكل رهيب منهم مقارنة بالموسم الفارط، وكان عمور قد صرح لنا قبل مغادرته الفريق بأن اللاعب الوحيد الذي حافظ على مستواه هو المدافع إبراهيم بدبودة وأن البقية قد يوجدون خارج مجال التغطية رغم أنهم “شبعو دلال” ويتحصل غالبيتهم على منح إمضاء تفوق مليار سنتيم بعد أن تفاوضوا مع غريب الصائفة الماضية من موقع قوة وهم في ثوب أبطال الجزائر، لتكون النتيجة أن المولودية تضم لاعبين يمضون بالملايير ويلعبون لأجل البقاء في وقت تبرز أندية أخرى كحصان أسود في البطولة الاحترافية رغم أن لاعبيها من القسم الثاني ويمضون مقابل أجور شهرية لا تتعدى 10 ملايين سنتيم كما يحدث في سعيدة، عنابة وإتحاد الحراش. انقسامات خطيرة بينهم وبعض اللاعبين لا يكلّمون بعض ويبقى الأمر الخطير جدا الذي لابد أن نشير إليه قبل أن يقع الفأس في الرأس هي الانقسامات الخطيرة الموجودة بين اللاعبين وغياب روح التضامن بينهم كما كان عليه الحال الموسم الفارط، وجاء رد فعل بعض اللاعبين الذين أصبحوا لا يتكلمون مع مقداد عقب التصريحات النارية التي أطلقها في حقهم عقب الهزيمة في “الداربي” أمام إتحاد الحراش ليعطي صورة واضحة على علاقة لاعبي الفريق الواحد ببعضهم، وإذا كان بعض اللاعبين يعتقدون أنّ المشاكل التي تحدث بينهم من أجل المستحقات أو حتى لأجل فتاة هي سر بينهم وأن “البئر راه بغطاه” فإنهم مخطئون، لأن حتى الأنصار البسطاء والمقربين من حياة النادي يعلمون كل كبيرة وصغيرة وفهموا سبب تراجع نتائج الفريق، خاصة أنّ بعض اللاعبين يعتقدون أنهم بلغوا قمة النجومية بعد أن غيّروا سياراتهم، حقائبهم أو حتى طريقة سيرهم ومعاملتهم للأنصار. مع ميشال غابت النتائج وغاب الأداء أيضا وفي محاولة منا لمعرفة الأسباب التي جعلت الأنصار يعزفون عن حضور مباريات فريقهم أكد لنا بعض “الشناوة” أن القرار إتخذوه عن قناعة ولا علاقة له برحيل الفريق إلى الرويبة، لأن هؤلاء الأنصار الذين قاطعوا الفريق هم أنفسهم الذين كانوا يتنقلون إلى تيارت، السوڤر، حجوط وغليزان ويصنعون الحدث أينما حلوا، وحسب هؤلاء فإن مشكلة الفريق في غياب النتائج وغياب الأداء أيضا حيث أكدوا أنهم أصبحوا لا يجدون أي حافز للتنقل إلى الملعب بسبب خطة ميشال العقيمة التي تعتمد على اللعب الدفاعي حتى داخل القواعد، حيث يصر على اللعب بثلاثة مسترجعين وغلق كل المنافذ في الوسط حتى لو يكون ذلك على حساب اللعب الهجومي الممتع، لكن النتيجة في النهاية أن المولودية فقدت هيبتها، النتائج الإيجابية وأنصارها أيضا. لجنة الأنصار تجتمع ب بوهرواة وتطالب بفتح تحقيق حول تربص إسبانيا والإصابات ومثلما كانت “الهداف” قد تحدثت عنه في أحد أعدادها السابقة حقق أعضاء لجنة أنصار مولودية الجزائر رغبتهم واجتمعوا بعضو مجلس الإدارة عبد القادر بوهراوة الذي استمع إلى انشغالاتهم ومطالبهم، حيث أكدوا على ضرورة العودة إلى ملعب بولوغين إذا أراد الفريق استرجاع هيبته وإنهاء البطولة في مرتبة مشرفة كما طالبوا بفتح تحقيق حول تربص إسبانيا الذين يعتبرونه فاشلا، ويتساءل هؤلاء عما كان يفعله اللاعبون هناك وهم الذين يجدون صعوبات لإكمال المباريات وتراجع أداؤهم بشكل رهيب كما كان عليه الحال في مباراتي الحراش وسعيدة، كما أصر هؤلاء على ضرورة مساءلة الطاقمين الفني والطبي من أجل معرفة سبب الإصابات التي يتعرض لها اللاعبون بشكل مستمر.
