فشل أولمبي العناصر في نهاية الموسم الكروي في تحقيق مطامحه في الصعود لحظيرة القسم الثاني هواة، لذا قرر الكثير من اللاعبين ترك الفريق وتغيير الأجواء بحثا عن فرص أفضل، كما أن الوضعية المالية الحرجة التي يعيشها الفريق حفزت هؤلاء على المغادرة. هذا وشرع العديد منهم في التفاوض مع الفرق التي تطمح لانتدابهم على غرار بوشهوان الذي يخوض تجارب رفقة الحراش، والقائد حيزر الذي يوجد في اتصالات مع بارادو، فضلا عن المهاجم الهداف بتيت الذي يملك عدة عروض. ورغم أن الفريق مهدد بفقدان معظم ركائزه، فإن الإدارة لم تحرك ساكنا قصد الحفاظ على التعداد، كما أن الانتدابات تظل متوقفة بالنظر لغياب الموارد المالية. من جانبه أكد الرئيس عبد الوهاب عطية أن الإدارة تنتظر بفارغ الصبر استفادة خزينة الفريق من إعانات البلدية قصد الشروع في عملية الانتدابات التي ستكون نوعية، حيث سيحاول النادي استقدام بعض الأسماء القوية وذات الخبرة، خاصة أن الإدارة عازمة على لعب ورقة الصعود الموسم المقبل، بعدما ضيع الفريق حلمه هذا الموسم. وأضاف عطية أنه من المنتظر أن تعرف الخزينة انتعاشا بداية الموسم الجديد، وذلك بعد تسوية المشاكل الإدارية التي تركها المسيرون السابقون، حيث سيسمح إعداد التقرير الأدبي والمالي باستفادة الفريق من الإعانات التي حرم منها الموسم المنقضي. كما أنه من المنتظر أن تتدعم الخزينة بأكثر من مليار سنتيم كتعويضات عن الخسائر التي تسببت فيها الإدارة السابقة بعد الدعوى القضائية التي رفعتها الإدارة. أما بخصوص رحيل بعض الأسماء، فإن عطية واثق من قدرة الفريق على التنافس على الصعود حتى في حال رحيل الركائز، كما أن الأولمبي يملك خزانا من اللاعبين من الأواسط قادرين على تدعيم الفريق الأول.