أخبار قسم ما بين الرابطات أمل الأربعاء اللاعبون يباشرون التدريبات والكل عازم على رفع التحدي باشرت عناصر أمل الأربعاء التدريبات صبيحة أول أمس وذلك بعد الراحة التي منحها الطاقم الفني للاعبين عقب المواجهة الودية التي خاضوها الخميس الماضي. وكان من المفترض أن يباشروا التدريبات صبيحة أمس الاثنين، لكن خبر تقديم الجولة إلى السبت القادم دفع الطاقم الفني إلى تقليص الراحة ليومين فقط. لكن الرابطة فاجأت الجميع وراسلت إدارة الفريق مؤكدة على أن الجولة ما قبل الأخيرة من البطولة هي حسب الموعد المحدد في المراسلة الأولى أي 4 من جوان القادم، وذلك بعد المستجدات التي حدثت في الآونة الأخيرة عقب الاحترازات التي تقدمت بها إدارة رأس الوادي على لاعب من الدوسن. وحسب آخر الأخبار وما يدور في كواليس رابطة ما بين الجهات، فإن الموضوع سيعرف مستجدات جديدة في القريب العاجل. الحصة شهدت العديد من الغيابات والطاقم الفني مستاء وقد شهدت الحصة التدريبية التي أجراها زملاء القائد قشوان صبيحة أول أمس بعض الغيابات، ويتعلق الأمر بالمهاجم بن بوزيد أمير والمدافع لسباط يونس، بالإضافة إلى الحارس الأساسي للفريق محمد منصور الذي لا زال يعاني من الإصابة التي تلقاها في الجولات الماضية على مستوى الفخذ. وقد أثارت هذه الغيابات حفيظة المدرب خلوفي، خاصة أنه سبق له من قبل تحذير اللاعبين من مغبة التخلف عن الحصص التدريبية، طالما أن الفريق لا تزال تنتظره مهمة في بالغ الصعوبة حين يستقبل في الجولة القادمة من البطولة اتحاد الأخضرية. ويوجد أصحاب اللونين الأزرق والأبيض في حاجة ماسة إلى نقاط هذه المواجهة من أجل ترسيم صعودهم إلى القسم الثاني للهواة. الإدارة تتقدم بطلب إلى الرابطة من أجل رفع العقوبة كما علمت الهداف من مصادرها الخاصة أن إدارة الرئيس وحسي تقدمت بطلب رسمي إلى الرابطة الجهوية من أجل رفع العقوبة عن الملعب والذي تعرض لها مع الأحداث التي وقعت في المواجهة التي جمعت الزرڤا بالفريق الجار اتحاد خميس الخشنة برسم الجولة 21 من مرحلة العودة من البطولة. وقد سلطت عليه العقوبة بمواجهتين، تم استنفاد واحدة أمام أمل القبة، ولا تزال مواجهة. وهذا ما دفع إدارة الفريق للتقدم بطلب رسمي من أجل السماح بدخول الأنصار في المواجهة القادمة وجعلها عرسا حقيقيا واحتفالا بصعود الفريق إلى القسم الثاني للهواة. =============== اتحاد خميس الخشنة صديقي يطالب عناصره بنسيان احترازات رأس الوادي أمام الدوسن طلب مدرب اتحاد خميس الخشنة محمد صديقي من عناصره عدم التفكير في الاحترازات التي تقدمت بها رأس الوادي على أحد لاعبي الدوسن، رغم أهميتها كونها قد تجعل الفريق يظفر بالمركز الأول في نهاية الموسم، لكن هناك أمورا أخرى قد تؤثر فيهم، وهي نسيان المشوار المتبقي من عمر البطولة وفقدان التركيز، خاصة بعد ضمان الصعود بنسبة كبيرة. تأجيل الجولة القادمة أقلق اللاعبين أوجد قرار رابطة ما بين الجهات والمتمثل في تأجيل الجولة القادمة من عمر البطولة حالة من القلق الشديد لدى لاعبي الخشنة كونهم سيركنون للراحة لأسبوع آخر، حيث كان الجميع يتمنى إنهاء البطولة مبكرا للدخول في عطلة بعد مشوار طويل هذا الموسم. وأكد البعض منهم أنهم يخشون أن تكون درجة الحرارة مرتفعة في الأسابيع القادمة، ما يجعلهم يعانون ولا يستطيعون تقديم عروض كروية كما ينبغي. وهذا ما يجعل المدرب صديقي يبرمج لقاء وديا مع فريق لم يعلن عن اسمه بعد. وعن سبب تأجيل البطولة الأسبوع القادم، فيعود ذلك للسماح للفوج وسط غرب والشرق للعب لأنهما متأخران بجولة عنهم. ============ نجم القليعة أكلي: "تعثر عين الدفلى لن يثني من عزيمتنا في التتويج بطلا" رغم أن وقع التعادل الذي فرض على فريقه السبت المنصرم أمام جيل عين الدفلى كان مرا، وليس من السهل هضمه سواء من طرف الطاقمين الفني والإداري وحتى الأنصار، إلا أن مدرب نجم القليعة أكلي نصر الدين أبدى تفاؤله الكبير من قدرة التشكيلة على إنهاء الموسم في المركز الأول والتتويج بطلا للمجموعة، مؤكدا أن حظوظ فريقه في الصعود قائمة قبل ثلاث جولات من نهاية الموسم. ويمكن القول إنه تحقق بنسبة كبيرة رغم اعترافه أن النجم ضيع الريادة ونقطتين ثمينتين كانتا في متناوله أمام منافس صعّب من مهمة أشباله باكتفائه بالدفاع للحفاظ على النتيجة طيلة التسعين دقيقة، مضيفا أن التعثر الأخير لن يثني من عزيمة الفريق في إنهاء البطولة بقوة والظفر بلقبها، لأنه لا يعقل التفريط فيه بعد موسم كامل من السيطرة والوجود في الصدارة، رغم أن الفرصة كانت مواتية أمام الجيل لتأمين الحظوظ في خطف اللقب نهائيا. "بقيت تسع نقاط ولن نفرط فيها" كما لم يخف أكلي أن التنافس على الصعود أصبح شديدا ولم يحسم فيه نهائيا، إلا أن فريقه يملك أفضلية في تحقيقه، حيث تنتظره مواجهتان داخل الديار في ملعب واد العلايق أمام نجم البرواقية وشباب عين وسارة، قبل تنقله في الجولة الأخيرة إلى غرداية لمواجهة الهلال المحلي صاحب المركز الأخير، مؤكدا أن النجم سيعمل المستحيل من أجل حصد أكبر عدد ممكن من النقاط. حيث بقيت تسع نقاط في اللعب وأشباله قادرون على رفع التحدي للحصول عليها. =============== أولمبي العناصر عطية: "توقف البطولة كان مفيدا للتشكيلة" أكد رئيس الجمعية الرياضية لأولمبي العناصر عبد الوهاب عطية أن التحضيرات التي قام بها اللاعبون أثناء توقف البطولة سمحت لرفقاء آيت فرقان باستعادة كامل لياقتهم البدنية. وأضاف أن كل الأمور قد ضبطت والكرة الآن بين أرجل اللاعبين. وطلب عطية من رفقاء عبد الله عصاد الظهور بوجه طيب في المباراة القادمة التي سيلعبونها أمام المستضيف برج غدير والعودة بنتيجة إيجابية. "شابو مصاب وبتيت في نقاهة" كشف عطية أن معظم اللاعبين يتدربون مع التشكيلة ما عدا وسط الميدان شابو الذي يعاني من إصابة في العضلة المقربة وهو بحاجة إلى الراحة فقط، أما عن الحالة الصحية للمهاجم الطيب بتيت، فأكد عطية أن الآلام التي كان يعاني منها اللاعب في الفخذ بدأت تزول وسيكون حاضرا في المباراة القادمة أمام برج غدير. "سنجلب خمسة لاعبين" أكد عطية أن النتائج الإيجابية التي سجلها رفقاء عبد العالي عقاب كان من المفترض أن تكون أحسن، لكن نقص الإعانات المالية وسوء التحكيم في بعض المباريات حالا دون تحقيق التشكيلة الصعود إلى القسم الوطني للهواة. وأضاف عطية أن الموسم بالنسبة لفريقه قد انتهى والتفكير في الموسم المقبل قد بدأ من الآن، حيث أوضح أن التشكيلة ستتدعم بخمسة لاعبين رفض الكشف عن هويتهم، واكتفى بالقول إن الاتصالات تسير في الطريق الصحيح. كما رفض في الوقت نفسه الإفصاح عن الأسماء التي لن يقوم بتجديد عقودها. ================ جيل عين الدفلى جعفري يتألق ومرزوقي يؤدي مباراة كبيرة شهدت المباراة التي جمعت جيل عين الفلى بنجم القليعة السبت الماضي وانتهت بالتعادل، تألق الحارس جعفري، حيث أكد هذا الأخير عودته إلى مستواه المعهود من خلال تصديه لكرات ساخنة كان لها الأثر الإيجابي على زملائه الذين لعبوا دون عقدة. ومن جهة أخرى أدى المهاجم مرزوقي مباراة كبيرة وشكل خطورة كبيرة على دفاع النجم وكاد يباغته في الكثير من الأحيان. والشيء المؤكد أن مرزوقي موهبة يجب صقلها ورعايتها لأن مستقبل الكرة في عين الدفلى مرتبط به وبأمثاله. الإدارة تشكر اللاعبين على أدائهم الرجولي أثنت إدارة الجيل على اللاعبين وشكرتهم على إرادتهم القوية أمام القليعة، كما ثمنت انضباط اللاعبين فوق الميدان وتطبيقهم للخطة التكتيكية التي رسمها المدرب بوشريط، معتبرة النقطة التي عاد بها الفريق ثمينة جدا ولها وزن كبير في رصيد الفريق الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الصعود إلى بطولة القسم الوطني الثاني للهواة الذي يقتضي تجند الجميع.