عبّر ل “الفجر” سكان أولاد سعيد بأقصى شرق ولاية المدية، عن تذمرهم واستيائهم نتيجة انعدام حافلات نقل المسافرين، ما جعل سكان القرية يعانون العزلة في عملية التنقل نحو البلدية الأم، لأجل استخراج وثائق إدارية أو نحو البلديات المجاورة لقضاء حاجياتهم اليومية، حيث أصبح أمر وجود حافلات نقل المسافرين صعبا إن لم نقل مستحيلا، لانعدام أي حافلة تعمل عبر خط أولاد سعيد والبلدية الأم أو البلديات المجاورة، على عكس قريتي عين بورفو وأولاد اعمر. ويبرر أصحاب الحافلات الامتناع عن العمل، بحجة صعوبة المسلك واهتراء الطريق الرابط بين القرية والطريق الولائي رقم 94، ما أدى بالسكان في الكثير من المرات إلى الاستعانة بالوسائل التقليدية كالدواب لقضاء حاجياتهم أو سيارات “بيجو 404 المغطاة” للتنقل إلى البلديات المجاورة. وما زاد من حجم معاناتهم الصعوبة التي يواجهونها في الحالات الاستعجالية كحالات المرض أو الولادة، وعليه طالب سكان أولاد سعيد السلطات الوصية بفتح خطوط تربط أولاد سعيد بالبلديات المجاورة، وتعبيد الطريق البلدي لفك العزلة عنهم، كما ناشد سكان أولاد سعيد والي الولاية بضرورة مدّهم بحصص للبناء الريفي، حيث لم يتعد عدد المستفيدين في القرية 10 أشخاص. م.ب ...والانقطاعات المتكررة للكهرباء تثير استياء سكان ببني سليمان يعيش سكان بلدية بني سليمان،65 كم شرق المدية، حالة من الغليان جراء الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي التي تصل إلى 4 ساعات في بعض الأوقات، ما تسبّب في تذمر التجار والسكان وأصحاب مقاهي الأنترنت على حد السواء، باعتبارهم الأكثر تضررا من هذه الانقطاعات. وخلّف هذا الانقطاع تخوفا كبيرا لدى بائعي المواد الاستهلاكية سريعة التلف والمرطبات والقصابات. وحسب مصادرنا، فإن سبب هذا الانقطاع يعود إلى خلل تقني في المحوّل الرئيسي بالبرواڤية. وفي سياق متصل، فان سكان تابلاط، 120 كم شرق المدية، يعانون من نفس المشكل الذي أثار استياء الكثير منهم، نتيجة ضعف شدة التيار، ليبقى أصحاب المحلات التجارية أكبر خاسر.