إحصاء 12 قضية تهريب أسلحة وذخيرة في ظرف 6 أشهر كشف أمس مسؤول شرطة الحدود بميناء وهران عن توقيف 40 شخصا بتهمة التزوير في وثائق رسمية لجواز السفر، في محاولة منهم لمغادرة التراب الوطني، وهي عمليات أصبحت تقف عندها عناصر شرطة الحدود بكثرة هذه الصائفة، بعد تورط بعض الأشخاص في استعمال جوازات سفر لأصدقائهم وأفراد عائلاتهم للتمويه وتضليل عناصر الأمن قصد السفر إلى الخارج، إلى جانب لجوء بعض الأشخاص للاختباء في الحاويات. وفي إطار ذلك تم تسجيل 12 قضية حرڤة إلى جانب تحرير 12 قضية تهريب أسلحة وذخيرة، من مجموع 215 قضية إجرامية تم تسجيلها منذ بداية السنة على مستوى شرطة الحدود، تتعلق بالسرقة والتزوير والإبحار السري وتهريب الأسلحة والذخيرة، فيما تم في ذات الفترة من السنة الماضية تسجيل 25 قضية تهريب للأسلحة تمثلت في بنادق والتي يحاول عادة بعض المغتربين إدخالها لأرض الوطن لأسباب مجهولة بعد مراوغة أصحابها في الإفصاح عن استعمالها بينما باتت تهدد الأمن والنظام العام، حيث فرضت في هذا الإطار إجراءات مراقبة صارمة لتوقيف كل المشتبه فيهم من الوافدين إلى الميناء. طرد 1500 حراڤ من إسبانيا إلى ميناء وهران في ظرف 6 أشهر أعلن ضابط شرطة الحدود نفسه بميناء وهران عن استقبال 1500 حراڤ تم إجلاؤهم وطردهم من إسبانيا على متن باخرتي ألميريا وأليكانت اللتين ترسوان يوميا بالميناء لنقل المغتربين، بمن فيهم الحراڤة الذين لم يتمكنوا من التوغل في الأراضي الإسبانية وتم حجزهم في مخيمات اللاجئين بالسواحل الإسبانية من قبل البوليس الإسباني لترحيلهم وإعادتهم إلى الجزائر عبر ميناء وهران، حيث أضاف محدثنا أنه يصل يوميا إلى الميناء ما بين 8 و15 حراڤا من المطرودين حيث يتم نقلهم مباشرة إلى مديرية الأمن الولائي لتفتح لهم ملفات، ثم يتم الإفراج مباشرة عن الذين من بينهم حاولوا الحرڤة لأول مرة في حين تتم محاكمة الأشخاص الذين اعتادوا على الإبحار السري.