دخل إضراب مستخدمي المؤسسة الوطنية للنقل الحضري وشبه الحضري “إيتوزا” يومه الرابع، للمطالبة بفتح تحقيق حول الفساد الذي طال الشركة وكذا تحسين وضعية العمال، غير أن السلطات المعنية لم تحرك ساكنا. أكد محمد خروبي، الناطق الرسمي باسم المضربين، أن 22 عاملا في المؤسسة الوطنية للنقل الحضري وشبه الحضري “إيتوزا” متمسكون بالإضراب بسبب صمت الوصاية تجاه التجاوزات التي تحدث داخل المؤسسة خاصة فيما يتعلق في خرق القانون المنظم للممارسات النقابية. وقال إن العمال المضربين لايزالون أمام مقر المؤسسة، إلى غاية الاستجابة لمطالبهم المرفوعة. ويطالب المحتجون بفتح تحقيق في الخروقات والتجاوزات القانونية في إدارة المؤسسة وعلى رأسها خرق القانون 14/90 المقنن للممارسات النقابية وإعادة تجديد النقابة بطريقة غير شرعية. وقال المتحدث إن إضراب 20 عاملا عن الطعام ينوب عن كل عمال المؤسسة المقدر عددهم ب 600 عامل، مشيرا إلى أن العمال لا يريدون الإضرار بمصلحة الشركة ولا مصالح المواطنين وإنما هدفهم الأساسي هو لفت نظر السلطات للتجاوزات المرتكبة طالبين التحقيق فيها في القريب العاجل.