تأخّر تسليم محطتي الراحة التي كان من المرتقب تسليمهما خلال شهر جوان الماضي عبر الطريق السيّار شرق-غرب. وحسب مسؤول بوزارة الأشغال العمومية، فإن سبب التأخير يعود إلى تأخر مؤسسات الإنجاز عن إتمام أشغال المحطتين، مشيرا إلى أن المحطة الأولى تقع بمنطقة عين آرنات بسطيف في حين تقع المحطة الثانية ب"يلل" في ولاية غليزان وأوضح نفس المسؤول أنه من المرتقب إنجاز 12 محطة راحة تضم محطة بنزين، فندق، وفضاءات عائلية للراحة عبر الطريق السيّار شرق- غرب، مؤكدا أنه تم فعلا إنجاز عدد من هذه المحطات المنتظر إنجازها في مطلع عام 2012 من طرف مؤسسات محلية 100 بالمئة دون شراكة أجنبية. ومن بين المؤسسات التي تم اختيارها لإنجاز هذه المحطات ذكر نفس المسؤول كل من مؤسسة "سي جي بي"، "ألترو" و"اينارغا"، "أي أم سي" وغيرها. وأضاف المسؤول ذاته أنه سيتم إسناد مهمة تسيير فضاءات الراحة إلى متعاملين خواص خاصة وأنها تتضمن محلات تجارية، مقاهي وفضاءات لشبكة الأنترنت وقاعة للصلاة للنساء والرجال، مع مراحيض خاصة بها وقاعة للوضوء، يضاف إلى ذلك المساحات الخاصة ببيع المواد البترولية ومستلزمات السيارات وموزعات آلية للنقود. وكان وزير الأشغال العمومية، عمار غول قد أعلن مؤخرا، أنه سيتم تسليم محطات الوقود التي شرع في إنجازها على امتداد الطريق السيّار شرق-غرب خلال العام الجاري، مشيرا إلى أن نسبة تقدم الأشغال الخاصة بإنجاز هذه المحطات البالغ عددها 42 محطة فاقت 98 بالمئة، وأنه يوجد بينها خمس محطات دخلت الخدمة فعليا. وأشار الوزير إلى أن نسبة تقدم أشغال الطريق السيّار فاقت 93 بالمئة، وتبقى 7 بالمئة محصورة في المناطق الشرقية للبلاد. كما أكد غول أن الحكومة أعطت دفعا قويا للتصنيع والتجهيز لتلبية الحاجيات الضرورية لقطاع البناء والأشغال العمومية من خلال اعتماد برامج لترقية المؤسسات ووسائل الإنجاز الوطنية من بينها الدراسات والمراقبة مع منحهم تحفيزات كبيرة للوصول إلى مؤسسات ذات طابع دولي، وهو ما يتم حسبه بصفة مرحلية وتدريجية عن مرافقة المؤسسات العامة والخاصة ماليا وتقنيا.