ستطلق المؤسسة الوطنية لتسويق وتوزيع المنتوجات البترولية ''نفطال''، في غضون الأيام القليلة القادمة، المناقصة الوطنية والدولية الثانية المتعلقة بإنجاز 12 محطة وقود على طول الطريق السيار شرق غرب بصورة استعجالية، من مجموع 42 محطة خدمات، بعدما أعلنت في وقت سابق عن فشل المناقصة الأولى وإلغاء هذه الصفقات التي كان من المنتظر أن تكون مشاريعها جاهزة بداية من شهر مارس 2011، استعدادا لاستلام باقي أجزاء الطريق السيار وفتحه كليا للإستغلال أمام المواطنين. وعلمت ''النهار'' من مصادر مطلعة بمبنى وزارة الأشغال العمومية، أنه تم تعجيل استكمال الإجراءات اللازمة لإطلاق المناقصة الثانية، بحيث من المنتظر نشر إعلان المناقصة المتعلقة بإقامة 12 محطة متعددة الخدمات في الأسبوع الموالي عبر صفحات الجرائد الوطنية، قصد الإستعانة بمتعاملين أجانب مختصين في الدراسة والإنجاز لتجهيز هذه المحطات التي تضم فضاءات للتزود بالوقود إلى جانب عدة مرافق حيوية على غرار أماكن للراحة ومحلات تجارية فضلا عن مراحيض وأماكن لإقامة الصلاة. وحسب ما تسرب عن آخر تفاصيل مشروع القرن استنادا إلى المصادر ذاتها، فإن المشروع سيشهد تجسيد 55 محطة على طول 1200 كلم منها 28 محطة على محول، و3 محطات على محول مزودة لفضاء خدماءت، إلى جانب 18 محطة على محول تحوي مركز صيانة، و''محطات أخرى تحتوي على فضاء للخدمات ومركز للصيانة، أما فيما يتعلق بالمحطات التي سيتم إنجازها على فضاء المحولات، فقد تقرر - حسب آخر خريطة أصدرها القطاع وتحوز ''النهار'' نسخة منها-، إنشاؤها في كل من حمام بوغرارة بولاية تلمسان، مدخل ولاية سيدي بلعباس، في المحمدية، على مستوى تقاطع الطريق السيار مع الطريق الولائي 113 والحمادنة بغليزان، بوقادير، واد سلي، واد الفضة بالشلف، خميس مليانة بولاية عين الدفلى، موزاية في البليدة، الأخضرية بومرداس، وقلب مدينة البويرة بمنطقة العنصر، بشلول في البويرة، حمام البيبان، الياشير، عين تاغروت بولاية برج بوعريريج، عين آرنات، عين الفوارة، العلمةبسطيف، واد عثامنية، تقاطع طريق سربع مع طريق ولائي 133 بمدخل قسنطينة، ديدوش مراد بقسنطينة، راس الماء، عين الباردة بعنابة، تقاطع طريق وطني رقم 44 عين لعسل في الطارف. في حين تم اختيار أرضية كل من ميدنة شتوان بولاية تلمسان فضلا عن العطاف ولاية عين الدفلى وعين السمارةبقسنطينة لتجسيد ثلاث محطات على محول تحتوي على فضاء للخدمات.وحسب ما تشير إليه الخريطة التي تنشر تفاصيلها لأول مرة حصريا على صفحات ''النهار''، فإن المحطات التي ستنجز على جانبي المحولات والتي تضم مراكز للصيانة، سيتم تنصيبها في كل من بداية الطريق الوطني رقم 7 _ا_ بمغنية، وحناية بتلمسان، سيدي علي بوسيدي بسيدي بلعباس، عين البرد بوهران، عين عميروش ''تيارت''، بوقيراط وواد رهيو بغليزان، شرق مدينة الشلف، بوراشد، بومدفع بعين الدفلى، بوفاريك بالبليدة، خميس خشنة في بومرداس، أحنيف في البويرة، سيدي مبارك ببرج بوعريريج، عين السفيهة بسطبف، شلغوم العيد بميلة، تاجنانت، عين شرشار، بوثلجة في الطارف.بينما برمج تجسيد محطات المحولات المزودة بفضاء خدمات ومركز صيانة على مستوى بلدية محطة عمار بولاية البويرة، الحروش سكيكدة والذرعان ولاية عنابة.وإلى جانب المحطات التي برمج تجسيدها على جانبي المحولات، سطرت وزارة الأشغال العمومية 38 فضاء راحة و18 فضاء خدمات إلى جانب 7 محطات بحواجز، بحيث تتمركز فضاءات الراحة، استنادا إلى الخريطة التي بحوزتنا، على مستوى كل من منطقة صبرى ومنصورة في تلمسان، سيدي علي بوسيدي وسيدي براهيم بسيدي بلعباس، عقاز، وعين اعميروش بوهران، القمري وواد الجمعة، واد رهيو، مرجى سيدي عباد غليزان، مدخل مدينة الشلف وواد الفضة، زدبن وسد حرازة، حسينية وبومدفع بعين الدفلى، الشفة، الشبلي بالبليدة، خميس الخشنة، القاديرية، الأصنام، أحنيف بالبويرة، الياشير ببرج بوعريريج، بئر قاصد علي، عين تاغروت، عين الفوارة، العلمةبسطيف، عين الباردة، بسباس بعنابة، فضلا عن حظيرة الطيور وعين لعسل بالطارف. وفيما يخص فضاءات الخدمات وبحسب المعلومات الموثوقة المتوفرة لدى ''النهار''، فسيتم تجسيدها هي الأخرى على مستوى مدينة مغنية (تلمسان)، سيدي لحسن (سيدي بلعباس)، مقدرة (وهران)، مقطع دوز( مستغانم)، يلل وحمادنة (غليزان)، واد سلي (الشلف)، جليدة (عين الدفلى)، العفرون ( البليدة )، مفتاح (الجزائر)، الأصنام (البويرة)، حمام البيبان، سيدي مبارك (البرج)، عين أرنات، بئر العرش (سطيف)، شلغوم العيد (ميلة)، عين شرشار (عنابة)، بوثلجة (الطارف).هذا وقد سطر في ذات السياق إنجاز 7 محطات بحواجز، وذلك على مستوى كل من بلدية مغنية (تلمسان)، زهانة (وهران)، الشفة (البليدة)، سد قدارة (خميس خشنة)، عين السمارة ومدخل قسنطينة، فضلا عن رمل السوق بولاية الطارف. وكان عمار غول وزير الأشغال العمومية قد وعد بالتعجيل في التكفل بانشغالات مستعملي المقاطع المستلمة إلى حد الآن من الطريق السيار شرق-غرب، فيما يتعلق بإشكالية التزود بالوقود نظرا إلى تأخر تاجر تجسيد المحطات المبرمجة في هذا الشأن، مؤكدا أنه يحرص شخصيا على متابعة وتيرة إنجاز محطات الوقود ال 12 التي أخذت طابعا استعجاليا مع تفاقم أزمة ندرة الوقود، وهي المشكلة التي بادرت الوزارة إلى معالجتها مبدئيا بتنصيب خمس محطات متنقلة لتوزيع الوقود على مستوى الطريق السيار شرق-غرب، التي تم تجسيدها على مستوى خمسة محولات وهي على التوالي تاجنانت، بوراشد، واد سلي ، يلل وسيدي علي بوسيدي.