شهدت بلدية فريحة، شرق ولاية تيزي وزو، ليلة أول أمس، حادثة مأساوية كادت أن تغرق المدينة في فوضى عارمة جراء إقدام عدد من الشباب على حرق حافلتين لنقل المسافرين، لحسن الحظ كانت فارغة، وكان ذلك احتجاجا على رفض صاحب الحافلتين الانضمام إلى إضراب الناقلين الخواص الذي تم الشروع فيه منذ 24 جوان الفارط والذي مايزال متواصل لغاية أمس. وقد تدخلت على جناح السرعة الحماية المدنية التي أخمدت ألسنة الحريق لتفادي انتشاره بالمنطقة.