احتضن، أمس، المعهد الوطني المتخصص في الفنون المطبعية بأولاد يعيش بالبليدة حفل استقبال 90 كشافا قدموا من مختلف ولايات الوطن للانطلاق نحو مملكة السويد، سيمثلون من خلالها الجزائر في المخيم الكشفي العالمي ال 22 بحضور القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، نور الدين بن براهم، الذي أكد أن مشاركة الجزائر في هذا اللقاء العالمي تندرج ضمن أبجديات الانضمام إلى الحركة الكشفية العالمية التي تضم حوالي 40 مليون منتسب وتقتضي لقاء دوريا كل أربع سنوات في أضخم تجمع للحركة الكشفية العالمية والتي تضم غالبا ما يفوق 50 ألف مشارك. ووصل عدد المشاركين هذه السنة إلى 37 ألف كشاف يلتقون من اليوم وإلى غاية 7 أوت المقبل تحت شعار "الكشفية ببساطة". ويعرف هذا التجمع الذي يسمى باللغة الكشفية، حسب بن براهم، "جمبوري الكشافة العالمية" بمثابة حدث تربوي يعمل على نشر ثقافة السلام والتفاهم بين الشباب من مختلف أنحاء العالم. وسيعرف مثله مثل أي حدث كشفي وضع برنامج يمكن المشاركين من تطوير شخصيتهم من خلال تقديم نطاق واسع من الأنشطة المتنوعة والتعريف بالأماكن ذات الأهمية من خلال إحداث التفاعل والمشاركة الحقيقية في الحياة اليومية داخل المخيم، كما يمثل الحدث جزءا من احتفالات الحركة المئوية العالمية للحركة الكشفية.