شدد القائد العام للكشافة الاسلامية الجزائرية السيد نور الدين بن براهم أمس الجمعة بالجزائر العاصمة على ضرورة توحيد الصفوف وتدعيم العمل من أجل تجسيد مبادئ الاخوة والسلم وتحقيق التقدم خدمة للحركة الكشفية على المستويين الوطني والعالمي. ودعا السيد بن براهم في كلمة ألقاها في تجمع شارك فيه حوالي 3000 كشاف من مختلف ولايات الوطن بمناسبة احياء الذكرى ال70 لوفاة القائد محمد بوراس مؤسس الحركة الكشفية الى التحلي بمبادئ وأخلاق هذا الرجل الذي لم يبخل يوما بتقديم تضحيات في سبيل الوطن وخدمة الانسانية جمعاء. وقام القائد العام بهذه المناسبة التي عرفت ايضا حضور ممثلي الوفود المشاركة في اشغال اللقاء الكشفي العربي الاوربي التاسع الذي تحتضنه الجزائر بتدشين موقع تواصلي بين الجوالة ( تصنيف كشفي) على شبكتي ''الفيسبوك والانترنيت'' لتعزيز أواصر التعاون والتبادل من بين الشباب الكشفي من مختلف بلدان العالم. ومن جهته، أشاد الامين العام للكشافة العربية السيد عاطف عبد المجيد (السودان) بدور الحركة الكشفية الجزائرية التي ما فتئت تلعب دورا هاما في تدعيم أواصر الشراكة والتقارب ما بين الكشافة العربية والاوروبية خدمة للانسانية جمعاء. وذكر السيد عبد المجيد بالدور الريادي الذي تلعبه هذه الحركة في تربية النشء وتلقينه مبادئ المحبة والاخوة ونبذ العنف والكراهية وقبول الاخر مذكرا بالكفاءات القيادية الرشيدة الموجودة في صفوف الحركة على المستويين العربي و الاوروبي. اما ممثل الحركة الكشفية البريطانية السيد دفيدمكي فقد ذكر ايضا بالدور الكبيرالذي تقوم به الحركة الكشفية العالمية حاليا لترسيخ مبادئ السلم والامن في العالم، مشيدا بالمكانة الهامة التي تحتلها المنظمة الكشفية الجزائرية التي التزمت بمبادئ مؤسسها المرحوم محمد بوراس. وقال في هذا الاطار أ نه رغم اختلاف اللغات والاديان الا أن الحركة الكشفية في ربوع العالم والتي فاق عدد المنخرطين ضمنها 40 مليون كشاف ''تجمعها لغة الكشاف التي تدعو الى ''تحقيق السلم والمحبة والاخاء والوئام''.