خرج صانع ألعاب المنتخب الوطني الأولمبي ولاعب الأهلي أمير سعيود عن صمته هذه المرة، ليرد عن كل ما تداولته وسائل الإعلام المصرية، حول قضية تأخره عن الالتحاق بتدريبات الأهلي، محملا أحد أعضاء الإدارة ومدير الكرة سيد عبد الحفيظ مسؤولية ذلك وأكد سعيود في تصريح خص به موقع ”ڤول” الإلكتروني أنه كان من المقرر أن يعود إلى القاهرة السبت الماضي، بعد قضائه لعطلة قصيرة بمسقط رأسه، لكن الأحداث التي شهدتها مباراة الجزائر ومصر في نهائي كأس العالم العسكري في البرازيل، وتخوفه من تجدد الأزمة الكروية بين شعبي البلدين جعله يفضل تأجيل العودة حتى تهدأ الأمور لكي لا يصطدم بأحد في القاهرة.وأضاف ابن مدينة ڤالمة أنه أجل العودة ليوم الإثنين الماضي ولكن إداري الفريق المسؤول عن حجز تذكرة العودة من الجزائر تجاهل الرد عليه على مدار الأيام الماضية، ومن ثم لم يستطع العودة، خاصة أن ڤالمة تبعد عن العاصمة كثيرا ومن الصعب الحجز من هناك. متسائلا كيف يتم تحميله خطأ شخص غيره، في حين لم يتابع سيد عبد الحفيظ مدير الكرة والمسؤول عن اللاعبين الموقف، خاصة وأن رقمه في الجزائر متاح أمامه ومن السهل أن يتصل به بدلا من الحديث عنه بهذه الطريقة عبر وسائل الإعلام. ومن المقرر أن يعود لاعب المنتخب الأولمبي إلى القاهرة في غضون أيام، بعد أن أرسلت له إدارة الأهلي تأشيرة دخول القاهرة، في انتظار استلامه لتذكرة السفر. في وقت عبر فيه اللاعب الجزائري أنه يتمنى أن تكون الأمور قد هدأت لدى الجمهور المصري، حتى لا يدفع الثمن من جديد كما كان هو الضحية في أعقاب أحداث مباراة تصفيات كأس العالم التي أقيمت في أم درمان وأضاعت عليه الموسم الأول مع الأهلي، الذي اضطر لإعارته للعربي الكويتي للهروب من تربص بعض المصريين به. وعاد اللاعب وأكد أن ثقته في جمهور الأهلي تجعله يعود للقاهرة براحة نفسية ودون أي خوف، في ضوء العلاقة الخاصة التي تربطه بالجماهير الحمراء.