شكل انضمام مدافع المنتخب الوطني نذير بلحاج لنادي السد القطري الصائفة الفارطة صدمة قوية لأنصار ومحبي الخضر، وتعالت الانتقادات الموجهة له بسبب اختياره اللعب في بطولة يتم وصفها بمقبرة النجوم، بدلا من مواصلة المنافسة على أعلى مستوى في البطولات الأوروبية وكذا المطالب الداعية إلى إقصائه من المنتخب الوطني الأمور تطورت أكثر خلال الصيف الحالي الذي شهدنا فيه هجرة جماعية للاعبي الخضر إلى مختلف الأندية الخليجية، وكان كل من المدافعين عنتر يحيى وبصفة تحفظية بوڤرة آخر الأسماء التي فضلت إنهاء المغامرة الأوروبية، واللعب في بطولات تعتبر أضعف حتى بالمقارنة مع البطولة الوطنية. حليلوزيتش في ورطة... ومضطر للبحث عن البدائل هذا وسيكون مدرب المنتخب الوطني حليلوزيتش في ورطة حقيقية بعد رحيل كل ركائز المنتخب الوطني للخليج، حيث يختلف كثيرا الفريق الحالي عن الفريق الذي كان قد قهر كوت ديفوار السنة الماضية، وبالتالي فإن المدرب الجديد أمام حتمية وضع النقاط على الحروف، وتحديد موقفه من استدعاء هؤلاء مجددا إلى المنتخب الوطني. كما أن حليلوزيتش الذي سيشرع في عمله من خلال أول تربص أوت الداخل قد فضل الاعتماد على الأسماء القديمة قبل الخوض في إجراء تغييرات مرتقبة على ملامح التعداد، والبحث عن أسماء بديلة سواء في أوروبا أو في البطولة الوطنية. والأكيد أن حليلوزيتش لا يعترف إطلاقا بالأسماء ولن يستدعي إلا من هو أحق بارتداء قميص المنتخب مستقبلا. رابح ماجر: ”لاعبو الخضر أحرار في اللعب في الخليج ولا يمكننا انتقادهم” اعتبر نجم المنتخب الوطني سابقا رابح ماجر في حديث مع ”الفجر” أن اختيار معظم محترفي الخضر شد الرحال باتجاه البطولات الخليجية عموما وبطولة قطر بشكل خاص قرارات شخصية لا يمكن انتقادها بأي حال من الأحوال، ما دام أن اللاعب أدرى بمصلحته الشخصية، ويظل حرا في اختيار الفريق الذي يلعب له، موضحا أن المنتخب الوطني غير مرتبط بأي لاعب والأحسن دائما هو الأحق بتمثيل ألوان المنتخب الوطني. وبخصوص إمكانية تراجع مستوى لاعبي الخضر بعد انضمامهم لبطولات تعتبر أضعف بالمقارنة مع البطولات الأوروبية، فيرى ماجر أنه لا يجب التسرع في الحكم على مستوى اللاعبين، حيث أن اللاعب قد ينجح في بطولة ويفشل في أخرى والعكس صحيح، وبالتالي فهم مطالبون بتطوير مستواهم وتقديم كل ما لديهم من أجل البروز مع أنديتهم واللعب للمنتخب الوطني.