أمضى سهرة أول أمس مهاجم شباب بلوزداد يوسف صايبي رسميا في نصر حسين داي، لمدة موسمين، منهيا بذلك السوسبانس حول مستقبله الكروي، بعد أن قرر مغادرة بلوزداد، ليقطع الطريق أيضا أمام مسيري مولودية وهران الذين سعوا هم أيضا للظفر بخدماته، لكنه فضل البقاء في العاصمة وخوض تجربة جديدة بألوان النصرية يعتبر اللاعب السابق لشبيبة القبائل واتحاد الحراش آخر المستقدمين للملاحة، وذلك قبل 24 ساعة من انطلاق تربص تيبازة. تمكن مسيرو الملاحة في ظرف 24 ساعة فقط، من حسم ورقتي المهاجمين عدلان بن سعيد لاعب أهلي البرج، الذي وقع سهرة الخميس على عقد لمدة موسمين، وتبعه صايبي في اليوم الموالي، ليصبح عدد المهاجمين 4. فإلى جانب هذا الثنائي يوجد أيضا سواكير وحفيظ، مما يوحي بأن المنافسة ستبلغ ذروتها بين هذا الرباعي، لضمان مكانة في تشكيلة المدرب مجاهد، خصوصا وأن الأخير كان في كل مرة يلح على المسيرين جلب مهاجم أو اثنين لتدعيم الفريق، من أجل تحقيق موسم استثنائي بعنوان الأهداف، يأتي ذلك في وقت صرفت فيه الإدارة النظر عن ضم المهاجم السابق لاتحاد عنابة أبو بكر عثماني، الذي لم يلق الإجماع وسط الملاحين. التعداد يكتمل وساعة الجد تبدأ غدا من تيبازة وفي سياق آخر ينطلق غدا رفقاء الحارس نتاش في ثاني تربص بمركب الأزرق الكبير بتيبازة، في إطار التحضير للموسم الجديد، حيث سيخصص المدرب مجاهد هذا المعسكر للجانب التقني بدرجة أكبر، وكذا برمجة لقاءات ودية، للوقوف على مدى جاهزية اللاعبين، وكذا نوعية الإمكانيات التي بحوزته، وسيكون التعداد هذه المرة مكتملا، بحيث يتوعد مجاهد بالضرب بيد من حديد، تجاه كل من يغيب عن هذا التربص. هذا وخاض أصحاب الزي الأحمر والأصفر سهرة أمس حصتهم المسائية بملعب براقي، بما أن مشكل الإنارة على مستوى ملعب الزيوي لم يتم إصلاحه بعد. الأنصار متخوفون من تكرار سيناريو الموسم ما قبل الماضي إذا كان تفنن المسيرين في استقدام لاعبين جدد بمختلف أسمائهم وإمكانياتهم بمثابة المفاجأة لدى البعض من محيط النصرية، فإن البعض الآخر قلق ومتخوف من تكرار سيناريو موسم 2009/2010، وبالذات عندما تم جلب 17 لاعبا، أمثال شهلول، بوحفص، عل هواري وغيرهم، لتكون النهاية مؤسفة، لأن السقوط كان نهاية الملاحين حينها، والخزينة كان مصيرها الإفلاس، وبالتالي فإن الأمر بات يقسم أنصار وعشاق النصرية، سيما وأن الفريق طالما عانى المشاكل المادية في السنوات القليلة الماضية، فكيف لفريق أن يستقدم هذا الكم من اللاعبين، ومسيروه يعلمون ما قد يؤول إليه مصير فريقهم في النهاية.