“قال إبراهيم بن أدهم: قلب المؤمن نقي كالمرآة فلا يأتيه الشيطان بشيء إلا أبصره، فإن أذنب ذنبا ألقي في قلبه نكتة سوداء، فإن تاب محيت، وان عاد إلى المعصية ولم يتب بقيت النكتة حتى يسود القلب...فقل ما تنفع فيه الموعظة”. وقال الحسن: الذنب علي الذنب يظلم القلب حتى يسود القلب، ويقال القلب كالكف لا يزال يقبض أصبع بعد أصبع حتى يطبق. وقال الترمذي: حياة القلوب الإيمان، وموتها الكفر، وصحتها الطاعة، ومرضها الإصرار علي المعصية،ويقظتها الذكر، ونومها الغفلة. وقال عمر بن الخطاب: لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فتقسو قلوبكم.