غادر أمس المدرب موسى صايب العارضة الفنية لشبيبة القبائل، بعد شهر ونصف فقط من استلامها. كما أنه لم يخض أي لقاء مع الكناري في البطولة. ورغم أن حناشي أكد أمس أنه اتفق مع صايب على مغادرة هذا الأخير بمحض إرادته، إلا أن المؤشرات توحي بأن صايب تم الاستغناء عنه ليتلقى ثاني إقالة له من حناشي بعد أن أقيل من الكناري موسم 2008-2009. ومثلما أوضحته ”الفجر” في وقت سابق فإن بعض أعضاء إدارة الفريق مارسوا ضغوطات كبيرة على الرئيس حناشي من أجل عدم الاحتفاظ بخدمات صايب بعد الأداء الهزيل للفريق في كأس الكاف. يذكر أن الفاف كانت قد سمحت للمدرب صايب بالإشراف على الفريق القبائلي في لقاءات البطولة رغم عدم امتلاكه لديبلوم الفاف من الدرجة الثالثة، حيث راسلت إدارة الشبيبة نهاية الأسبوع المنقضي لإعلامها بقدرة صايب على الجلوس على دكة البدلاء خلال لقاءات البطولة، وهو ما يدل على أن إقالة صايب لا علاقة لها بعدم حيازته لدبلوم التدريب، كما أن الحديث عن إقالة صايب بسبب تأخره عن الحصة التدريبية أول أمس لا أساس له من الصحة. أيت جودي يرفض والإدارة تتصل بالفرنسي باتريك نوفو قبل ثلاثة أيام فقط عن أولى لقاءات الفريق القبائلي في البطولة، فإن الكناري سيدشن موسمه دون مدرب بعد إقالة صايب، في حين لن يكون المساعد إزري قادرا على الإشراف على الفريق بسبب معاقبته في اللقاء المقبل. هذا وقد سارعت إدارة الكناري إلى ربط اتصالاتها ببعض الأسماء لخلافة صايب على رأس العارضة الفنية للفريق، حيث التقى حناشي بالمدرب عز الدين أيت جودي أول أمس بتيزي وزو. لكن هذا الأخير اعتذر عن تدريب الشبيبة بسبب ارتباطه بالمنتخب الأولمبي حاليا. ورغم أن حناشي طلب من أيت جودي الإشراف على الفريق خلال لقاء المولودية فقط إلا أن مدرب الأولمبيين يستعد حاليا لأولى تربصاته مع المنتخب استعدادا للمرحلة الأخيرة من تصفيات الأولمبياد وبالتالي فلن يكون بمقدوره تولي المهمة. وبعد رفض آيت جودي، فان الإدارة اتصلت بالمدرب الفرنسي باتريك نوفو الذي وافق على التفاوض مع الإدارة القبائلية. ويملك المدرب الفرنسي تجربة طويلة في مجال التدريب من خلال سيرته الذاتية الكبيرة، خاصة على الساحة الإفريقية حيث أشرف على منتخب النيجر موسم 1999 ثم عمل موسمين في البطولة التونسية قبل أن يشرف علي تدريب منتخب غينيا موسم 2004 حيث وصل معه إلى ربع نهائي كأس إفريقيا للأمم في مصر 2006، ما جعله يتلقى عرضا من فريق الإسماعيلي المصري موسم 2007، حيث قاد الفريق إلى المرتبة الثانية والدور نصف النهائي من كأس مصر ثم تولى الإشراف على تدريب منتخب الكونغو من 2008 إلى 2010، يذكر أن وفاق سطيف كانت قد اتصل بالمدرب نوفو في وقت سابق لكن المشاكل الإدارية للوفاق حالت دون التحاق المدرب بالبطولة الجزائرية. وإلى جانب نوفو، فإن العديد من الأسماء المحلية مطروحة في الوقت الراهن أهمها مناد الذي كان قد تلقى اتصالا من إدارة الكناري منذ مدة. حناشي لم يحدد بعد مصير أدغيغ وإيزري بعد الاستغناء عن خدمات المدرب صايب فإن رئيس الشبيبة شريف حناشي لم يحدد بعد مصير المدربين المساعدين إيزري وأدغيغ، حيث رغم أن الثنائي أشرف على الحصص التدريبية الأخيرة رفقة المحضر البدني سايح، إلا أن الأخبار تشير إلى عدم تحمس إدارة الفريق في الاحتفاظ بخدماتهما، كما أن المدرب الجديد للفريق سيحدد بنفسه الطاقم الفني الذي سيعمل معه. خليلي يتعافى وسيكون حاضرا أمام المولودية عاد قلب الدفاع خليلي مجددا إلى أجواء التدريبات حيث انضم إلى زملائه في الفريق وتدرب معهم بشكل عادي بعد تخلصه من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الفخذ. وبهذا فإن المدافع خليلي سيكون جاهزا لخوض المواجهة المنتظرة هذا الثلاثاء أمام مولودية العاصمة في افتتاح البطولة. عسلة سيغيب عن لقاء العميد وفيما ستكون جميع الأسماء حاضرة في افتتاح الموسم الجديد، إلا أن الحارس عسلة لن يكون حاضرا بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى الركبة، وبالتالي فإن مازري سيكون الحارس الأساسي في لقاء المولودية. تجار ومترف يصلان الإثنين من جانبهم فإن ثنائي خط الوسط مترف وتجار لن ينضما إلى تدريبات الفريق إلا يوم الإثنين المقبل قادمين من العاصمة التنزانية دار السلام، وسيكون الثنائي اليوم مع اللقاء المرتقب للمنتخب الوطني ضد نظيره الزامبي لحساب الجولة الخامسة لتصفيات الكان. وهو اللقاء الذي يمثل فرصة للثنائي من أجل إقناع الناخب الوطني خاصة في حال أتيحت لهما فرصة المشاركة في اللقاء. لقاء النصرية يلغى قررت إدارة الشبيبة إلغاء المواجهة الودية التي تم برمجتها ضد نصر حسين داي اليوم، حيث وبعد قرار الرابطة تقديم لقاء البطولة ضد مولودية الجزائر إلى السادس من الشهر الجاري، فإن الكناري سيحاول التركيز على اللقاء الافتتاحي من البطولة. هذا وقد أرسلت إدارة الكناري اعتذارا لإدارة النصرية من أجل إلغاء المواجهة.