أوضح المدرب الجديد لشبيبة القبائل، موسى صايب، على هامش حضوره لقاء الفريق أول أمس ببولوغين، أنه تحدث مع رئيس الفريق شريف حناشي حول الخطوط العريضة والأهداف المسطرة للشبيبة مستقبلا، واتفقا على أن التتويج بكأس الكاف ليس من أهداف الفريق القبائلي هذا الموسم حيث يرى صايب أن الفريق غير مستعد حاليا للتنافس على البطولة الإفريقية رغم وصوله إلى مرحلة متقدمة في المنافسة، حيث أن الفريق سيشرع منتصف الشهر المقبل في خوض لقاءات دور المجموعات من كأس الكاف. وسيفتتح مشواره بمواجهة المغرب الفاسي، وهو أول لقاء سيخوضه المدرب صايب على رأس العارضة الفنية لأسود جرجرة، حيث سيكتفي بمعاينة الفريق في اللقاءين المتبقيين من البطولة، قبل استلامه المهمة بشكل رسمي. “سأبدأ بتغيير ذهنيات اللاعبين” كما أكد المدرب صايب على أن هناك عملا كبيرا ينتظره مع الكناري من أجل تحسين مستوى الفريق الذي لا يزال يحقق نتائج سلبية منذ تتويجه بكأس الجمهورية. وأوضح صايب في هذا الخصوص أن التتويج بالكأس لا يعني نهاية الموسم، كما أن غياب حافز التتويج بالبطولة لا يعني ضرورة تحقيق النتائج الكارثية، على غرار الخسارة الكبيرة أمام شباب بلوزداد بسبعة أهداف، حيث من الضروري الحفاظ على وجود حافز تحقيق الانتصارات لدى اللاعبين. ولا بد على اللاعب أن يخوض جميع لقاءاته من أجل تقديم كل ما لديه، ولهذا يرى صايب أنه سيبدأ أولا بتغيير ذهنيات اللاعبين، وإيجاد الحافز المتواصل لديهم من أجل تحقيق النتائج الإيجابية. “الإدارة هي المسؤولة عن الانتدابات ولا تهمني الأسماء المطروحة” وبخصوص التشكيلة الحالية للكناري، أوضح صايب أنه لا يملك فكرة كبيرة عن التعداد الحالي بحكم غيابه عن الساحة الوطنية في المدة الأخيرة حيث كان يتواجد بفرنسا. وكشف صايب أنه لن يجلب أي اسم معه للفريق حيث تبقى الإدارة هي المسؤولة عن انتداب اللاعبين وتسريحهم، كما أكد أنه لا يفكر كثيرا بخصوص الأسماء المطروحة، حيث أن الشبيبة لطالما ضمت لاعبين في المستوى، ويبقى هو كمدرب جاهز لخوض مهمته رفقة المجموعة المتواجدة حاليا.